السفير الفرنسي يتعرف على تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، سيادة السفير إريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، بالمقر البطريركي بكوبري القبة.
حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والسيد مالو رينارد.
تعرف السفير الفرنسي على تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في مصر والخدمات التي تقدمها للمجتمع المصري، وأشار غبطة البطريرك إلى الدور الرائد للمدارس الكاثوليكية في مصر.
أبدى السفير إعجابه الشديد بعراقة الكنائس الكاثوليكية في مصر، مشيدًا بالحضور الفعال للكنيسة داخل المجتمع المصري، وشاكرًا صاحب الغبطة على حفاوة الاستقبال.
وفي ختام الزيارة، زار السفير الفرنسي الكنيسة الصغيرة الملحقة بالمقر البطريركي، حيث قام البطريرك بتوضيح بعض الرموز الخاصة بها للسفير إريك شوفالييه. اختتمت الزيارة بالتقاط صورة تذكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير الفرنسي بطريرك الأقباط الكاثوليك الكنيست السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
برنامج القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا يتعرف على تجربة الإمارات في العمل الحكومي
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات وورش عمل أكاديمية لمنتسبي برنامج «القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا»، للتعرف على أفضل التجارب والنماذج الريادية في العمل الحكومي في دولة الإمارات، وذلك في إطار برنامج مخصص أعدتهُ حكومة الإمارات لتمكين المنتسبين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتحديث نماذج العمل الحكومي.
ويهدف برنامج «القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا» إلى بناء قدرات القيادات الحكومية، وتزويدها بأفضل المهارات التخصصية، من خلال تطوير الإمكانات القيادية والإدارية، ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية في التحول الرقمي في الحكومة، واستشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحكومة وإدارة الموارد، والمسرعات الحكومية.
ويضم البرنامج، الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، ويشمل زيارات معرفية لجهات حكومية رائدة، وورش عمل أكاديمية، ومقابلات مع 75 خبيراً إماراتياً، منتسبون بينهم وزراء ومديرو عموم ومديرو تنفيذيون في الوزارات والجهات الحكومية النيجيرية. واجتمع قيادات ومسؤولون في حكومة الإمارات، مع منتسبي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا، بهدف إطلاعهم على النماذج الريادية التي طورتها حكومة الإمارات، وكان لها أثر كبير في تحسين وتحديث العمل الحكومي، ورفع مستوى جودة حياة المجتمع.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن بناء القدرات وتطوير القيادات الحكومية المتمكنة يمثل محوراً أساسياً لمبادرات مكتب التبادل المعرفي الحكومي في دولة الإمارات، الذي يركز على تحفيز المواهب والعقول وتزويد الكوادر الحكومية بالمهارات اللازمة للمساهمة في تعزيز الجاهزية الحكومية ودعم مسيرة صناعة المستقبل.
وقال إن القيادات الحكومية الممكّنة سر نجاح أي تحديث حكومي، والمحرك الأهم لتصميم نماذج عمل ومنظومات أداء ترتقي بالعمل الحكومي وتسهم في إحداث أثر إيجابي في حياة المجتمع، مشيراً إلى أن برنامج «القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا» يمثل محطة جديدة لشراكة إيجابية بناءة تواصل حكومتا الإمارات ونيجيريا تطويرها في مختلف المجالات.
أخبار ذات صلةوغطى برنامج الزيارات المعرفية والاجتماعات مع المسؤولين في حكومة الإمارات، مواضيع استراتيجية أبرزها، السياسات التنظيمية والتشريعية، وابتكار المستقبل، والسياسات والإستراتيجيات المبتكرة، ورحلة التنافسية في دولة الإمارات، وأنظمة الأداء الحكومي، وقيادة عجلة المستقبل.وتضمن البرنامج محاور عدة من ضمنها دور التحول الرقمي في العمل الحكومي وأثره على تطوير الأداء والخدمات وتجربة المتعاملين، واستشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الحوكمة وإدارة الموارد والمسرعات الحكومية.
وشملت سلسلة الزيارات المعرفية لمنتسبي برنامج «القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا»، وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الاستثمار، ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومطارات دبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وغرف دبي، وموانئ دبي العالمية، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز دبي المالي العالمي.يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي، بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.
ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.
المصدر: وام