قبيلة الأغبِّرة تتبنى عملية اختطاف مدير مكتب مدير أمن لحج وتكشف عن مطالبها من العملية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قبيلة الأغبِّرة تتبنى عملية اختطاف مدير مكتب مدير أمن لحج وتكشف عن مطالبها من العملية
أعلنت قبيلة الأغبِّرة، إحدى قبائل الصبيحة، تبنيها لعملية اختطاف مدير مكتب مدير أمن لحج العقيد محمد عبدالله الصامتي، يوم الأربعاء الماضي في محافظة لحج جنوب البلاد.
وقالت قبيلة الأغبِّرة في بيان حصل "الموقع بوست " على نسخة منه- إن اختطاف العقيد الصامتي جاء رداً على استهداف قوات اللواء الخامس التابع مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات لأحد أبناء قبيلة الأغبِّرة ويُدعى نسيم الأغبري.
وأضافت أن مسلحي المليشيا بقيادة المدعو عبدالهادي فرج أقدمت في 23 يناير 2024، على استهداف نسيم الأغبري بسوق الفيوش؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عددٍ ممن كانوا معه.
وأكد البيان أن مليشيا الانتقالي تحتجز جثة القتيل في عدن، إضافة إلى أنها تحتجز أحد الجرحى الأسرى لديها في معسكر اللواء الخامس، وترفض الأفراج عنهم الا مقابل التنازل عن حقهم ف جريمة القتل العمد.
وأشار إلى أن قيادات الصبيحة ولحج حاولت مؤخراً التوسط لإطلاق سراح السجناء واستلام جثمان القتيل، الا ان مساعيها قوبلت بالرفض من قبل قيادة اللواء الخامس، التي اشترطت تقديم تنازل عن الحادثة والقتل المتعمد.
وأوضح البيان أن اختطاف العقيد الصامتي اليافعي إنما هو للضغط على مليشيا الانتقالي بتقديم المدعو عبد الهادي فرج إلى العدالة، والكف عن تعزيز مكانته وتوفير الحراسة المشددة له، مما يمكنه من الاستمرار في أعماله الإرهابية والاغتيالات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج الأمن حقوق
إقرأ أيضاً:
العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
الوطن | متابعات
أكد رئيس لجنة إعادة تنظيم الجنوب، اللواء “جمال العمامي”أن القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية في حالة يقظة دائمة واستعداد كامل للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب.
وأشار “العمامي”في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار الجنوبي غير مستقرة، ما يفرض على الجهات الأمنية الليبية تعزيز الجاهزية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وكشف اللواء “العمامي”عن أن عملية العثور على مخزن للأسلحة في مدينة سبها كانت ثمرة عمل استخباراتي ناجح، نتج عن جهود تنسيقية عالية المستوى بين القوات المسلحة والأجهزة الشرطية العاملة في المنطقة.
وأوضح أن العملية تمت بعد أخذ الإذن المباشر من الفريق ركن “صدام حفتر”حيث جرى اختيار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ خطة التطويق والمداهمة، لضمان عنصر المفاجأة وتقليل فرص الهروب أو التصدي المسلح.
وصرّح العمامي بأن العملية النوعية التي نُفذت في سبها تحمل رسالة واضحة وقوية لكل الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للتدخل في الشأن الليبي أو محاولة العبث بأمن البلاد، مفادها أن القوات الليبية مستعدة دائمًا للرد الحاسم.
وصرح العمامي ان أي شخص يمتلك سلاحا يشكل خطرا على أمن البلاد وسيتم التعامل معه بقوة وحزم
ونطمئن أهل الجنوب بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن القوات المسلحة مستمرة في تأمينه.