وزير الدفاع الفرنسي يهاجم انقلاب النيجر: خطأ في التقدير يُضعف مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إن الانقلاب في النيجر خطأ فادح في التقدير، ويضعف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء النيجر: لا يوجد رد إيجابي من قادة الانقلاب على طلب «إيكواس» حتى الآن
محلل سياسي: فرنسا تُمهل الانقلابيين بالنيجر حتى الغد لإنهاء «اللعبة السياسية»
باحث: مواجهة فاجنر لفرنسا والولايات المتحدة بالنيجر تحدث فوضى وحرب عصابات
والنيجر واحدة من أفقر البلدان في العالم، و40% من موازنة البلاد تأتي من المساعدات الخارجية، وستعاني بشدة غيابها إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري، كما أن السياق الأمني صعب للغاية، مع وجود بوكو حرام من جهة وتنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى من جهة أخرى.
وقال لوكورنو: «وجودنا العسكري في النيجر جاء بطلب من السلطات النيجرية الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهاب، اتخذت هذه المساعدة أشكالًا عدة: التدريب، والمساعدة الاستخباراتية، وكذلك الدعم القتالي بقيادة النيجر.. لذلك، تختلف طريقة العمل عن طريقة عمل قوة برخان التي كنا ننشرها في مالي».
وأضاف «بدأ التعاون العسكري، القائم منذ عام 2019، بتحقيق نتائج مهمة، لا سيما في ما يسمى منطقة المثلث الحدودي (بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر). عندما زرت المنطقة، رأيت أن آلاف الكيلومترات المربعة قد أعيدت إلى السكان، لا سيما لأغراض الرعي والإنتاج الزراعي.. لذلك لم يحتجز الرئيس محمد بازوم فقط رهينة، بل عمليًا جميع سكان النيجر أيضًا».
وقال: «يضعف هذا الانقلاب مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل حيث تصعّد الجماعات الإرهابية المسلحة نشاطها.. هذا خطأ جسيم في التقدير يتعارض تمامًا مع مصالح البلد».
وأضاف «نشأت علاقة قوية للغاية على الأرض بين العسكريين الفرنسيين والنيجريين، الجنرالات الانقلابيون، يتقدمهم جنرال في القصر لم يقاتل أبداً، خانوا روح وشجاعة الجنود النيجريين الذين قادوا القتال بالاشتراك مع الجيش الفرنسي».
وأشار إلى أن «العديد من البلدان، من بينها نيجيريا والسنغال وبنين وساحل العاج، تخطط لإجراءات للخروج من هذه الأزمة».
وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو الانقلاب في النيجرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الانقلاب في النيجر زي النهاردة مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ “كينجال” باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: “ردا على الهجمات الإرهابية التي تنفذها أوكرانيا ضد أهداف مدنية في روسيا، شنت القوات الروسية الليلة الماضية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة تطلق من البر والبحر وصواريخ “كينجال” باليستية فرط صوتية وطائرات مسيرة بعيدة المدى، على مواقع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها”.
وأكدت الدفاع الروسية أن الضربة حققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المقرر استهدافها.
وذكر تقرير الدفاع الروسية أن مجموعة اقتحام أوكرانية على دراجات نارية مدعومة بالدبابات، حاولت التوغل من منطقة بلدة شيفتشينكو إلى الضواحي الشمالية لمدينة كراسنوارميسك (بوكروفسك) في دونيتسك، إلا أن وحدات مجموعة قوات “الوسط” صدت الهجوم وقضت على أكثر من 60 جنديا أوكرانيا، كما دمرت 3 دبابات ونحو 20 دراجة نارية.
وفي محيط بلدة سفيتلويه في دونيتسك أيضا، أحبطت القوات الروسية محاولة قامت بها مجموعة من الجنود الأوكرانيين لفك الحصار، حيث قتل 11 مسلحا وأُسر واحد.
وكشف تقرير الدفاع الروسية أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني خلال آخر 24 ساعة بلغ نحو 1355 جنديا، حيث فقدت أوكرانيا:
نحو 200 جندي في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشمال” الروسية في سومي وخاركوف أكثر من 220 جنديا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الغرب” في خاركوف ودونيتسك نحو 190 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الجنوبية” في دونيتسك أكثر من 480 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الوسط” في ودونيتسك نحو 230 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الشرق” في وزابوروجيه و دنيبروبيتروفسك نحو 35 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “دنيبر” في زابوروجيه وخيرسونوأصابت نيران القوات الروسية منشآت مواقع للبنية التحتية للموانئ يستخدمها الجيش الأوكراني، ومستودعات ذخيرة، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقت لقوات الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب في 142 منطقة.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية قذيفتين من نظام “هيمارس” و169 طائرة مسيرة معادية خلال آخر 24 ساعة.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية