القوى المنتعشة تعترض على مشروع الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
13 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذيرية من الساحات اليمنية .. سنواجه أي تصعيد مهما كان حجمه (تفاصيل)
يمانيون / خاص
وجهت المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعشرات الساحات في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، رسالة استنفار شعبي وتعبئة جماهيرية غير مسبوقة، في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة، تحت شعار “ثبات مع غزة وجاهزية واستنفار في مواجهة العدوان”، حملت هذه المسيرات خصوصية بالغة تتمثل في كونها إعلان استعداد كامل لمواجهة أي تصعيد جديد مهما كان مصدره أو حجمه.
هذا الاستنفار الشعبي اليمني، يعكس وعيًا عميقًا بخطورة المرحلة، وبخاصة التهديدات المتزايدة من القوى الصهيونية بدعم أمريكي، ما يجعل من موقف اليمن خطوة استراتيجية تحذيرية تسبق أي تصعيد محتمل ، البيان الذي أدان بشدة جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، لم يكتفِ بذلك، بل شدد على ثبات الشعب اليمني وتأييده الثابت لمقاومة الفلسطينيين، معتبرًا مواقفهم البطولية في غزة والضفة نموذجًا يُحتذى به.
في إطار هذه الرسالة، دعت المسيرات إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية، في محاولة لإضعاف الدعم الدولي للعدوان وتعزيز التضامن العربي والإسلامي على مستوى الشعوب والأنظمة. هذا التوجه يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية الدور الشعبي في مواجهة العدوان، عبر أدوات الاحتجاج الاقتصادية والسياسية، إلى جانب التعبئة الجماهيرية.
باختصار، تعكس مسيرات الجمعة في اليمن مشهدًا استثنائيًا من الاستعداد والجاهزية، يبعث تحذيرًا قويًا على المستوى الإقليمي والدولي، مفاده أن الشعب اليمني في حالة استنفار كامل، مستعد للدفاع عن غزة ودعم صمودها في وجه العدوان، مما يزيد من تعقيد حسابات القوى الصهيونية والأمريكية في المنطقة.