مصطفى السويسي: حركة تمرد أرادت استرجاع فكرة المقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس: «كنا نعرف جيدًا أهداف حركة تمرد، بالرغم من أن كل محافظة كان لها استراتيجية خاصة بها، إلا أن الإنتاج النهائي كان واحدا وغير مختلف».
رمز المقاومة الشعبية في السويس كان مسجد الشهداءوأضاف «السويسي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن أعضاء حركة تمرد أرادوا استرجاع فكرة المقاومة الشعبية، ورمز المقاومة الشعبية في السويس كان مسجد الشهداء، حيث كانت التجمعات دائمًا في ساحة الأربعين بالسويس، وبالتالي حرصنا على أن تنطلق «تمرد» من مسجد الشهداء بالسويس.
وتابع: «السويس مدينة ثورية، وكنا نعلم جيدًا أن هذا اليوم سيكون ثوريا، وبالفعل هذا ما حدث وما تحقق».
عقول الشعب السويسي ثوريةواستطرد: «عقول الشعب السويسي ثورية وتحب ولا تقبل الخضوع لأي قيادة غير عادلة، والأوضاع السياسية في هذا التوقيت كانت تشجع أي مواطن في كل المحافظات على المشاركة في تمرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمرد الشاهد المقاومة الشعبیة حرکة تمرد
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".