صندوق الاستثمارات السعودي يشتري حصة من مطار هيثرو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن أكبر مساهم في مطار هيثرو، الجمعة، أن صندوق الثروة السيادي السعودي ومجموعة فرنسية للاستثمارات الخاصة سيستحوذان على حصة 38% في المطار.
ومطار هيثرو أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وهو مملوك من كونسورسيوم "إف جي بي توبكو"، وتحوز شركة البنية التحتية الإسبانية العملاقة "فيروفيال" أكبر حصة (25%).
وفي نوفمبر، قالت "فيروفيال" إنها تعتزم بيع حصتها، وسيحصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 10% بينما تذهب الـ15% الأخرى إلى مجموعة "أرديان" الفرنسية للاستثمارات الخاصة.
لكن الصفقة عطلتها مجموعة من صغار المساهمين في "إف جي بي توبكو" الذين طالبوا بالسماح لهم ببيع أسهمهم بالشروط نفسها.
وقالت "فيروفيال" إن "أرديان وصندوق الاستثمارات العامة قدما عرضا معدّلا للاستحواذ على أسهم تمثل 37,62% من رأس مال شركة إف جي بي توبكو" مقابل 3,3 مليارات جنيه استرليني (4,1 مليارات دولار)، مشيرة إلى أنها قبلت العرض.
وأضافت أن "أرديان" ستستحوذ على نحو 22,6% من الأسهم بينما سيحصل صندوق الاستثمارات العامة على 15%.
وتدير شركة "فيروفيال"، المتخصصة في إدارة البنية التحتية للنقل، مجموعة واسعة من الأصول العالمية، من بينها مطارات في تركيا ونيويورك.
لم يكن مطار هيثرو أحد الأصول الأساسية للشركة الإسبانية. وقد اشترت حصتها في مطار هيثرو في عملية استحواذ عام 2006 وامتلكت في البداية 56% من المؤسسة، قبل أن تخفضها تدريجا.
يرأس الشركة رافائيل ديل بينو، ثالث أغنى رجل في إسبانيا، بثروة تقدر بـ6,1 مليارات دولار حسب مجلة "فوربس" الأميركية.
كانت "فيروفيال" ترغب في البداية في بيع حصتها بالكامل في "إف جي بي توبكو"، لكن بعد تدخل صغار المساهمين اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها وستحتفظ بنسبة 5,25% من حصتها.
وقالت "فيروفيال" إن الصفقة تظل خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية.
وتمتلك الشركة الإسبانية أيضا حصة 50% في ثلاثة مطارات أخرى في المملكة المتحدة، أبردين وغلاسكو وساوثامبتون، بالإضافة إلى 60% من مطار دالامان التركي وحصة 49% في المحطة الرقم واحد الجديدة في مطار جون كينيدي في نيويورك.
في العام الماضي، أثارت الشركة غضب الحكومة الإسبانية بنقل مقرها الرئيسي إلى هولندا في قرار قالت إنه سيمنحها إمكان الحصول على قروض بفائدة أدنى ويجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين قبل إدراج مزمع في البورصة الأميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بالجزائر
انطلقت في العاصمة الجزائر، السبت، أعمال النسخة الـ11 من ملتقى أفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة نحو 1000 اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 دولة من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى 200 جهة عارضة لمختلف القطاعات الاقتصادية.
ويهدف الملتقى الذي ينظم هذه السنة تحت عنوان "التكامل والازدهار الأفريقي" وفق القائمين عليه، إلى توفير الظروف الملائمة لجمع المستثمرين والمؤسسات المالية والخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، وتطوير قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتحول الرقمي.
وخلال كلمته بالمناسبة، دعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات في الجزائر كمال رزيق، جميع المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية لبناء شراكات استثمارية وتجارية، مشيرا إلى أن العشرية المقبلة ستكون "عشرية الجزائر وأفريقيا".
وعلى هامش المؤتر، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، إن أفريقيا رغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية فيها سوى 15% من إجمالي المبادلات القارّية.
وأكد ركاش أن الاستثمارات البينية لا تتجاوز 12% من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأضاف أن أكثر من 70 % من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة.
إعلانوأكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات، أن هذه البيانات تشير إلى أن تحقيق تكامل اقتصادي فعلي يتطلب التغلب على عدة تحديات، منها ضعف البنية التحتية للنقل واللوجستيك في بعض المناطق، والعوائق الجمركية، والافتقار إلى التصنيع المحلي القادر على الاستجابة للطلب الداخلي بدلاً من الاعتماد المفرط على الاستيراد.
ويمتد الملتقى يومين، وستقدم فيه عدة ورشات، كما سيشهد عروضا من العديد من الشركات الجزائرية والأفريقية للمنتجات والصناعات الخاصة بدول القارّة.