علشان تعيد بأمان.. النيابة تحذر: كل من تجاوز السرعات المقررة يتعرض للمحاكمة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وجهت النيابة العامة، بالمجابهة الفعالة لجرائم تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، على النحو المشار إليه ببيان النيابة العامة المؤرخ في 11 مايو الماضي.
ورصدت النيابة العامة بعضًا من تلك الجرائم -عبر المنظومة الإلكترونية لنيابات المرور- فتبينت من بينها قيام سائقيْ حافلتيْن مدرسيتيْن بقيادتهما بسرعة جاوزت السرعة المقررة بأكثر من ٤٠ كيلو مترًا، معرضيْن حياة مستقليهما من الطلاب للخطر.
المادة 238 من قانون العقوبات نصت على الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر لمن تسبب فى قتل شخص خطأ نتيجة إهماله، وترتفع مدة العقوبة من سنة إلى 5 سنوات فى حالة خطأ الجانى خطأ جسيمًا أو كان متعاطيًا مواد مخدرة، وإذا تسبب الحادث فى وفاة أكثر من 3 أشخاص ترتفع العقوبة من سنة إلى 7 سنوات، وقد تصل إلى 10 سنوات فى حالة وجود ظرف مشدد للعقوبة.
المادة 244 من قانون العقوبات نصت على أن من تسبب خطأ فى جرح شخص أو إيذائه بإن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وترتفع مدة العقوبة لسنتين فى حالة أن الحادث تسبب فى أحداث عاهة مستديمة بالضحية أو كان المتهم متعاطيًا لمواد مخدرة وتغلظ العقوبة إلى خمس سنوات فى حالة ارتفاع عدد المصابين فى الحادث إلى 3 أشخاص أو أكثر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة العامة حبس سائق اتوبيس اتوبيس مدرسة فى حالة
إقرأ أيضاً:
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
وجهت السلطات البريطانية، يوم الخميس، تهمة التسبب في "الإيذاء الجسدي الخطير عمدًا" إلى بول دويل، البالغ من العمر 53 عامًا، بعد حادث دهس جماعي شهده أحد شوارع مدينة ليفربول، أثناء احتفالات مشجعي النادي بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، في إنجاز يعادل به الفريق عدد مرات تتويج غريمه مانشستر يونايتد.
وقالت ممثلة الادعاء سارة هاموند إن المتهم يواجه كذلك اتهامات بالقيادة الخطرة و"تهم أخرى" لم تُكشف تفاصيلها بعد، وذلك على خلفية الحادث الذى أصاب نحو 79 شخصًا، من بينهم 50 شخصًا احتاجوا لتلقى العلاج داخل المستشفيات، فيما لا يزال سبعة آخرون يخضعون للرعاية الطبية، وتوصَف حالتهم بالـ"مستقرة".
وشهدت مدينة ليفربول حالة من الذهول بعد أن تحولت أجواء الاحتفال التاريخي إلى مأساة، عندما اخترقت سيارة كان يقودها دويل شارعًا مكتظًا بالمشجعين، مما أدى إلى دهس العشرات، في واقعة وثّقها شهود عيان بمقاطع مصورة تُظهر لحظة اصطدام السيارة بأحد المشجعين الذين كانوا يلوحون بعلم النادي، ودفعت به في الهواء قبل أن تنحرف باتجاه حشد آخر على جانب الطريق.
الشرطة البريطانية كشفت أن أعمار المصابين تراوحت ما بين 9 سنوات و78 عامًا، وأكدت أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى أن الواقعة ذات طابع إرهابى، كما أكدت أن السائق المعتقل هو المشتبه به الوحيد في الحادث.
وبحسب بيان الشرطة، فإن المتهم استغل مرور سيارة إسعاف كانت تستجيب لبلاغ عن إصابة أحد الأشخاص بنوبة قلبية، وتجاوز من ورائها حاجزًا أمنيًا أقامته الشرطة لتأمين الاحتفالات، ثم انطلق بسرعة داخل شارع مزدحم بالمواطنين، فى تصرف وصفه المحققون بـ"الخطير وغير المبرر".
ويأتى الحادث فى وقت كان فيه مشجعو ليفربول يحتفلون بتتويج فريقهم بالبطولة المحلية للمرة العشرين، وسط حشود ضخمة من الأنصار الذين ملؤوا الشوارع والساحات.
ومن المتوقع أن يمثل بول دويل أمام المحكمة خلال الأيام المقبلة، فى ظل مطالبات من أهالى الضحايا بإنزال أشد العقوبات بحق المتسبب فى الحادث، الذى ألقى بظلاله الحزينة على يوم كان من المفترض أن يكون لحظة تاريخية فى ذاكرة جماهير "الريدز".