كريم عبدالعزيز يخطف تصفيق وحماس جمهور «ولاد رزق 3».. وناقد: محبة وثقة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حرص الجمهور على الاحتفاء بشكل خاص، بالنجم كريم عبدالعزيز، أثناء عرض فيلم «ولاد رزق 3» بالسينما، رغم مشاركته كضيف شرف فقط، وهو ما وصفه الناقد محمود عبد الشكور بـ«المحبة عن جدارة»، لافتًا إلى أن الجمهور ظل «يصفق» بشكل حماسي وصادق ومؤثر مع ظهور «عبد العزيز» على الشاشة، على حد تعبيره.
وقال عبد الشكور خلال تدوينة عبر حسابه على «فيس بوك»: «شاهدت جمهور السينما يصفق في أفلام كثيرة، فمرة يصفق لمشهد درامي مؤثر، ومرة يصفق لإفيه كوميدي أعجبه، ومرة يصفق لبراعة تنفيذ مطاردة، أو مشهد حركة متقن الصنع».
وتابع حديثه عن كريم عبد العزيز، قائلا: «أما في حالة كريم عبد العزيز في فيلم (ولاد رزق 3: القاضية)، فقد ضجت القاعة الكبرى في سينما جالاكسي بالمنيل بالتصفيق، بمجرد ظهوره على الشاشة، وقبل أن ينطق بجملة حوار واحدة.. تصفيق حماسي صادق ومؤثر، وتحية خاصة منفصلة، تماما كما يحدث لممثلي المسرح».
وأضاف: «هذه المحبة وتلك الثقة، تستحقهما عن جدارة يا كريم، نظير موهبتك، وجهدك، واحترامك لعملك، ومحبتك لمهنتك، ولزملائك، دون تعالي أو غرور، ويالها أيضا من مسؤولية خطيرة ومرعبة، تستدعي مزيدا من الجهد والعمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاد رزق 3 فيلم ولاد رزق 3 كريم عبد العزيز كريم عبد العزيز ولاد رزق 3 عبد العزیز ولاد رزق 3 کریم عبد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.
وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.