الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى «مسرح للربح والسمسرة» بالنسبة لعشرات الشركات والكيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه الجهات تتربّح من معاناة الفلسطينيين، وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبده أن تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز بشأن استفادة مئات الشركات من العدوان ليست جديدة، بل تعكس واقعًا قائمًا منذ بداية الحرب، حيث أشار إلى أن هناك شركات صناعات عسكرية وغذائية ودوائية وتقنية تساهم في تسليح وتغذية آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن شركات أمريكية وأوروبية ترسل معدات هدم للمنازل الفلسطينية عبر مقاولين إسرائيليين يتباهون بتسابقهم على تدمير أكبر عدد من المنازل، بينما تتربح شركات أخرى من عمليات إدخال المساعدات تحت غطاء «إنساني».
وأكد أن هذه الممارسات تأتي في ظل فجوة ضخمة في التوازن العسكري، مشيرًا إلى أن القطاع المحاصر لا يملك القدرات التي تبرر هذا الحجم من التسليح والدعم التكنولوجي لإسرائيل، وهو ما يكشف أن الدوافع ربحية وأيديولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي عبده المرصد الأورومتوسطي حقوق الإنسان الحرب الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
المُقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: حان الوقت لحظر السلاح على إسرائيل
طالبت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي بفرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف جميع الاتفاقيات التجارية التي تسهم في استمرار العدوان والانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.
وانتقدت المقررة الأممية خلال مؤتمر صحفي منظمة "غزة الإنسانية"، معتبرة أنها فخ قاتل أقيم تحت مسمى العمل الإنساني، مشيرة إلى أن المساعدات تُستخدم أحيانًا كوسيلة للسيطرة والابتزاز، بدلًا من أن تكون وسيلة للنجاة.
شركات ومؤسسات تستفيد من الدمارأشارت المقررة إلى أن هناك أشخاصًا، مؤسسات، وشركات دولية استفادت بشكل مباشر من الدمار والقتل في غزة، إما عبر توريد الأسلحة أو عبر شراكات مع مؤسسات إسرائيلية متورطة في الجرائم.
دعوة لمساءلة أكثر من 1000 شركةوأكدت أن الوقت قد حان لمساءلة أكثر من 1000 شركة لها علاقات تجارية وعقود مع إسرائيل، خاصة تلك التي توفر الدعم اللوجستي أو التقني للجيش الإسرائيلي، معتبرة أن استمرار هذه العلاقات يجعل تلك الجهات شريكة في الجرائم المرتكبة.