تقوي القلب والعظام وتمنع السرطان.. تعرف على فوائد الفاصوليا الخضراء وأضرارها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الفاصوليا الخضراء.. كثير من الناس يبحثون عن الأطعمة الغذائية التي تكون جيدة ولها أشكال متنوعة عند طبخها، ومن هذه الأطعمة الفاصوليا الخضراء التي لها فوائد عديدة ومتنوعة، نعرض لكم تفاصيل فوائدها في السطور التالية، حسب ما ذكره موقع Eating Well.
الفاصوليا الخضراءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص فوائد الفاصوليا الخضراء، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الفاصوليا الخضراء، مليئة بالعناصر الغذائية حيث أنها تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تجعلها مثالية لتحقيق فوائد صحية متنوعة عند تناولها بشكل منتظم، ومن فوائدها:
- تعزز من صحة القلب، لاحتوائها على الألياف والفولات والمغنيسيوم، المرتبطة بمنع تراكم اللويحات الضارة على الجدران الداخلية للشرايين.
كما تحتوي على المركبات النباتية «الفلافونويد»، والتي تعمل كمضاد للالتهابات والصفائح الدموية، وتحمي جدران الأوعية الدموية وتساعد في منع تكوين جلطات الدم.
- تنظيم سكر الدم، تتميز الفاصوليا الخضراء باحتوائها على الألياف القابلة للذوبان، المشكلة لمادة تشبه الهلام في الأمعاء تعمل على إبطاء امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، فيتم منع ارتفاع السكر في الدم.
- تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستات، حيث تحتوي على الكلوروفيل والكاروتينات والأحماض الفينولية والألياف وحمض الفيتيك والسابونين، التي تكافح الإجهاد التأكسدي والالتهابات الضارة.
- تعمل كمقوي للعظام لاحتوائه على فيتامين K، الذي يدعم صحة الهيكل العظمي، كما أن فيتامين K ينشّط أوستيوكالسين، البروتين الذي يمعدن العظام، مما يقلل الكسور.
- تعزز المناعة، حيث تعد الفاصوليا الخضراء على مصدر للمغذيات المعززة للمناعة، حيث تحتوي على نسبة 16% إلى 18% من فيتامين C.
- تعزز صحة الأمعاء، حيث تحتوي الفاصوليا الخضراء على نسبة منخفضة من الـ FODMAP:«السكريات القليلة والثنائية والأحادية والبوليولات القابلة للتخمير»، والتي هي عبارة عن كربوهيدرات تؤدي إلى عدم الراحة في البطن والغازات والانتفاخ لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
أضرار الفاصوليا الخضراءولكن توجد أيضا أضرار للفاصوليا الخضراء وآثار جانبية مقابل الفوائد التي تعطيها، منها:
- تعمل على تخثر الدم للذين يتناولون أدوية تسييل الدم، حيث أنها تحتوي على فيتامين K الذي يشارك في عملية تخثر الدم، والتي يمكن أن تتداخل مع فعالية أدوية مضادات التخثر.
- ولذلك يجب على أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر التركيز على استهلاك نفس الكمية من فيتامين K يوميًا لتجنب تقلبات فعالية الدواء.
ومن المهم لمتناولي مثل هذه الأدوية استشارة الطبيب دائما الأمر ومناقشته في التغييرات الغذائية وتفاعلات الأدوية والأطعمة التي يجب تناولها.
اقرأ أيضاًالفاصوليا بـ14 جنيهًا.. أسعار الخضار والفاكهة الخميس 6 يونيو 2024
الفاصوليا تنافس التفاح.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم السبت 7 أكتوبر 2023
قبل رمضان 2024.. تراجع أسعار الفاصوليا واللوبيا والفول في الأسواق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاصوليا الفاصوليا الخضراء فوائد الفاصوليا الخضراء فوائد الفاصوليا الفاصوليا الخضراء فوائد تحتوی على فیتامین K
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.