أبرز أنشطة الأقباط في كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استضافت كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني في جزيرة بدران، التابعة للأقباط الأرثوذكس في شبرا، اليوم الجمعة، فعاليات وأنشطة روحية بمناسبة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة.
استهل اللقاء خورس الشمامسة ولفيف من الاباء الكهنة، ويتخلل اللقاء اقامة الطقوس الخاصة بفترة الخمسين ودورة القيامة داخل الهيكل ومافيها من مراسم ذات"الطقس الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام.
وتستمر هذه الطقوس حتى اليوم 39 من الخمسين حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
أنشطة الأقباط الأرثوذكساحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
الخمسين فرحة متواصلة بقيامة المسيحيعتبر الاسبوع السادس من فترة الخمسين المقدسة هى الاستعداد للفترة الأخيرة من الخمسين بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
تنقسم مدة الخمسين إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
قصص 7 أسابيع من القيامةيروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تتزين بالورود وتشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخمسين المقدسة الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
ظهورها ينذر بالكوارث.. العثور على “سمكة يوم القيامة” على شاطئ أسترالي
#سواليف
عثرت سائحة على #سمكة ” #ملك_الرنجة ” الطويلة – أحد أطول الكائنات البحرية في العالم – وهي نافقة على شاطئ “أوشن بيتش” في #تسمانيا، في حدث نادر أثار دهشة علماء البحار.
وتعيش هذه الأنواع من الأسماك، التي تعرف أيضا باسم السمك المجدافي، والتي قد يصل طولها إلى 8 أمتار ووزنها قد يتجاوز 400 كغ، عادة، في أعماق المحيط بين 150 إلى 500 متر، ما يجعل مشاهدتها حدثا استثنائيا.
وكانت السائحة سيبيل روبرتسون تتمشى كعادتها على شاطئ “أوشن بيتش” القريب من بلدة ستراهان، عندما لفت انتباهها مشهد غير اعتيادي: مجموعة من نسور البحر تحوم حول جثة سمكة فضية اللون يبلغ طولها 3 أمتار، تمتد على الرمال كشريط فضي لامع.
مقالات ذات صلةوللأسف، لم تدم فرحة الاكتشاف طويلا، حيث بدأت الطيور الجارحة بتقطيع جثة السمكة بعد ساعات قليلة من العثور عليها. لكن الصور التي التقطتها روبرتسون ستظل وثيقة مهمة لهذا الكائن الغامض الذي نادرا ما يظهر للبشر.
وأكد البروفيسور نيفيل باريت، عالم البيئة البحرية بجامعة تسمانيا، أن مشاهدتها بهذه الطريقة تعد حدثا استثنائيا، نظرا لأن هذه الأسماك نادرا ما تظهر في المناطق الساحلية أو بالقرب من السطح.
وعلى الرغم من الحجم الكبير لهذه الأنواع من الأسماك، فإنها تعد من الكائنات “الكسولة” بحسب وصف العلماء، حيث تفتقر إلى العضلات القوية وتعتمد في غذائها على ترشيح العوالق البحرية من الماء، بدلا من مطاردة الفرائس.
وهذا الظهور النادر لسمكة “ملك الرنجة” أثار اهتماما واسعا، ليس فقط بسبب ندرة المشاهدة، ولكن أيضا بسبب الأساطير القديمة التي تربط هذه السمكة بالكوارث الطبيعية. ففي الثقافة الشعبية لبعض المجتمعات الساحلية، يُنظر إلى ظهور هذه السمكة على #الشواطئ كعلامة تحذيرية من وقوع زلازل أو كوارث بحرية، ما أكسبها لقب “سمكة نهاية العالم”، أو ” #سمكة_يوم_القيامة “.
ومن المثير للاهتمام أن هذا ليس أول ظهور نادر لسمكة “ملك الرنجة” في المياه الأسترالية. ففي عام 2022، تمكنت عالمة الأحياء البحرية جورجا غيلمور من رصد وتصوير سمكة “ملك الرنجة” صغيرة الحجم أثناء قيادتها مجموعة من الغواصين بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.