فضل صيام يوم عرفة وأوقات أذان المغرب في عام 2024
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يعد يوم عرفة من أبرز الأيام المباركة في الإسلام، حيث يحرص الكثير من المسلمين على صيامه نظرًا لفضله العظيم. وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية والسنة القادمة.
وفي هذا السياق، تختلف مواعيد صلاة المغرب يوم عرفة لعام 2024 في مختلف مدن ومحافظات مصر، حيث يُستعرض الأوقات التالية:
- القاهرة: 7:58 م
- الإسكندرية: 8:05 م
- كفر الشيخ: 8:02 م
- الفيوم: 7:57 م
- طنطا: 8:01 م
- الخارجة: 7:51 م
- شرم الشيخ: 7:40 م
- الزقازيق: 7:58 م
- نويبع: 7:41 م
- المنصورة: 7:59 م
- السلوم: 8:25 م
- أسيوط**: 7:51 م
- دمياط: 7:58 م
- سوهاج: 7:47 م
- الإسماعيلية: 7:55 م
- بني سويف: 7:56 م
- الغردقة: 7:40 م
- المنيا: 7:55 م
- مطروح: 8:17 م
- قنا: 7:42 م
- أسوان: 7:37 م
- 6 أكتوبر: 7:58 م
- الأقصر: 7:42 م
يوم عرفة هو يوم عظيم يتميز بقبول الدعاء، ولذا من الأدعية المستحبة أن يرددها المسلم في هذا اليوم:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
- ومن الأدعية المشهورة: "اللهم افتح لي في هذه الليلة المباركة ليوم عرفة الباب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني وارزقني رزقا تغنيني به عن رزقك الطيب الحلال".
- كما ينبغي للمسلم أن يدعو بأدعية أخرى تتناسب مع أوقات الصلاة وأوقات الفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عرفات يوم عرفات یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. اعرف ما ورد عنه في السنة النبوية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال في دعاء الاستفتاح في الصلاة.
قالت دار الإفتاء، إن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي"، وقد سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة.
وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».
وعن دعاء الاستفتاح في الصلاة وجهت وجهي، فيمكن أن نقول بعد تكبيرة الإحرام في الصلاة:
(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
و(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح في الصلاة واجبأما عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وهل هو واجب أم مستحب، فقد أجمع العلماء على أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سنة وليس واجبا، بمعنى أن من تركه لا حرج عليه وصلاته صحيحة، إلا الإمام أحمد، فقد جاء في رواية عنه بوجوب هذا الدعاء، لكن المعتمد في مذهبه على استحبابه.
ودليل العلماء على استحباب دعاء الاستفتاح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان فقط يقرؤه ويقوله في صلاته، ولم يكن يعلمه لأصحابه، إلى أن سأله أبو هريرة عما يقوله بين تكبيرة الإحرام والقراءة، حينها علمهم دعاء الاستفتاح، فلو كان واجبًا لقاله لصحابته رضي الله عنهم منذ بداية الأمر ولم ينتظرهم حتى يسألوه.