أمن “الموانئ والجمارك” يستعد لاستقبال المركبات داخل المناطق الحرة خلال إجازة العيد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكملت إدارة الأمن بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، استعدادها لاستقبال الأفراد والشركات إلى الموانئ والمناطق الحرة التي تشرف عليها المؤسسة أمنيا، في إمارة دبي خلال إجازة عيد الأضحى، لضمان انسيابية حركة الدخول والخروج في هذه المناطق.
وأكد سعادة ناصر النيادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جميع فرق العمل المعنية كثفت جهودها حفاظا على انسيابية حركة دخول المركبات في مناطق التطوير الخاصة التي تشرف عليها المؤسسة أمنيا، مشيرا إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار الاستعدادات التي تتبعها مختلف الجهات المختصة بالإمارة، لضمان استمرارية الأعمال وعدم توقفها خلال العطلات، وبهدف ترسيخ موقع دبي كمركز تجاري واقتصادي رائد في المنطقة.
وقال النيادي، إن الإجراءات الأمنية المتخذة تشمل تعزيز التفتيش والمراقبة في المنافذ الرئيسية للدخول والخروج من المناطق التي تشرف عليها إدارة الأمن، إضافة إلى تكثيف دوريات إدارة الأمن التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة واستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات التي تعزز الجوانب الأمنية، لضمان التزام الأفراد بالتعليمات واتباع الإرشادات الصادرة بهدف المساهمة في الحفاظ على الأمن والنظام خلال عطلة عيد الأضحى في تلك المناطق.
وتغطي هذه الإجراءات الأمنية، 8 مناطق تقع تحت إشراف المؤسسة، من بينها ميناء جبل علي، والمنطقة الحرة بجبل علي، وجافزا، وميناء راشد، وميناء الحمرية، ومدينة دبي الملاحية، والأحواض الجافة العالمية ومرفأ ديرة، حيث شهدت هذه المناطق حركة نشطة خلال النصف الأول من عام 2024، مع إصدار أكثر من مليون ونصف المليون تصريح أمني ودخول نحو 15 مليون مركبة، وهو ما يعكس زيادة الإقبال على تلك المناطق ونمو حجم الأعمال فيها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموانئ والجمارک والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية بأن السياسي البلغاري نيكولاي ملادينوف قد يكون بديلا عن طوني بلير في مجلس السلام لإدارة غزة، فيما تدرس إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي على رأس قوة دولية بالقطاع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (1997-2007)، طوني بلير، لن ينضم إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية، على خلفية دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أعربت هذه الدول عن مخاوفها من أن يؤدي تعيين بلير في مجلس السلام، إلى تهميش الفلسطينيين في إدارة غزة.
ووفق التقرير، فإن المقربين من بلير نفوا أن يكون تعيينه قد أثار استياء إقليميا. وأشاروا إلى أن مجلس السلام سيتألف من قادة العالم الحاليين، ما يستبعد تلقائيا رئيس الوزراء الأسبق. ومع ذلك، من المتوقع أن ينضم بلير إلى هيئة أخرى، هي اللجنة التنفيذية، التي ستضم أيضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغربية.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، سيرأس نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري السابق (2009-2010)، اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة، التي لم تذكر في النسخة الأصلية لخطة غزة، تنسيق عمل مجلس السلام واللجنة الفنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يرجح أن يتولى ملادينوف منصب المدير الأعلى، وهو المنصب الذي كان مخصصا في الأصل لبلير.
من جهة أخرى تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدا لها.
وأفاد مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي بأن اللواء جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، يعد من أبرز المرشحين لهذا المنصب.
وحتى قبل بضعة أشهر، كان جيفرز يرأس الآلية الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولا في البيت الأبيض أكد أنه لم يتخذ أي قرار بعد.
المصدر: أكسيوس+ فاينناشال تايمز