محافظة الإسكندرية تنفي ما تم تداوله بشأن قطع أشجار منطقة «سبورتينج»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نفت محافظة الإسكندرية، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بشأن قطع أشجار بشارع أبو قير بمنطقه سبورتينج وكليوباترا بحي شرق المدينة.
وأكدت المحافظة - في بيان اليوم الجمعة - عدم صحة الأخبار المتداولة، موضحة أن الصور المتداولة صور قديمة منذ 3 سنوات وتم الرد الفوري عليها.
وأشارت إلى أن تلك الصور المتداولة كانت لـ 14 نخلة معمرة مصابة بالتسوس الشديد، قد أقرت حينها لجنة متخصصة تضم خبراء في مجال الزراعة وأساتذة من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، بأن نخر السوس وصل لدرجة ضرورة قطعها لما تمثله من خطورة داهمة على أرواح المواطنين.
وأوضحت أنه ومنذ ذلك التاريخ لم يتم قطع لأي أشجار، بل إن المحافظة نجحت في زراعة مئات الآلاف من مختلف أنواع الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، حيث وصل إجمالي ما تمت زراعته حتى الآن إلى 300 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة.
كما أطلقت المحافظة عددا من المبادرات منها مسابقة "الإسكندرية تتألق بميادينها" لتحفيز الأحياء والإدارة المركزية لتجميل المدينة للاهتمام بالحدائق العامة وزيادة المساحات الخضراء، هذا بخلاف ما تم من تطوير رائع لحدائق قصر المنتزه.
وناشدت المحافظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
اقرأ أيضاًرئيس اقتصادية قناة السويس: استراتيجية طموحة لتحويل المنطقة لمركز عالمي لتداول الطاقة الخضراء
إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز.. نشوب حريق هائل في منزل بقرية هلية ببني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية منطقة سبورتنج قطع أشجار
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور
تعد منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة في المدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والربيعة، واللونة، والروثانة، وغيرها من أصناف التمور.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن منطقة القصيم تصدرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية عام 2023، بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن، والمدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن، والمنطقة الشرقية ب 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور.
إضافة إلى أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، وحائل، ومكة المكرمة، وعسير، وجازان، والجوف، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية.
فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، يُشكل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.
ولفت إلى ازدهار مجال "الزراعة العضوية للتمور" في المدينة المنورة إذ حلت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 ألف طن، ما يمثل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وتصدرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.
وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة التمور وإنتاجها، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الري الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، لزيادة جودة المحصول.
ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكملات الطاقة كمنتج صحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وأوضح التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور "بذرة التمر" من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلفات النخيل.