أردوغان: نأمل ألا تكون خطة بايدن بشأن غزة استثمارًا في الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن تكون الخطة الأمريكية للتسوية في قطاع غزة صادقة وليست استثمارا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال أردوغان للصحفيين لدى عودته من قمة مجموعة السبع: "من الطبيعي أن نتوقع دليلاً من بايدن على أن هذه الخطة ليست استثماراً في الانتخابات، بل هي خطوة صادقة وحقيقية لوقف المذبحة في فلسطين".
وتابع: "قرار مجلس الأمن الدولي هو خطوة واحدة، لكنها ليست كافية، ونحن نعلم جميعا كم من القرارات المتعلقة بإسرائيل لا تزال حبرا على ورق وتتجاهلها تل أبيب. لذلك بالنسبة لبايدن، هذا اختبار للصدق".
وأوضح أن الموقف تجاه تصرفات إسرائيل يتغير تدريجيا في الولايات المتحدة، وهو ما يتم التعبير عنه في الاحتجاجات في الجامعات، ومع اقتراب الانتخابات، سيتغير "الجو" وسيظهر استياء القيادة الأمريكية من "فساد" تل أبيب بالكامل.
ووافق مجلس الأمن الدولي، مساء يوم الإثنين، على مشروع قرار يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتهدئة في قطاع غزة.
وتبنّى مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين مشروع قرار أمريكي يدعم مقترح الهدنة في غزة، في حين تبذل واشنطن جهودا دبلوماسية مكثّفة لدفع حركة حماس إلى قبوله.
وحصل النص الذي "يرحب" باقتراح هدنة أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الفائت، يدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط"، على 14 صوتا، وامتنعت روسيا عن التصويت.
ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الإثنين بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان نأمل تكون خطة بايدن بشأن غزة استثمارا الانتخابات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة بتمديد عقد مشروع مسام لنزع الألغام في بلاده
ثمن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، قرار المملكة العربية السعودية، بتمديد عقد مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وأشاد فخامته -في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”- بقيادة البرنامج وفريقه، وجميع المؤسسات في المملكة وإسهاماتها الإنسانية والخدمية، والإنمائية في مختلف المجالات.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: “إن هذا الجهد الإنساني العظيم للمملكة عبر مشروع “مسام” الذي نزع حتى اليوم نحو 500 ألف من الألغام والقذائف المتنوعة، يُجسّد التزامًا أخويًا نبيلًا تجاه اليمن وشعبه، ويُسهم في التخفيف من ويلات الحرب”.