توفيت الحاجة فهيمة محمد نصر، إحدى حجاج محافظة كفر الشيخ، أثناء الوقوف بجبل عرفات أثناء أداء مناسك الحج 2024، لتُصبح أول سيدة من المحافظة، تلفظ أنفاسها الأخيرة على جبل عرفات.

وفاة أول سيدة من كفر الشيخ أثناء الوقوف بجبل عرفات

وتوفيت الحاجة فهيمة، في العقد السابع من العمر، بعد أنّ شعرت بوعكة صحية مفاجئة أثناء وقوفها على جبل عرفات، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة، حيث فارقت الحياة هناك، فيما أبلغ زوجها محمد حسن السيد عبدالخالق، الذي كان يرافقها في رحلة الحج، أسرتهم بقرية الشهابية التابعة لمركز البرلس، وخيّمت حالة من الحزن على أسرتها لفراقها وعدم قدرتهم على وداعها.

وأوضح أحد أفراد أسرة الحاجة فهيمة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّها ذهبت لأداء فريضة الحج لهذا العام بصحبة زوجها، وكانت في غاية السعادة لأداء الفريضة التي كانت تحلم بها طوال عمرها، إلى أنّ وافتها المنية وهي على جبل عرفات.

أحد أقارب المتوفاة: حُسن الخاتمة هذا لم يأتِ من فراغ

وذكر أنّ الحاجة فهيمة، كانت تتمتع بالطيبة، وحسن الخلق، قائلاً: «حُسن الخاتمة هذا لم يأتِ من فراغ، بل من الخير الذي كانت تفعله الحاجة فهيمة، لأنها كانت معروفة بالقلب الطيب، واهتمامها بمن حولها، ومساعدتها للكبير قبل الصغير، وكانت محبوبة من جميع أهالي قرية الشهابية التابعة لمركز البرلس».

وأشار إلى أنّه لم يتم تحديد موعد صلاة الجنازة على الحاجة فهيمة، لافتاً إلى أنّه يجرى الآن العمل على إنهاء الإجراءات داخل المستشفى السعودي الألماني، بمكة المكرمة، حيث سيصلي عليها في الحرم المكي عقب الانتهاء من كل الإجراءات القانونية، على أنّ تواري الثرى بالأراضي المقدسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ موسم الحج 2024 محافظة كفر الشيخ مناسك الحج

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أكبر معمر أزهري وأحد علماء الأزهر الشريف، الذي وافته المنية الأربعاء 20 يونيو 2018 عن 108 أعوام.

أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوصمن فاتته صلاة في السفر كيف يقضيها بعد عودته؟.. الأزهر يجيب

وفي تصريح سابق لموقع صدى البلد، قال الشيخ معوض إبراهيم عن نفسه: ولدت في 20 أغسطس عام 1912 في قرية كفر الترعة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، التحقت بالأزهر عام 1926 بعدما أتممت حفظ القرآن بكتاب القرية وحصلت على الابتدائية عام 1930، والكفاءة عام 1933، والثانوية 1935، ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة وحصلت على التخصص في الدعوة عام 1941، وحصلت على إجازة الماجستير في التربية وعلم النفس، وأحمد الله أن جعلني محبا لعلوم الدين.

وتابع: اشتغلت مبعوثا للأزهر الشريف في عدة دول، وعملت محاضرا للدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين عام 1973، ومدرسا بكلية الشريعة بالرياض وباحث علم في رئاسة البحوث والإفتاء إلى عام 1976، ثم مدرسا بكليتي أصول الدين والحديث النبوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعملت رئيسا لقسم الدعوة بوزارة الأوقاف الكويتية حتى عام 1985.

وتابع: أشعر بأن الله لا يقبل صلاتي إلا وأنا أختمها بالدعاء لأبي وأمي في جنح الليل، حيث يقول النبي "ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها"، وعندما تتاح الفرصة لي أزور قبرهما، ولما توفيت أمي كنت مبعوثا للأزهر في دولة اليمن الشقيقة ولما رجعت علمت أنها أفضت إلى رحمة الله تعالى.

وقال: لدى من الأبناء ثلاث بنات و6 من الذكور وهم: طارق، صلاح، محمود، يحيى، عدنان، أحمد، ربيتهم على الأساس الذى تربيت عليه في بيت والدى، وحرصت على أن يكون أولادي على غرار تربيتي، وعاملتهم بكل لطف وحب، وأحمد الله على أنهم أعطوا كل عنايتهم بالتعليم، فمنهم من كان أول دفعة في الدفاع الجوي بالإسكندرية ومنهم من تخرج في الطب والهندسة، أما البنات فاكتفين بعد التعليم بالمكوث في البيت ليرعين أولادهن بعد الزواج.

وسافرت إلى كثير من دول العالم منها الكويت والسعودية واليمن ومدن إسلام أباد ولاهور وبيشاور، وأحمد الله عز وجل أننى أشعر أننى أديت وما زلت أؤدى في هذا النطاق الضيق الذى يأتينى الناس فيه من أندونيسيا ومن الصين ومن شتى بلاد الله ليتلقوا العلم ويقرأوا عليّ ما يريدون قراءته من العلم الذى يقول الله فيه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

ورافقت الشيخ عبد الحليم محمود في زيارة للإسماعيلية وكان معنا أحد مسئولى التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة ووقفنا على ضفة القناة وكنا واثقين يقينا من أن الله ناصرنا على عدونا.

نعم الشيخ عبد الحليم محمود كان رجلا من رجال الله وكان لا يدع فرصة من الفرص إلا ذكر بالله عزوجل، وأرى منه القدوة الطيبة، وكان مسمعا ويتمنى أن يكون للأزهر مكان في كل قرية من قرى مصر، وبالفعل أعانه الله على إنشاء الكثير من المعاهد والكليات.

وحكى الشيخ معوض إبراهيم، عن الشيوخ الذين تأثر بهم فقال: أبرزهم الشيخ محمد الأودن والشيخ الزنكلونى والشيخ محمد أبو زهرة، ولكن مرة قدموا لأحد الناس أنواعا من الحلوى وقالوا أيهم أحسن، فرد عليهم أنه لا يستطيع أن يحكم لأنه كلما أراد أن يحكم على واحد بأنه الأحسن، تبين أن هناك أحسن منه، فشيوخنا في الواقع جميعهم أثروا فينا، ونسال الله أن يبارك في أعمارهم إن كانوا أحياء ويسكنهم جنته إن كانوا أمواتا.

طباعة شارك ذكرى وفاة الشيخ معوض عوض إبراهيم الشيخ معوض عوض إبراهيم أكبر معمر أزهري علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف القرآن

مقالات مشابهة

  • وفاة فتى غرقاً أثناء السباحة بنهر العاصي
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
  • حسن الخاتمة.. وفاة رجل ساجدا أثناء صلاة الفجر بمسجد بالمحلة
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
  • حجة.. وفاة شيخ قبلي بارز في سجون الحوثيين عقب ضربه وحرمانه من العلاج
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الشيخ مجاهد الكبسي
  • وفاة شقيقة وزير الداخلية بعد عودتها من الحج
  • هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
  • «يا نبض قلبي».. الشيخ محمد حسان يعلن وفاة والدته ويحدد موعد ومكان الجنازة
  • وفاة سيدة وإصابة آخرين بسقوط سور على منزل في زاوية الدهماني