توفي الحاج محمد كامل البنا، المقيم بمدينة سرس الليان، بمحافظة المنوفية ليكون سادس الحالات المتوفاة من أبناء المحافظة، وتستعد أسرته لعمل تفويض لدفنه بالمملكة العربية السعودية.

وسادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة سرس الليان، وأسرة الحاج محمد كامل البنا بعد التأكد من وفاته أمس على صعيد عرفات وإبلاغ ذويه، الذين قرروا دفن الجثمان في الأراضي المقدسة.

وفي وقت سابق توفي الحاج الخامس من أبناء المنوفية، حيث أعلن زملاء الحاج أحمد جعفر الموظف بمحكة شبين الكوم، وفاته خلال تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، مشيرين إلى سفره إلى المملكة العربية السعودية منذ أسبوع لأداء فريضة الحج، وكان فرحا لأداء الفريضة، ولبى نداء ربه.

كما توفيت الحاجة شفيقة عمارة، ابنة قرية سلامون قبلي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية العشرات من أبناء قريتها، داعين لها بالرحمة والمغفرة واصفين موتتها بحسن الخاتمة، وأنها ماتت في أعظم يوم خرجت في الشمس.

وتوفي الحاج سامي خليل، إبن مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك في أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، وسيتم دفن الجثمان في المملكة العربية السعودية.

كما توفي الدكتور إبراهيم مهدي، الأستاذ بقسم بحوث الزجاج في المعهد القومي للبحوث، ابن قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، خلال أداء مناسك الحج على جبل عرفات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنوفية حالة وفاة حجاج محافظة المنوفية وفاة حجاج وفيات مناسک الحج

إقرأ أيضاً:

أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها.. الأزهر يوضح

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أخطاء قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وكيفية تداركها.

وقال الأزهر للفتوى إن الحج فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]

وأشارت إلى أنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة للرزق .. ردده في هذه الأيام المباركةدعاء اليوم الرابع من ذي الحجة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويسهل أموركدار الإفتاء توضح كيفية الطواف بالبيت الحرام أثناء الحج5 أفعال في عشر ذي الحجة عقوبتها مغلظة.. احذر الوقوع فيهادعاء الامتحان في عشر ذي الحجة..بـ4 آيات و10 أدعية تحل أصعب الأسئلة

وتابعت: إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.

ولفت إلى أنه ذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.

أما فى حالة إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فقد فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197] .

وبينت إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.

وأوضحت أن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.

وقالت إن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32].

ولفت إلى أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.

كما بينت أن اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.

طباعة شارك الحج أخطاء قد يقع فيها الحاجّ أثناء أداء المناسك الجماع فى الحج قطع الطواف أو السعي فى الحج عند إقامة الصلاة الوقوف بالمزدلفة

مقالات مشابهة

  • الإجهاد العضلي أثناء أداء مناسك الحج.. 7 نصائح للتعامل معه
  • التضامن: جاهزون لتيسير تفويج حجاج الجمعيات الأهلية.. واكتمال الاستعدادات في المشاعر المقدسة
  • التضامن الاجتماعي: جاهزون لتيسير تفويج حجاج الجمعيات الأهلية
  • اكتمال وصول حجاج ليبيا إلى الأراضي المقدسة واستعدادات مكثفة لـ«عرفات»
  • “أداء” يقيس رحلة مناسك موسم الحج
  • مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات يعزز الخدمات الوعظية والإفتائية استعداداً لبدء مناسك الحج
  • أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها.. الأزهر يوضح
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • قبل أداء مناسك الحج .. نصائح الصحة لضيوف الرحمن
  • مختص: التهيئة البدنية والتمارين الرياضية مهمة قبل أداء مناسك الحج