هيئة الغذاء والدواء تُخالف 19 منشأة صيدلية بأكثر من 4 ملايين ريال خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء 19 منشأة صيدلية مخالفة خلال شهر مايو 2025، لعدم التزامها بنظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية المسجلة وبلغت الغرامات أكثر من 4 ملايين ريال.
وبيّنت الهيئة إنها رصدت 16 صيدلية لم تلتزم بالتبليغ المباشر لتحرك الدواء، ومنشأتين لم تلتزما بتوفير مستحضراتها المسجلة في السوق، ومنشأة لم تلتزم بالتبليغ عن توقع نقص أو انقطاع في إمدادات الأدوية بمدة لا تقل عن 6 أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، وبلغ إجمالي الغرامات 4,020,900 ريال.
ويعمل نظام "رصد" على تتبع وتعقب جميع الأدوية البشرية، منذ خروجها من المصنع حتى وصولها للمستهلك، بالاعتماد على أحدث الوسائل التقنية، لتحقيق التوفر والأمن الدوائي ومكافحة الغش التجاري.
هيئة #الغذاء_والدواء تُخالف 19 منشأة صيدلية بأكثر من 4 ملايين ريال خلال شهر مايو 2025، لعدم التزامها بنظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية المسجلة "رصد". pic.twitter.com/pcylWQrPAs
— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) June 23, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هيئة أسر الشهداء تُنفذ مشاريع تمكين اقتصادي بنصف مليار ريال
وأوضح وكيل التخطيط والتنمية ماجد عزان، أن الهيئة نفذت مشاريع التمكين الاقتصادي في محافظات صنعاء وعمران وحجة وإب لعدد 550 أسرة.
وأشار إلى أن تلك المشاريع شملت 101 أسرة بمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء بتكلفة 91 مليون ريال، و145 في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة بتكلفة 127 مليون ريال، و150 أسرة في مديرية القفلة بمحافظة عمران بتكلفة 118 مليون ريال، إضافة إلى 152 أسرة في مديرية القفر بمحافظة إب بتكلفة 125 مليون ريال.
وأكد وكيل قطاع التخطيط والتنمية بالهيئة أن تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي لا يقتصر على الذكرى السنوية للشهيد، بل على مدار العام.. مبينا أن الهيئة دشّنت خلال الأشهر الماضية مشاريع تمكين إضافية في تعز وريمة ومأرب بأكثر من 200 مليون ريال، ليبلغ عدد المستفيدين من مشاريع التمكين خلال العام الجاري 1341 أسرة بتكلفة مليار و150 مليون ريال.
وذكر أن جميع الأسر المستفيدة خضعت لمراحل تدريب متخصصة قبل تنفيذ وتسليم المشاريع، بما يضمن نجاح المشاريع واستمراريتها وتحقيق مردود اقتصادي فعّال.. لافتا إلى أن اختيار المشاريع يتم وفق دراسة دقيقة لطبيعة المنطقة، ونوع المشروع، ورغبة وقدرات الأسرة، والبيئة المحيطة، والإمكانيات المتاحة، مع مراعاة الأولويات بين الأسر بدءًا من الأسر الأشد فقراً والأكثر عددًا وغيرها.
وأفاد عزان بأن تنفيذ المشاريع يتم وفق خطة مرحلية تبدأ باستهداف مديرية واحدة في كل محافظة كمرحلة أولى، يليها التوسع إلى مديريات أخرى بناءً على الاحتياج.. مؤكدا أن بعض المحافظات استكملت ثلاث مراحل من مشاريع التمكين، بينما وصلت محافظات أخرى إلى مرحلتين، في حين ما تزال محافظات في مرحلتها الأولى، بما يتناسب مع واقع كل محافظة وفرص المشاريع المناسبة لها.
وأوضح أن مشاريع التمكين تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات والسلطات المحلية والمجتمع في المحافظات والمديريات المستهدفة، بما يضمن دعم جميع مراحل المشروع واستدامة نتائجه على المستوى المحلي.. مشيرا إلى أن التزام وحرص الأسر على استغلال المشاريع بالشكل الأمثل لضمان استمرار العائد الاقتصادي.
ودعا وكيل الهيئة السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية إلى الاستمرار في مساندة مشاريع الهيئة في التمكين الاقتصادي وغيرها من المشاريع التي تنفذها في المحافظات.. مؤكدًا أن رعاية أسر الشهداء مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع لضمان نجاح المشاريع واستدامتها.
واعتبر مشاريع التمكين الاقتصادي إحدى أهم الأولويات الاستراتيجية للهيئة، كونها تهدف إلى تعزيز قدرات أسر الشهداء وتمكينها اقتصاديًا، وتحويل مسار الرعاية من المساعدات إلى الإنتاج عبر مشاريع مدرّة للدخل تُسهم في الاستقرار المعيشي وتنمية مهارات الأسر المستفيدة.
وأوضح أن هذه المشاريع تجسّد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء.. مؤكدا أن الهيئة ماضية في توسيع مشاريع التمكين لتشمل جميع المديريات في مختلف المحافظات، بما يضمن رفد الأسر بالخبرة والفرص الاقتصادية المستدامة، وترجمة الوفاء العملي لتضحيات الشهداء إلى واقع ملموس.
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)