صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@11:18:51 GMT

6 إجراءات لقضاء عيد صحي آمن

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة الحكام يستقبلون المهنئين بعيد الأضحى المبارك الحكام وأولياء العهود يؤدون صلاة العيد

حددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، 6 إجراءات صحية تساعد على قضاء عيد صحي آمن، تتمثل في الحرص على تناول كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف، وتناول وجبة فطور خفيفة في وقت باكر من الصباح، والتقليل من حجم الوجبة وكمية الطعام.

 
وأشارت إلى أهمية تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة مثل المقالي، والاعتدال في تناول اللحوم أو استبدال بعض الوجبات بخيارات صحية أخرى مثل السلطات والخضراوات، بالإضافة إلى التقليل من تناول حلويات العيد أو استبدالها بالفواكه الطازجة والمكسرات. 
ولفتت إلى وجود 5 اشتراطات صحية واجب الالتزام بها عند ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى، تشتمل على ضرورة شراء الأضحية من الأماكن الرسمية والنظيفة، وتجنب الشراء من أماكن غير معتمدة، والالتزام بإجراء الفحوصات البيطرية اللازمة للحيوانات للوقاية من الأمراض الحيوانية.
وحذرت من ذبح الأضاحي التي تظهر عليها علامات المرض، مشيرة إلى ضرورة الامتناع عن ذبح الأضاحي في المنازل أو الأماكن العامة أو أي مكان خارج المسالخ/المقاصب المرخصة والالتزام بالذبح في المسالخ/ المقاصب المرخصة، مع ضرورة التأكد من تخزين اللحوم في درجة حرارة مناسبة (عند أو أقل من 4 درجات مئوية) وطهيها بشكل جيد قبل الاستهلاك.
وأشارت إلى أهمية الذبح في المقاصب المعتمدة، لضمان سلامة اللحوم، حيث تجري المقاصب المعتمدة عمليات الذبح والتجهيز وفقًا للمعايير الصحية حيث يتم فحص الحيوانات قبل وبعد الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على سلامة اللحم وبالتالي سلامة المستهلكين.
ولفتت إلى منع انتشار الأمراض، حيث تعمل المقاصب المعتمدة على تطبيق إجراءات صارمة لمنع انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر حيث يتم التحكم في ظروف النقل والتخزين والتجهيز للحد من خطر انتشار العدوى.
وذكرت أن الذبح في المقاصب يحقق الامتثال للتشريعات واللوائح، لأنها تعمل وفقاً للوائح والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بسلامة الغذاء حيث يتم تقييم هذه المقاصب بشكل منتظم للتأكد من التزامها بالمعايير اللازمة من قبل الجهات المعتمدة في الدولة.
وشددت المؤسسة على ضمان جودة اللحوم بالذبح داخل المقصب، حيث يتم إجراء عمليات الذبح في المقاصب المعتمدة بطرق محددة وفقاً للمعايير المهنية. يتم التحكم في جودة اللحم وتحضيره وتغليفه لضمان تقديم منتج آمن وصحي للمستهلكين.
ونبهت إلى ما يحققه الذبح بالمقاصب من الحفاظ على البيئة، لالتزام المقاصب المعتمدة في الدولة بتنفيذ عمليات الذبح بطرق صديقة للبيئة، ويتم التحكم في التخلص من النفايات والمخلفات بطرق مستدامة ومناسبة لحماية البيئة والحفاظ على النظافة.
وعن خطورة الذبح عن طريق قصابين غير مرخصين وخارج المقاصب المعتمدة، أجابت: «يمثل القيام بعملية الذبح خارج المقاصب المعتمدة وبواسطة قصابين غير مرخصين أو ما يعرف بالذبح العشوائي لا يحقق السلامة العامة للأفراد والمجتمع وذلك بسبب تجاهل المعايير الصحية والنظافة اللازمة وعدم توفر الرقابة من قبل الجهات المعنية في الدولة». 
وأضافت: «كما قد يزيد الذبح العشوائي من زيادة احتمالية انتشار الأمراض حيث قد تكون لدى الحيوانات أمراض معدية غير مرئية يمكن أن تنتقل إلى البشر عندما يتم ذبحها بطرق غير صحية». 
وحثت المؤسسة، أفراد المجتمع على الالتزام بالذبح في المقاصب المعتمدة في الدولة، لاستخدامها أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدّات التي يتم تشغيلها وفق الشروط والمعايير الصحية المُعتمدة عالميّاً، وتسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد وعائلاتهم، حيث يتم إعداد وتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً، والكشف البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح، ضماناً لسلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الأضاحي الإمارات عيد الأضحى فی الدولة حیث یتم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تحمله فلسطين تطالب بتحرك دولي إزاء دعوات لقصف مخازن الغذاء بغزة

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس، من خطط الجيش الإسرائيلي لفرض سيطرة إضافية على آليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معرباً عن رفضه استعمال الغذاء كسلاح للحرب.
 وقال المتحدث باسم المكتب الأممي يانس لاركي في جنيف خلال مؤتمر صحفي، إن «الأمم المتحدة لن تقبل بأي خطة لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الحياد وعدم التحيز والاستقلالية»، لافتاً إلى المحاولة الواضحة من قبل القوات الإسرائيلية لتحويل المساعدات إلى أداة ضغط سياسي.
وأفاد لاركي بتلقي «الفريق الإنساني» الأممي المكون من نحو 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية تحديثاً شفهياً يشير إلى نية إسرائيل في إلغاء النظام القائم حالياً لإيصال المساعدات واستبداله بآلية تنقل فيها الإمدادات عبر مراكز لوجستية إسرائيلية وبشروط تفرضها إسرائيل، وذلك بمجرد إعادة فتح المعابر المغلقة منذ أكثر من 9 أسابيع.
وحذر في هذا السياق من خطورة تسييس العمل الإنساني الذي يجب أن يتم على أساس الاحتياجات فقط وليس لأغراض عسكرية أو سياسية، موضحاً أن الخطة المقترحة من شأنها زيادة التحكم وتقييد تدفق المساعدات، وزيادة تأزم الوضع في القطاع.
وأعرب لاركي عن قلقه الشديد من عمليات الإجلاء القسري للسكان داخل القطاع، مبيناً أهمية معرفة مواقع المدنيين لتقديم المساعدات. 
كما أعلنت بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة، أمس، تخفيض العمل في جميع خدماتها الأساسية والمتعلقة بقطاعات المياه والصرف الصحي، وترحيل النفايات وكافة الأعمال الطارئة بنسبة 30% جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق المائية والصحية.  
وقالت بلدية خان يونس، في بيان، إن حياة 700 ألف نازح ومقيم في خان يونس مهددة بالموت البطيء والناجم عن انتشار الأمراض والمكاره الصحية جراء تراكم النفايات في الشوارع وانتشار المكبات العشوائية وطفح مياه الصرف الصحي في الطرقات. 
وأشارت إلى عدم المقدرة على تشغيل الآبار ومحطات التحلية لتوصيل المياه الصالحة للشرب والاستخدام للسكان في ظل تكدس النازحين والاحتياج والطلب المتزايد على الخدمات الأساسية تزامناً مع الظروف العصيبة الناجمة عن استمرار «العدوان». 
ودعت البلدية السكان والنازحين إلى تقنين وترشيد استخدام المياه بالقدر المستطاع لمنع الوصول إلى حالة العطش الشديد، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري والعاجل لمنع انتشار الأمراض والأوبئة والحد من تفاقم الأزمة البيئية جراء توقف خدمات البلديات. 
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول السولار من خلال المؤسسات الدولية الشريكة التي تدعم قطاعات المياه والصرف الصحي وجميع النفايات في البلديات.
وفي السياق، حذر المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، من خطورة تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة، بسبب منع دخول المساعدات، موضحاً أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات غير مسبوقة، ما يهدد مئات الآلاف من الأسر بالجوع الشديد.
وذكر النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إغلاق المعابر ومنع دخول جميع الإمدادات الإنسانية والإغاثية، جعل أهالي القطاع يُعانون أزمات متفاقمة، جراء نقص الغذاء والعلاج والوقود والمياه الصالحة للشرب، مؤكداً أن الأوضاع تزداد تعقيداً.
وأفاد بأن الأمراض المرتبطة بسوء التغذية تزداد انتشاراً بمعدلات خطيرة، والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بها بسبب ضعف مناعتهم، إضافة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكداً أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفاً.
وناشد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، منظمات المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إعادة فتح المعابر، وإلزام السلطات الإسرائيلية بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الفرق الإنسانية من إيصال المساعدات الغذائية للسكان بشكل عاجل.
 وبحسب فرق العمل الإنساني، فإن منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع الإمدادات إلى غزة، طيلة 9 أسابيع، أدى إلى إغلاق عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية، ونفاد الإمدادات من مخازن المنظمات الإنسانية، وانتشار الجوع بين الأطفال بصورة مقلقة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لأطباء علم الأمراض
  • المسيلة .. الدرك يحبط عملية مضاربة بسيارات “دوبلو بانوراما” ويوقف 4 متورطين
  • رفع كفاءة الكوادر الطبية في علاج قصور الغدة الدرقية
  • حملة ميدانية للحد من نواقل الأمراض بولاية بدية
  • الخضيري يوجه نصيحة ذهبية للحفاظ على الصحة
  • المهيدات: ضبط 13 طنًا من الحليب والألبان المغشوشة وإغلاق مصنع مخالف في عمّان
  • وزارة الصحة العامة تحرص على تحسين فرص الوصول للتطعيمات
  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة
  • حقائق صادمة.. هذه الأمراض تصيب الرجال بشراسة تفوق النساء
  • المسح الوطني للأمراض غير المعدية .. خطوة لتعزيز صحة المجتمع