كريستيان إيريكسن: أزمة قلبية جديدة؟ لا أشعر بالقلق في يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يرى كريستيان إريكسن، الذي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته في يورو 2021، أنه لا يشعر بالقلق من تلك التجربة وهو يستعد للعودة مجددا للمشاركة مع منتخب الدنمارك في البطولة الأوروبية غدا الأحد.
وقال إريكسن للصحفيين يوم السبت قبل مباراة الدنمارك ضد سلوفينيا: "عندما أخبروني بأنني سأستطيع لعب كرة القدم مرة أخرى، كان هدفي الرئيسي هو المشاركة في حدث كبير مرة أخرى".
وأضاف نجم مانشستر يونايتد: "رغم أنني لم أنس ما حدث، إلا أن ذلك لا يعوقني لأنني متحمس للمشاركة في البطولة".
إريكسن، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، انهار على أرض الملعب بسبب أزمة قلبية خلال مباراة الدنمارك الأولى ضد فنلندا في يورو 2021. تم إنعاشه في الملعب، وعاد لممارسة كرة القدم بعد عدة أشهر بعد زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.
تجاوز منتخب الدنمارك، بطل أوروبا عام 1992، تلك الصدمة وتأهل إلى نصف النهائي في 2021. يقول إريكسن: "بدأنا البطولة بحدث سلبي، لكن بعدها أصبح الجميع متفائلا للغاية وكانت تجربة لا تنسى".
من جهته، أكد كاسبر هيولماند، مدرب منتخب الدنمارك، أنه لا يعتقد أن إريكسن سيتأثر بذكريات عام 2021 أثناء استعداد الفريق لمواجهة إنجلترا وصربيا في دور المجموعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلوفينيا يورو 2024 كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
في سابقة تاريخية بفرنسا.. سحب وسام جوقة الشرف من الرئيس الأسبق ساركوزي
في سابقة تاريخية في فرنسا، قررت المحكمة الإدارية يباريس سحب وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، على خلفية إدانته في قضايا فساد واستغلال نفوذ وتمويل غير قانوني لحملاته الانتخابية.
يُذكر أنه في التاريخ الفرنسي، لم يُسحب وسام جوقة الشرف من رئيس دولة إلا مرة واحدة سابقًا، إذ تم تجريد الماريشال فيليب بيتان من جميع أوسمته عام 1945 بعد إدانته بالخيانة لتعاونه مع ألمانيا النازية.
ومقارنة ساركوزي ببيتان ليست على مستوى الجرم نفسه، بل في الرمزية التاريخية: كلا الرجلين حازا على أعلى وسام في فرنسا، وكلاهما فقده نتيجة خلل أخلاقي أو قانوني اعتبرته الدولة مناقضًا لقيم الجمهورية.
وكانت المحكمة الإدارية في باريس قد أيدت اليوم، الأحد، توصية مجلس وسام جوقة الشرف بسحب الوسام من ساركوزي، استنادًا إلى المادة التي تمنع الاحتفاظ بالوسام في حال الإدانة بجرائم مخلة بالشرف أو الأمانة.
ويشير هذا القرار إلى تحول في تعامل الجمهورية مع رموزها، حيث لم يعد التكريم الرسمي محصنًا من المساءلة الأخلاقية والقانونية، حتى إن كان المعني بها رئيسًا سابقًا وهو إعلان أخلاقي من الدولة الفرنسية بأن الشرف الوطني لا يُمنح دون ثمن، ولا يُحتفظ به رغم الإدانة.
وفي بلد شعارها الحرية والمساواة والأخوة، لم يعد بالإمكان الفصل بين السلطة والعدالة، حتى في أعلى مراتب الجمهورية.
يُشار إلى أن ساركوزي، منذ خروجه من السلطة عام 2012، دخل في دوامة من التحقيقات والمحاكمات، في سلسلة من القضايا الخطيرة وأولها قضية التنصت في الفترة من 2014 إلى 2021، التي أُدين فيها بمحاولة رشوة قاضٍ مقابل الحصول على معلومات تخص تحقيقًا ضده، وحُكم عليه في 2021 بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بينها سنة نافذة.
وتلاحق ساركوزي أيضًا قضية تُعرف بقضية بيجماليون في الفترة من 2021 إلى 2024 وتتعلق بتجاوز الحد القانوني للإنفاق في حملته الانتخابية عام 2012.
وقد حُكم عليه بالسجن سنة واحدة نافذة مع تنفيذها تحت المراقبة الإلكترونية.
ولا تزال القضية الأخطر سياسيًا التي تلاحق الرئيس الأسبق؛ هي التمويل الليبي، وهي قضية قيد المحاكمة، إذ يواجه اتهامات بتلقي تمويل غير قانوني من نظام معمر القذافي لحملة 2007، ومن المتوقع أن تُعرض أمام القضاء في عام 2025 أو عام 2026.