النظام الغذائي السيئ يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
التدخين هو السبب الرئيسي والرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الانسداد الرئوي المزمن ، حيث يمثل المدخنون ما يصل إلى 80-90٪ من جميع الحالات، ويعتقد الخبراء أن نسبة 10-20% المتبقية تتأثر بالانبعاثات الضارة والتدخين السلبي والعوامل الوراثية.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن عامل خطر آخر لمرض الانسداد الرئوي المزمن قد يكون اتباع نظام غذائي غير صحي.
وتتبع الباحثون تأثير النظام الغذائي على خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بين أكثر من 70 ألف امرأة ونحو 50 ألف رجل، واستمرت الملاحظات حوالي 15 عامًا، وطوال هذه الفترة قام الباحثون بمراقبة جودة النظام الغذائي للمتطوعين بعناية.
وتبين أن الأشخاص الذين أدرجوا في نظامهم الغذائي كميات كبيرة من الخضار والحبوب الكاملة والدهون المتعددة غير المشبعة والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وكميات قليلة من اللحوم الحمراء والمصنعة والحبوب المكررة والمشروبات المحلاة بالسكر، وكذلك الكحول المعتدل الاستهلاك، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة الثلث وهذا يشير إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بالمرض.
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو الاسم العام لمجموعة من الأمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو انتفاخ الرئة، التي تسبب ضيق الممرات الهوائية ومشاكل في التنفس، وتشمل أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن ضيق التنفس بسبب الأنشطة اليومية، والسعال المزمن، والصفير، والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، وزيادة إنتاج المخاط، والتعب، والشفاه أو الأظافر الزرقاء.
ما هو داء الانسداد الرئوي المزمن
داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض رئوي التهابي مزمن يتسبب في إعاقة تدفق الهواء خارجًا من الرئتين وتشمل الأعراض صعوبة التنفس والسعال وتكوُّن المخاط (البلغم) والأزيز.
وعادةً ما تحدث الإصابة به بسبب التعرض لفترات طويلة للغازات أو الجسيمات المهيجة، وغالبًا ما تنبعث من دخان السجائر ويكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.
يكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي المزمن مرض الانسداد الرئوي المزمن الانسداد الرئوي التدخين العوامل الوراثية التدخين السلبي اتباع نظام غذائي تأثير النظام الغذائي مرض الانسداد الرئوی المزمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
يواصل قطاع معالجة السرطان تطوره بخطى ثابتة، حاملاً معه فرصًا واعدة للشفاء. فقد كشفت الخدمة الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا عن اختبار دم جديد يُسمى "الخزعة السائلة"، يتيح الكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة، دون الحاجة إلى أخذ خزعة نسيجية. اعلان
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل عينة دم لتحديد أجزاء دقيقة من الحمض النووي للأورام، مما يساعد في التعرف على الطفرات الجينية وتوجيه المرضى نحو علاجات مخصصة تتوافق مع ملفهم الجيني.
ويؤكد الأطباء أن حوالي 15 ألف شخص سنويًا سيستفيدون من اختبار "الخزعة السائلة"، الذي يسرع عملية التشخيص والعلاج.
كما يمكن أن يساعد مرضى سرطان الثدي على معرفة مدى أهليتهم للخطط العلاجية المناسبة. ومن المتوقع أن تستفيد 5000 امرأة سنويًا من هذه الخطوة.
وأوضح مسؤولون في NHS أنهم يبحثون كيفية توسيع استخدام هذا الاختبار ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمرارة.
في العادة، يُشخص سرطان الرئة عبر أخذ خزعة نسيجية من الرئة وتحليلها، لكن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة تمكنوا من اتخاذ قرارات علاجية قبل غيرهم بفارق زمني بلغ في المتوسط 16 يومًا.
وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الاختبار قد يوفر على الخدمات الصحية ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويًا في تكاليف رعاية مرضى سرطان الرئة.
وحتى الآن، استفاد حوالي 10,000 مريض بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة – وهو النوع الأكثر شيوعًا – من اختبار تحليل الدم الثوري كجزء من برنامج تجريبي شمل 176 مستشفى.
وعن ذلك، صرح البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS، بأن "الخزعات السائلة تمثل خطوة نحو عصر جديد من الرعاية الشخصية للسرطان"
وأضاف: "إن توسيع استخدام هذا الاختبار الثوري يساعد على تخصيص العلاج لآلاف المرضى، ونتطلع إلى تطبيقه على أنواع أخرى من السرطان قريبًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة