(CNN) -- رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على دعوة المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى "حج البراءة"، مشيرا إلى أن ذلك "لوي لعنق الحقيقة" وأن من يدعو إليه "باطل يدعو إلى باطل" وأن تعكير صفو الحج والحجيج يندرج تحت تصنيف "الفسوق"، حسب فيديو مطول نشره عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا.  

وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد في الفيديو: "يقول الله عز وجل في أول سورة التوبة: (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وبمناسبة ما يتردد هذه الأيام من إعلان البراءة بإخراج هذه الآية الكريمة من سياقها وتطويعها لأغراض سياسية أبعد ما تكون عن مقصود الدين في الحج، فلا بد من القول إن الله سبحانه وتعالى شرع للحجيج في الحج أن يُكثروا من الطاعات ومن ذكره سبحانه وتعالى بالتلبية والتكبير والدعاء والاستغفار والتوبة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه".

 

وأردف الأمير السعودي قائلا: "أما اتخاذ شعارات أخرى وترديدها فهذا أمر غير مشروع ولا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع", 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي

في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.


 

التوبة النصوح في ميزان القرآن الكريم

أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].

 

وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.


 

أدعية عامة للتوبة النصوح وتكفير الذنوب

وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:

«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».

«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».

«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».


وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.


 

أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي

كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:

«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».

«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».

«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».


وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.


 

لماذا التوبة باب نجاة لا غنى عنه؟

أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة
 

مقالات مشابهة

  • دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
  • المرزوقي يدعو إلى التظاهر لإسقاط النظام واستعادة دولة القانون في تونس
  • علي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان
  • أمير سعودي يطلق هذا الوصف على مباراة الأخضر مع الأردن في كأس العرب
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • وفيات السبت 13-12- 2025
  • وفيات السبت .. 13 / 12 / 2025
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من القنصل العام للفلبين
  • كأس عاصمة مصر .. «زد» يفوز على «سموحة» بهدف عبدالرحمن البانوبي