أعلن أحد أصدقاء  الموزع الموسيقي عمرو عبد العزيز عن وفاته، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله توفي إلى رحمه الله الصديق والأخ وعشرة السنين كلها أخي وحبيبي الموزع الموسيقي عمرو عبد العزيز.. ربنا يرحمك ويكرم نزلك يا حبيبي عانيت مع المرض كتير ربنا يرحمك.

تعليقات  الجمهور على وفاة عمرو عبد العزيز

وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، اللهم اجعله من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب، وغيرها من التعليقات.

من هو الموزع الموسيقي عمرو عبد العزيز؟

يذكر أن الموزع عمرو عبد العزيز تعاون مع كبار المطربين في مصر والوطن العربي ومنهم الفنانة التونسية لطيفة، والمطرب لطفي بوشناق وكاظم الساهر الذي وزع أغنيته عيد وحب من ألحان كاظم، وأصالة، ومدحت صالح، وقدم الكثير من الأوبريتات الغنائية الوطنية.
 

وقام مثلًا بتوزيع وتأليف وتنفيذ موسيقي لأوبريت "مصر المكان والمكانة" الذي شارك في الغناء به كوكبة من نجوم الفن والغناء منهم عمرو سعد وأحمد سعد ومي فاروق ومحمد الحلو.

 

الراحل كان في بدايته قد ارتبط بخطوبة رسمية بالمطربة هدى عمار، ولكن لم يكلل المشروع بالزواج لكنه ظل تربطه بها علاقة طيبة، وكان الراحل بشكل عام محبوبًا من الوسط الغنائي والموسيقي في مصر والوطن العربي لما لمسه الكثيرين فيه من حب لمهنته وتفاني وإخلاص لا مثيل له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

عربة مهترئة

تتناول رواية «الحب عربة مهترئة»، الصادرة أخيراً عن دار «الشروق» بالقاهرة للكاتب الجزائري أحمد طيباوي، تجربة رجل استقر على سرير المرض في إحدى مصحات العلاج. ينطلق السرد من تلك المنطقة المفعمة بالهشاشة الإنسانية ليطرح تأملات إنسانية في الماضي والحاضر، المرض والصحة، الحياة والموت، من خلال قيام الراوي بما يمكن تسميته «كشف حسابه» للعديد من الجوانب التي لم ينتبه لها سابقاً في حياته، فضلاً عن الشخصيات التي عاش معها، في لحظة أقرب إلى جلسة محاكمة شاملة.
عبر «لعبة التذكر» يستعيد الراوي علاقة شائكة مع الوالد ومع الزوجة التي هجرته، ويرسم تفاصيل علاقته بالفتاة الوحيدة التي أحبها أملاً في استردادها، كما يتأمل علاقته مع صديقه الوحيد. على هذه الخلفية، يرسم الراوي ثلاثة سيناريوهات متخيلاً الحياة بعد المرض حيث يتلاعب فيها بمصيره ومصير الشخصيات كافة تحت ضغط اللحظة الهشة التي يعيشها.
«الحب عربة مهترئة» رواية عن جيل يسميه الكاتب «جيل الاختيارات المحدودة» الذي تسير حياته دائماً وفق الاختيار الوحيد المتاح وضمن «الحتمية» المفروضة عليه.
يذكر أن أحمد طيباوي أكاديمي يحاضر في إدارة الأعمال، حصلت روايته «اختفاء السيد لا أحد» على جائزة «نجيب محفوظ» التي تقدمها الجامعة الأميركية، كما فازت روايته «موت ناعم» بجائزة «الطيب صالح» للإبداع الكتابي.

ومن أجواء الرواية نقرأ:
«كان مستواي لا بأس به في الرياضيات ولم أجد أي صعوبة في سبيل التخرج، رغم أنني أحببت الانتساب لكلية الآداب لولا حكمة الرجل الذي وُلدت ووجدته والدي، حكمة علوية لم أدركها أبداً. تخرجت وعملت أستاذاً في ثانوية بضاحية بائسة من ضواحي العاصمة، بيوت قصديرية وأطفال مشردون… يا له من مجد أراده لي!
بدأت حياتي المهنية في حي ابن طلحة، الذي بالكاد تعافى أهله من ذكرى مجزرة فظيعة حدثت في التسعينات، وسمع بها العالم كله وكانت وقتها أقوى إثبات على أن الإنسان هو العدو الأكبر للإنسانية. في البداية حاولت أن أبقي على حماسي في التدريس، وحققت الرضا عن نفسي، وكان بعض تلاميذي نجباء وأسعدوني بنتائجهم ثم سنة بعد سنة انطفأ الحماس وأصابني فتور كبير. الروتين والتكرار واستغراق الأيام في عمل نسخ كربونية عن بعضها البعض، التلقين بدل الفهم وبناء العقول، الشهادة المضمونة للجميع بأوامر عليا والنجاح المزيف، الغش في الامتحانات وسلوك التلاميذ، زملائي الأساتذة وهم يتحدثون عن تأخر راتبهم الشهري، الناس في الشوارع والمقاهي، الحرارة والرطوبة، الذباب الذي يترك آثاره على الأشياء أو يحط على أنفي ليستريح، الاهتمام الغبي للجماهير بكرة القدم، كل شيء أصبح مصدر قلق ويصيبني بالضيق والكآبة.
أنا من جيل الاختيارات المحدودة، بل إني حالة خاصة من بين أبناء ذلك الجيل حيث كانت حياتي تسير دائماً وفق الاختيار الوحيد المتاح وهو «الحتمية». لم يكن لتاريخي بدائل ضائعة. كل الآخرين الذين أعرفهم وحتى أولئك الذين لم ألتقِ بهم يوماً وحركوا حياتي من خلف الستار والمدعون أساتذتي وأصحابي، كلهم كانوا أنا، إلا أنا لم أكن نفسي يوماً. الآخرون هم جحيمنا الأبدي».

مقالات مشابهة

  • المرض ينهش جسد الطفلة نور على وقع القتل والمجاعة في غزة
  • أبو العينين ينعى شقيق المستشار عدلي منصور
  • وفاة شقيق الرئيس السابق عدلي منصور بعد صراع مع المرض
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • وفاة والدة الفنانة أروى بعد صراع مع المرض
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
  • عربة مهترئة
  • وفاة حارس الأميرة ديانا الشخصي.. الرجل الذي علّم هاري الصغير قيادة الدراجة المائية
  • كارول سماحة تروّج لحفليها في أمستردام وتوجّه رسالة مؤثرة بعد وفاة زوجها
  • “مبادرات” لتنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة