لفت وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الى ان "السعي لطمس الصورة الحقيقية لمدينة طرابلس ما برح قائماً متزامناً مع سعي أخطر لإلصاق صورة التفلّت الأمني بها". 

وقال خلال مهراجان تراثي أقامته جمعية تجار ساحة جمال عبد الناصر التل عنوان "لاقونا عالساحة" ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية، إن "كل مكان في طرابلس يعكس  الوجه الحضاري الراقي الوطني.

وبالأمس قمت بزيارة  جبل محسن ولمست ذلك وفي الجبل قلت وها أنا أعيد على مسامعكم: ليس  في لبنان من مكوّن لبناني عدو لمكون لبناني آخر. قد تحصل خصومة سياسية وقد يحصل خلاف سياسي، ولكن لا عداوة. العدو واحد هو إسرائيل المتربّصة بنا جميعاً من جنوب الجنوب. اسرائيل لا تألو جهداً هي وادواتها لبث الفرقه والفتن ولإشعال النيران بين المكونات اللبنانية".

وقال: "أكرّر أمامكم ما قلته بالأمس في جبل محسن العلوي ليس عدوا للسني والمسلم ليس عدوا للمسيحي كلٌّ منّا  اخٌ للاخر ، ولذلك علينا جميعاً ان نتحابب ونتعاون ونوحّد الجهود  من اجل حماية وطننا وانهاضه".

كما وجّه تحية "الى المقاومين في الجنوب والصامدين في وجه العدو". وخاطب الجمهور الطرابلسي بالقول: "اليوم نحن معكم في ساحة التل ولا يمكن الا ان نستحضر اهلنا في الجنوب الصامدين في ارضهم  وما يبذلونه من تضحيات ويقدمونه من شهداء". 

أضاف المرتضى: "أهلكم واخوانكم في الجنوب صامدون هناك لنتمكن نحن من ان نعيش كل هذه الاجواء المريحة في الشمال وفي كل مكان آخر من لبنان. كل التحية لهم فلولاهم لما كنا لنكون وما كنا لنبقى".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى

وكالات

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترن‌بيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.

وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”

تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.

وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.

ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.

ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أمين الجبهة الوطنية: استقرار مصر وأمنها القومي مسئوليتنا جميعا
  • بالصور: أم عبدو: صمود امرأة فلسطينية في وجه الحرب والنزوح
  • البرازيل تطالب ‎ترامب بضمان ألا يتعرض رئيسها لإحراج كما حدث مع زيلينسكي.. فيديو
  • حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعا
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
  • ترامب: لولا وجودي لكانت هناك ست حروب كبرى في العالم الآن
  • وزير الإعلام السوري: قوافل المساعدات لم تتوقف عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء