أدعية للميت في يوم عرفة.. اغتنام فضل الوقوف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يوم عرفة مبارك فاضل، يغفر فيه الله الذنوب، ويجيب الدعاء، ويعتق الرقاب، ويكرم فيه العباد بأسمى أنواع الكرم، وللميت في هذا اليوم فضل عظيم، حيث ترفع فيه الدرجات، وتمحى الخطايا، وتفتح أبواب الجنةِ.
أدعية للميت في يوم عرفةمن الأدعية التي يمكن أن ندعوا بها للميت، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في برنامجه التليفزيوني «مفتاح الفرج»: «اللهم ارحم ميتنا واغفر له وأنس وحشته ووسع قبره، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار»
- «اللهم اغفر له وارحمه وعافهِ واعفُ عنه، وأكرمْ نزله ووسعْ مُدخله ونقّه من الذنوبِ والخطايا كما يُنقّى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ»
- «اللهم جافِ الأرضَ عن جنبيه واغسله بالماءِ والثّلجِ والبرد»
- «اللهم اغفرْ لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا»
- «اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان»
- «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلّنا بعده»
- «اللهم أَبْدِلْهُم داراً خيراً من ديارهم، وأهلاً خيراً من أهلهم، وزَوْجاً خيراً منْ زَوْجِهم، وادْخِلْهم الجنّةَ، وَأَعِذْهم منْ عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ»
- «اللهم اغفرْ لأرواحنا وموتانا»
- «اللهم ارحمْهم»
- «اللهم ارجعْهم إلى أحسنِ ما كانوا فيهِ»
- «اللهم ارفعْ مكانتهم بين المهديين، واخلفْهم في ميراثهم بين الضالين، واحسبْهم معك يارب العالمين»
- «اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا نذوقِ الفتنةَ بعدهم»
فضلُ الدعاءِ للميتِ في يومِ عرفةيضاعف اللهُ تعالى الأجر في هذا اليوم المبارك، وتغفر الذنوب والخطايا، وتُرفعُ الدرجاتُ في الجنة، وتفتح أبواب الجنة، وينجو الميت من عذاب القبر.
ويوم عرفة فرصةٌ عظيمةٌ للدعاءِ للموتى، وإرسالِ الثوابِ إليهم، والتخفيفِ من آلامِهم، فلْنُكثرْ من الدعاء لهم في هذا اليومِ المباركِ، لعلّ اللهَ يُجيبُ دعاءَنا، ويُكرمُهم بِجنتِهِ، ويُنعمُ عليهم برضوانهِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة أدعية للميت الحج ذي الحجة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة
دعا رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، أمس السبت الجماعات المسلحة إلى الانضمام إلى مؤسسات الدولة، وذلك بعد أن تظاهر ضده مئات المحتجين ليومين متتاليين ،عقب اشتباكات عنيفة اندلعت في العاصمة، طرابلس.
جاء ذلك في أول خطاب له منذ الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة والقوات الموالية للحكومة، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وقال: “سنرحب بكل من يقف إلى جانب الدولة”، متعهدًا بالعمل من أجل ليبيا خالية من الفساد والميليشيات.
يُشار إلى أن ليبيا، التي تعاني من الانقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحكمها حكومتان تنفيذيتان متوازيتان: واحدة بقيادة الدبيبة في الغرب، وأخرى في الشرق تابعة للمشير خليفة حفتر.
وبحسب خبراء، بدأ الدبيبة، الذي تولى السلطة منذ فبراير 2021، الاثنين الماضي بتفكيك الجماعات المسلحة التي تتقاسم أراضي طرابلس، والتي أصبحت قوية للغاية.
مبرر اغتيال زعيم مجموعة أمن الدولة
وفي خطابه، برر رئيس الوزراء اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني "غنيوة" الككلي، الاثنين الماضي، قائلًا إن بعض الميليشيات نمت بشكل غير متناسب إلى درجة الهيمنة على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي بأكمله.
وأضاف الدبيبة "للمرة الأولى، أستطيع أن أقول لكم باستطاعتكم الأمل في التخلص من الميليشيات"، متعهدًا بالقضاء على المجموعات “التي تحبذ الابتزاز والفساد”، على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى، أعلن الثلاثاء الماضي حل قوة الردع، التي تسيطر على شرق طرابلس والمطار، مما جلب معارك ضارية استمرت حتى مساء الأربعاء مع قصف مدفعي وإطلاق صواريخ وسط المدينة.
500 ليبيًا يتظاهرون لرحيل الدبيبة
وخرج نحو 500 ليبيًا إلى شوارع وسط المدينة للمطالبة برحيل رئيس الحكومة، الذي ألقوا باللوم عليه في القتال المحتدم وسط المدينة والذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.
وفي اليوم السابق، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الشهداء قبل التوجه إلى مقر الحكومة، الواقع على مسافة قريبة. وقُتل ضابط شرطة خلال "محاولة هجوم" من قبل مجموعة مختلطة مع المتظاهرين، بحسب بيان رسمي.
وبدا الدبيبة ضعيفًا للغاية سياسيًا حتى مساء السبت بعد أن أعلنت وسائل الإعلام عن استقالة ستة أعضاء على الأقل من حكومته.
ومن ناحية أخرى، بدأت مفاوضات بين منافسه السياسي خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة والبرلمان المتمركز في الشرق لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة، بحسب بيان برلماني.
ومع ذلك، استقبل الدبيبة أمس وفدين من كبار الشخصيات من طرابلس ومسقط رأسه مصراتة، لتقديم دعمهم من أجل وضع حد لسلطة الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة، وفقًا لبيان حكومي.