واشنطن بوست: سكان غزة يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة” مع استمرار شح المياه والطعام جنوب القطاع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم “السبت” أن سكان قطاع غزة المصدومين والمعدومين يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة”؛ بالتزامن مع استمرار شح المياه والطعام في معظم أنحاء جنوب القطاع.
وكتب نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقا،إن “ما لا يقل عن مليون شخص في جنوب غزة محاصرون دون مياه نظيفة أو صرف صحي”.
وأضاف “من الجنوب إلى أقصى شمال القطاع،يعاني الناس من الصدمة والإرهاق،ومستوى الدمار صادم والتحديات التي يواجهها موظفونا أثناء قيامهم بعملهم المنقذ للحياة لا تشبه أي شيء رأيته من قبل”.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم يحتفلون غدًا “الأحد” بعيد الأضحى حيث يقوم العديد من المسلمين بتزيين منازلهم والعبادة بشكل جماعي في المسجد والالتقاء بعائلاتهم وعادة للاستمتاع بولائم اللحوم التي يتم تقاسمها مع المحتاجين، إلا أن غالبية سكان قطاع غزة كانوا يعيشون في فقر حتى قبل الحرب لكنهم يجدون طرقًا للاحتفال بالعيد رغم ذلك من خلال تعليق الزينة ومشاركة الحلوى مع الأطفال.
وذكرت (واشنطن بوست) أن العيد هذا العام يطغى عليه النزاع المستمر والأزمة الإنسانية المتزايدة فبجانب المجاعة التي يواجهها سكان غزة هناك أيضا بداية درجات حرارة صيف قاسية حيث يكافحون من أجل البقاء في خيام مع القليل من الكهرباء.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن التقدم نحو اقتراح وقف إطلاق النار لا يزال بطيئا وتشكو الجماعات الإنسانية من أن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة لا يزال معوقا بسبب القتال وصعوبات التنسيق مع إسرائيل.
وأعلن البنتاجون أمس الجمعة أنه سيعلق تسليم المساعدات عبر رصيف أنشأته الولايات المتحدة بينما يحاول أفراد عسكريون حماية الرصيف من تقلبات أمواج البحر المتوسط العنيفة.
وقال مسئولون عسكريون في القيادة المركزية الأمريكية – في بيان – إن الرصيف العائم المثير للجدل سيتم قطره إلى ميناء أشدود الإسرائيلي قريبا”، وكان الرصيف قد تعرض لأضرار في السابق بسبب أمواج قوية في مايو الماضي مما تسبب في أضرار تقدر بنحو 22 مليون دولار.
وأضاف “أن سلامة أفراد خدمتنا هي أولوية قصوى،كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر، وإن قرار نقل الرصيف مؤقتًا لم يتم اتخاذه بسهولة ولكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق ايقاف مؤقت لتعاونها في توصيل المساعدات مع الرصيف الأمريكي بينما تقوم بتقييم ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد استخدمته في عملية 8 يونيو الجاري التي أنقذت منه أربعة محتجزين ولكنها قتلت أكثر من 250 فلسطينيا، إلا أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي نفى أي استخدام للرصيف في تلك الغارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة برنامج الأغذية العالمي سكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.