ميسي يقود الأرجنتين للفوز على غواتيمالا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ختم ميسي بقوله: "سنواصل السعي لتقديم أفضل ما لدينا ونرغب في حصد المزيد من الألقاب.
قاد النجم المخضرم ليونيل ميسي وزميله لاوتارو مارتينيز منتخب الأرجنتين للفوز 4-1 على غواتيمالا في آخر مباراة ودية لهم قبل انطلاق بطولة كوبا أميركا الليلة الماضية، حيث أحرز كل منهما هدفين.
اقرأ أيضاً : ايتو يؤكد عدم نيته الترشح لرئاسة الكاميرون
افتتحت غواتيمالا التسجيل بهدف عن طريق الخطأ من قبل ليساندرو مارتينيز في مرمى فريقه بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة.
أضاف لاوتارو مارتينيز، هداف الدوري الإيطالي هذا الموسم، الهدف الثاني للأرجنتين من ركلة جزاء في الدقيقة 39، قبل أن يسجل هدفه الثاني بعد تمريرة رائعة من ميسي عقب الاستراحة.
وقال لاوتارو مارتينيز في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: "هدفنا هو الفوز باللقب ونحن نقاتل من أجل كل شيء. قلنا هذا عند انتهاء كوبا أميركا 2021 وعند انتهاء كأس العالم، سنعمل على إعداد أنفسنا لبدء كوبا أميركا بأفضل طريقة ممكنة ونأمل أن تسير الأمور بصورة ممتعة".
وأضاف ميسي (36 عاماً) الهدف الرابع للأرجنتين في الدقيقة 77 بعد تمريرة متقنة من البديل أنخيل دي ماريا، ليضمن لفريقه الفوز.
ستقام بطولة كوبا أميركا في الولايات المتحدة بين 20 يونيو و14 يوليو المقبلين. وستبدأ الأرجنتين مشوارها في البطولة بمواجهة كندا ضمن المجموعة الأولى الخميس المقبل، ثم تواجه تشيلي في 25 من الشهر الجاري وبيرو بعدها بأربعة أيام.
وختم ميسي بقوله: "سنواصل السعي لتقديم أفضل ما لدينا ونرغب في حصد المزيد من الألقاب. ستكون المنافسة صعبة، والمباريات تزداد تعقيداً، لكننا سنحاول الفوز بلقب كوبا أميركا مرة أخرى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي منتخب الأرجنتين کوبا أمیرکا
إقرأ أيضاً:
البناء يقود النمو الاقتصادي في مايو.. المستثمرون السعوديون يتجهون نحو القطاعات غير النفطية
كشف استطلاع حديث أُجري يوم الثلاثاء عن تزايد ملحوظ في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية في السعودية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، ما يشير إلى بداية تحول بارز في هيكلة اقتصاد المملكة التي ارتفع عجزها المالي بشكل ملحوظ. اعلان
وأظهر الاستطلاع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات (PMI)، الذي يعكس نشاط القطاعين الصناعي والخدماتي، من 55.6 في أبريل إلى 55.8 في مايو، بعد تسجيل أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في أبريل.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي للمبيعات وإطلاق مبادرات تسويقية جديدة، بالأخص في قطاع البناء الذي كان المحرك الرئيسي للتقدم.
في المقابل، يشهد القطاع النفطي تراجعًا ملحوظًا تحت وطأة التغيرات السياسية، حيث أوضح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الرياض ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى، متسائلًا: "هل نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك عواقب غير مقصودة؟ هل ينبغي التأجيل أو إعادة الجدولة أو التسريع؟"
ولفت الجدعان إلى أن اتساع العجز المالي إلى 3% أو 4% أو حتى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لا يُعد مقلقًا طالما أن الإنفاق يسهم في نمو القطاعات غير النفطية في البلاد.
Relatedالسعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفطسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةوبحسب الاستطلاع الأخير، قفز مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي من 58.6 في أبريل إلى 62.5 في مايو، مما يدل على زيادة ملحوظة في طلب العملاء على المنتجات والخدمات.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، شهدت وتيرة نمو الإنتاج تباطؤاً إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2024.
وفي تعليق له، قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "إن الشركات المحلية زادت من التوظيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة للإنتاج، كما سجلت أنشطة الشراء أسرع نمو لها منذ مارس 2024، بدعم من تحسن أوقات التسليم من الموردين وتحسن مرونة سلاسل التوريد."
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المواد والموارد التي تستخدمها الشركات في الإنتاج مثل المواد الخام والطاقة والعمالة، بسبب زيادة رسوم الموردين عليها.
مع ذلك، كان لافتًا وجود نظرة تفاؤلية تجاه مستقبل السوق حيث وصلت ثقة المشاركين في الاستطلاع إلى أعلى مستوى لها خلال 18 شهرًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة