الحكيم يدعو الاسرة الصحفية للارتقاء بعملها بما يليق بمكانة العراق الحضارية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، الاسرة الصحفية للارتقاء بعملها بما يليق بمكانة العراق الحضارية.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في ذكرى تأسيس الصحافة الوطنية العراقية، نبارك للأسرة الصحفية هذه المناسبة العطرة، ونأمل أن يأخذ إعلامنا مجاله الوطني المقنن والملتزم، منطلقا في الفضاء الرحب الذي أوجدته الديمقراطية والحرية".
واكد الحكيم على ضرورة ان "تكون الصحافة منبرا حرا للكلمة المسؤولة التي تحترم إرادة الإنسان العراقي، وتعبر بشكل جدي عن طموحات الشعب، وتترجم تطلعاته، وتنشر الإيجابيات المتحققة، وتقوم وتعالج السلبيات عبر خطابات تقوم على المصداقية، وتعزز الوحدة والروح الوطنية وتراعي تنوع الشعب العراقي".
وتابع الحكيم "فضلا عن تشجيع الابتكارات وتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني"، مشددا على أهمية ان "يرتقي عملها إلى مستوى مكانة العراق الحضارية، وتاريخه المجيد العامر بالمنجزات الفكرية والثقافية والأدبية والسياسية والاجتماعية والرياضية، وتواكب التطورات الحاصلة في مجال الصحافة والاعلام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts