القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم أوقع عشرات القتلى في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكر موقع "سايت إنتليغنس غروب"، الأحد، أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم تسبب في مقتل أكثر من 100 جندي من بوركينا فاسو بمنطقة مانسيلا قرب الحدود مع النيجر، الثلاثاء الماضي.
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو على طلب من رويترز للتعليق على شن هجوم في المنطقة.
ونقل موقع "سايت" عن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قولها في بيان إن مسلحين اقتحموا موقعا عسكريا في البلدة حيث قتلوا 107 جنود وسيطروا على الموقع، قبل خمسة أيام.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها الجماعة المتشددة على الإنترنت إطلاق نار كثيف في محيط قاعدة عسكرية. وأظهر مقطع آخر عرضا لعشرات الأسلحة والذخائر، وما لا يقل عن سبعة جنود من بوركينا فاسو أسرهم المتشددون.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه المقاطع.
والهجوم الذي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه هو أكثر الهجمات دموية في صفوف جيش بوركينا فاسو التي تكافح إلى جانب جارتيها النيجر ومالي للسيطرة على تمرد مرتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
والجمعة، ظهر رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، على شاشة التلفزيون يتبرع بدمه في العاصمة واغادوغو، بعد تكهنات بسقوط قذيفة في باحة التلفزيون القريب من مقر الرئاسة قبل يومين.
ولم يظهر تراوري الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في سبتمبر 2022، منذ هذه الواقعة.
ونشرت الرئاسة، الأحد، رسالة تتمنى فيها عيدا سعيدا لمسلمي البلاد، مرفقة بصورة تراوري وهو يؤدي الصلاة.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، أدت إلى سقوط نحو 20 ألف قتيل ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
سكان نيويورك ينفقون على موقع إباحي أكثر من دول أوروبية بأكملها
أظهرت بيانات جديدة أن السكان من ذوي ما يوصفون بـ"العقول القذرة" في مقاطعتي لونغ آيلاند، إلى جانب سكان حيي بروكلين وكوينز، ينفقون على موقع OnlyFans الإباحي، أكثر مما تنفقه دول أوروبية كاملة، وفق تقرير لموقع نيويورك بوست
وانضم سكان لونغ آيلاند ومدينة نيويورك الأمريكية المهووسون بالجنس لشراء محتوى إباحي من الموقع أكثر من دول كبيرة مثل سويسرا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا للفرد الواحد، كما تجاوزوا دولا أخرى مثل اليونان وإسرائيل ومعظم مناطق إيطاليا، وذلك بحسب تقرير 2025 OnlyFans Wrapped الصادر عن "OnlyGuider".
وتعليقًا على ذلك، قال متحدث باسم OnlyGuider لصحيفة "نيويورك بوست" ساخرًا: "التفاحة الكبيرة، أو يجب أن أقول التفاحة الفاسدة، هي المدينة التي لا تنام… حسنًا، الآن نعرف السبب"، ويشارك في "مركز الفحش" بمنطقة مترو نيويورك أربعة مقاطعات يبلغ عدد سكانها معا حوالي 7 ملايين شخص، وقد أنفق هؤلاء السكان مجتمعين ما يقرب من 52 مليون دولار حتى الآن هذا العام على موقع OnlyFans، وهو منصة تتيح للمستخدمين شراء محتوى إباحي للهواة والدفع للتفاعل مع صانعي المحتوى البالغين.
وتأتي لونغ آيلاند وحدها ضمن قائمة أكبر مستهلكي المحتوى الإباحي في العالم بالنسبة لعدد السكان، وقد أنفق سكان مقاطعة سافولك أكثر من 12.5 مليون دولار حتى الآن هذا العام، بينما دفع سكان مقاطعة ناسو ذوو "العقول القذرة" ما يقرب من 9 ملايين دولار.
ولفهم ضخامة هذه الأرقام، فإن عدد سكان ناسو وسافولك مجتمعين يقل قليلًا عن 3 ملايين نسمة، ومع ذلك فهم يضاهون - أو حتى يتجاوزون - حجم إنفاق دول أوروبية كاملة، رغم أن عدد سكانهم لا يمثل سوى جزء بسيط من سكان تلك الدول، ويعني إجمالي 21.5 مليون دولار الذي أنفقته المقاطعتان أن متوسط الإنفاق يبلغ نحو 72,600 دولار لكل 10,000 شخص، متجاوزًا تقريبًا كل دولة ومعظم المدن عالميًا من حيث حجم الأموال التي تُصرف للفرد على موقع الإباحية، وفق بيانات التقرير.
أما سكان بروكلين البالغ عددهم نحو 2.6 مليون شخص، فقد أنفقوا ما يقرب من 16 مليون دولار على الموقع، بينما أنفق سكان كوينز البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة ما يقرب من 16 مليون دولار أيضًا، وفق البيانات، وعلى مستوى مدينة نيويورك ككل، بما في ذلك بروكلين وكوينز، فهي تتصدر قائمة المدن الأكثر إنفاقًا على OnlyFans من حيث إجمالي المبالغ - بأكثر من 87 مليون دولار حتى الآن، وفق الأرقام.
وشهدت الولايات المتحدة موجة من التشريعات تهدف إلى تقييد الوصول إلى المحتوى الإباحي، خاصة بالنسبة للقاصرين، وذلك في إطار صعود التيار المحافظ سياسيًا واجتماعيًا، والذي يسعى إلى إعادة "ضبط المعايير الأخلاقية" والتأثير على الثقافة الرقمية.
ومنذ عام 2023، أقرت 19 ولاية أمريكية قوانين جديدة تفرض على المواقع الإباحية التحقق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، وتشمل هذه القوانين إدخال بيانات رسمية مثل بطاقات الهوية، أو حجب المواقع الإباحية افتراضيًا من قبل مزودي خدمة الإنترنت، مع إمكانية رفع الحظر عند الطلب.