الـ169 عالميًا بحرية الصحافة والأول بالصحفيين القتلى.. الصحافة العراقية تحتفل بعيدها الوطني الـ155
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تحتفل الصحافة العراقية، اليوم السبت، بعيدها الـ155، بأرقام متدنية على صعيد المؤشرات الدولية المتعلقة بالصحافة. وتحتفل الأوساط الصحفية، في الـ15 من شهر حزيران من كل عام، بالعيد الوطني للصحافة العراقية، وهي ذكرى صدور أول صحيفة عراقية هي صحيفة الزوراء عام 1869 .
وفي هذا العام، يحتفل العراق بعيد الصحافة بتراجع مؤشره بحرية الصحافة لعام 2024، حيث جاء العراق بالمرتبة 169 من اصل 180 دولة بحرية الصحافة وبعدد نقاط بلغ 25.
وعلى مستوى البلدان الخطيرة على عمل الصحافة، يأتي العراق بالمرتبة الأولى عالمًا كاخطر البلدان على عمل الصحافة، وذلك بتصدر العراق العالم بعدد الصحفيين المقتولين خلال الـ30 عاما الماضية، حيث يبلغ عدد الصحفيين العراقيين المقتولين اكثر من 400 صحفي وهو العدد الأكبر في بلد واحد على مستوى العالم.
وصدرت جريدة الزوراء العراقية، كأول جريدة تصدر في بغداد على يد مؤسسها الوالي مدحت باشا في 15 حزيران 1869م، وجلب لها مطبعة من باريس، وصدرت الزوراء ومنذ عددها الأول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم بأربع صفحات، حتى عام 1908 م، واستمرت الزوراء بالظهور دون توقف طوال 48 عاما.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..
ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !!
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة المحترمة من قبائل المحروسة !!