الجنايات الكبرى تصدر حكما مشددا بالأشغال 12 سنة بحق المتهم بالاعتداء الجنسي على ابنته

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما مشددا بحق متهم أربعيني اعتدى جنسيا على ابنته 120 مرة، منذ أن كان عمرها 4 سنوات وحتى بلوغها 18 عاما.

اقرأ أيضاً : السجن 4 سنوات لشاب "هتك عرض" ثلاثينية "إلكترونيا" في الأردن

وجرمت المحكمة المتهم خلال جلسة علنية، بجناية هتك العرض سندا لاحكام المادة 299\3 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 300 من ذات القانون مكررة 30 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 296\3 مكررة 50 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 296\2 مكررة 40 مرة.

 

وطبقت المحكمة العقوبة الأشد بعد تجريمه بالجنايات الثلاث المسندة إليه، ووضعه بالأشغال مدة 8 سنوات والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين المسندة إليه، وعملا بأحكام المادة 300 من ذات القانون إضافة نصف هذه العقوبة إليها، لتصبح وضعه بالأشغال 12 سنة والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين.

وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإن المجني عليها تبلغ من العمر 18 عاما وهي ابنة المتهم، وتقيم معه في نفس المنزل، وقد بدأ بالتحرش الجنسي بالمجني عليها منذ أن كان عمرها 4 أعوام، حيث كان يستغل غياب والدتها في العمل، ويمارس أفعالا جنسية من بينها عندما كانت في الصف الأول الابتدائي.

وأشار القرار إلى أن المتهم كان ينام إلى جانب المجني عليها ويمارس أفعالا جنسية، مكررا أفعاله الجنسية قبل بلوغها سن الثانية عشرة، وبأوقات مختلفة نحو 30 مرة، ولم تخبر والدتها بأفعال المتهم خوفا منه بعد أن هددها بالقتل.

ووفقا للقرار، استمر المتهم بممارسة أفعاله الجنسية مع المجني عليها بعد بلوغها سن الثانية عشرة ولم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وفي أوقات مختلفة بحدود 50 مرة.

وفصل القرار الممارسات الجنسية التي كان يقوم بها المتهم بعد بلوغ ابنته المجني عليها سن الخامسة عشرة مستمرا بأفعاله وبأوقات مختلفة بحدود 40 مرة.

اقرأ أيضاً : "الجنايات": الحكم على شاب أوهم فتاة أنها زوجته شرعا وهتك عرضها

وبحسب القرار كانت آخر الممارسات عام 2022 ولم تكن ابنته المجني عليها بلغت 18 من عمرها، حيث كان في إحدى المرات يجبرها على تصوير نفسها وهي عارية من الملابس بواسطة الهاتف وإطلاعه على تلك الصور، وكانت جميع الاعتداءات الجنسية بغير رضا المجني عليها وخوفا من تهديده لها بالقتل، حيث قامت المجني عليها في نهاية الأمر بإبلاغ والدتها بأفعال والدها معها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى القضاء الأردني اعتداء محكمة المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • «بشرة خير».. صرف معاشات شهر 6 لجميع الفئات بالزيادة الجديدة
  • ذهبيتان تثيران جدلًا كبيرًا.. رياضيّة عابرة جنسياً تشعل الجدل في بطولة كاليفورنيا المدرسية
  • العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • رفقًا بالأردن… صوت الحق في زمن الصمت
  • نيابة أسيوط تحيل «سيد العفريت» وشريكه إلى الجنايات .. لهذا السبب
  • أثارت غضب ترامب.. رياضية متحولة جنسياً تبلغ نهائي أكثر من مسابقة بـ كاليفورنيا
  • أحمد زاهر يخطف الأنظار برفقة ابنتيه على انستجرام
  • قادمة من مخيمات اللجوء بالأردن… 235 عائلة عادت صباح اليوم إلى منازلها بحمص
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • وزير النقل يشارك في الاجتماع الدوري لشركة الجسر العربي بالأردن