CNN Arabic:
2025-06-23@11:19:24 GMT

سرطان الدم..ما أعراض هذه الحالة وعلاجاتها؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سرطان الدم أو اللوكيميا، هو سرطان الأنسجة التي تُشكل الدم في الجسم مثل نخاع العظم والجهاز اللمفي.

لكل نوع من الخلايا وظيفة مختلفة:

تُساعد خلايا الدم البيضاء في مكافحة العدوى.تُوصل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة والأعضاء.تُساعد الصفائح الدموية في  تكوين جلطات لوقف النزيف.

بحسب ما ورد على موقع "Medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، يُنتج نخاع العظم عند الإصابة بسرطان الدم، أعدادًا كبيرة من الخلايا غير الطبيعية، غالبًا مع خلايا الدم البيضاء. 

تتراكم هذه الخلايا غير الطبيعية في نخاع العظم والدم، مما يُؤثر خلايا الدم السليمة، ويُصعّب عليها القيام بوظائفها.

ما هي أنواع سرطان الدم؟

هناك أنواع مختلفة من سرطان الدم، يعتمد كل منها على نوع خلية الدم التي تُصبح سرطانًا، وما إذا كانت تنمو بسرعة أم ببطء.

تشمل الأنواع الرئيسية لسرطان الدم:

سرطان الدم الليمفاوي الحاد، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الأطفال، ويمكن أن يُصيب البالغين أيضًا.سرطان الدم النخاعي الحاد، وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن، ولكنه قد يُصيب الأطفال أيضًا.سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الدم شيوعًا لدى البالغين. وغالبًا ما يحدث خلال منتصف العمر أو بعده.سرطان الدم النخاعي المزمن، والذي يحدث عادةً لدى البالغين خلال منتصف العمر أو بعده.

ما هي أعراض سرطان الدم؟

قد تشمل بعض أعراض سرطان الدم ما يلي:

الشعور بالتعبارتفاع الحرارة أو التعرق ليلاًسهولة ظهور الكدمات أو النزيف بسهولةفقدان الوزن أو فقدان الشهيةظهور بقع حمراء صغيرة تحت الجلد نتيجة النزيف.

ما هي علاجات سرطان الدم؟

تعتمد علاجات سرطان الدم على نوعه، وشدة المرض، وعمر المريض، وصحته العامة، وعوامل أخرى. وتشمل بعض العلاجات المتاحة:

العلاج الكيميائيالعلاج الإشعاعيالعلاج الكيميائي بزراعة الخلايا الجذعيةالعلاج الموجه، الذي يستخدم أدوية أو مواد أخرى تهاجم خلايا سرطانية محددة مع إلحاق أقل ضرر بالخلايا السليمة.أدوية وعلاجأمراضمرض السرطاننشر الاثنين، 23 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض مرض السرطان سرطان الدم خلایا الدم سرطان ا الدم ا

إقرأ أيضاً:

كيف استمدت الخلايا القديمة طاقتها بعصر ما قبل البناء الضوئي؟

نجح فريق من الباحثين في جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية في إعادة محاكاة بيئة الأرض العتيقة داخل المختبر، مما أتاح لهم إعادة تمثيل أحد أقدم المسارات الأيضية التي يُعتقد أنها أسهمت في تكيف الحياة على كوكب الأرض قبل نحو 4 مليارات سنة. وقد نشر الفريق نتائج دراسته في دورية "نيتشر إيكولوجي أند إيفوليوشن".

ويعتقد أن أول صور الحياة انتشارا على سطح الأرض كانت في أعماق المحيطات، وسط بيئة ساخنة وغنية بالمعادن، وتقول مي مبروك، أستاذة برنامج المعلوماتية الحيوية بجامعة النيل المصرية وهي غير المشاركة في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت إن هذه الدراسة تقدم دليلًا عمليا على أن صور الحياة الأولى على الأرض ربما لم تحتج للضوء أو الأكسجين.

صورة تُظهر تراكم خلايا بكتيريا الميثان الأحمر المغلي على جزيئات كبريتيد الحديد (فينيسا هلمبرشت) محاكاة بيئة الأرض العتيقة

لإعادة تمثيل هذه البيئة، اعتمد الباحثون على ما تعرف بـ"الحدائق الكيميائية"، وهي تراكيب معدنية تتشكل عند تفاعل محاليل كيميائية مختلفة، وقد استخدم الفريق مزيجًا من كلوريد الحديد وكبريتيد الصوديوم لتشكيل معدنين يعتقد أنهما كانا شائعين في محيطات الأرض القديمة، وهما الماكيناويت والغرايغيت.

تقول مي "ركزت التجربة على محاكاة بيئة المحيطات العميقة في الأرض القديمة، التي كانت غنية بالحديد، وخالية من الأكسجين، ودرجة حرارتها مرتفعة بفعل النشاط البركاني والينابيع الحارة".

وفي بيئة خالية من الأكسجين وبدرجة حرارة تقارب 80 درجة مئوية، بدأت هذه المعادن في إنتاج غاز الهيدروجين بشكل طبيعي. هذا الغاز، الذي لم يكن مسؤولًا عن إنتاجه أي كائن حي، قد شكّل مصدر طاقة حيوية لبكتيريا بدائية تُعرف باسم "ميثانوكالدوكوكس جاناشي" أو بكتيريا الميثان الأحمر المغلي.

رغم أن التجربة لم تتضمن أي مغذيات إضافية أو فيتامينات أو معادن أثرية، فإن البكتيريا المستخدمة، التي تعيش عادة في ظروف قاسية، لم تكتف بالبقاء فقط، بل نمت وتكاثرت. تعلق مي مبروك "هذا يعني أن الهيدروجين الناتج عن المعادن كان كافيًا لتزويدها بالطاقة اللازمة".

إعلان

لكن، لم تكن الأمور سهلة، فمع تسخين السوائل تشكلت فقاعات غازية تسببت في انهيار التراكيب المعدنية. تضيف مي "نمو البكتيريا كان أبطأ بنسبة 30% مقارنة بالنمو في بيئة مخبرية مثالية تحتوي على كل المغذيات. ومع ذلك، يعتبر مجرد نمو البكتيريا في بيئة تفتقر للعناصر الحيوية أمرا مذهلًا، ويُظهر أن الحياة قد تنشأ في ظروف صعبة وبموارد محدودة".

لإعادة تمثيل هذه البيئة، اعتمد الباحثون على ما تعرف بـ"الحدائق الكيميائية" (فينيسا هلمبرشت) المسار الأيضي الأقدم

تكمن الأحجية الأساسية في هذه التجربة في المسار الأيضي الذي استخدمته تلك البكتيريا لتوليد الطاقة اللازمة لنموها. فكما تسير السيارات بالبنزين، تعتمد غالبية الكائنات الحية التي تعيش على ظهر الأرض في الوقت الحالي على الأكسجين والضوء. لكن في غياب كليهما في بيئة الأرض العتيقة، يتعقّد اللغز ويظهر السؤال: كيف تمكنت البكتيريا من مد نفسها بالطاقة بالهيدروجين؟

في ظل تلك الظروف القاسية في التجربة، فعّلت البكتيريا مجموعة من الجينات بداخلها مرتبطة بمسار كيميائي حيوي هو أحد أقدم المسارات المعروفة لإنتاج الطاقة في الخلية.

وتقول مي مبروك "التعبير الجيني أعطى أدلة قوية على تنشيط المسار البدائي. الجينات المرتبطة بمسار "أسيتيل كو إنزيم أ" كانت أكثر نشاطًا في البيئة المحاكية مقارنة بالبيئات الأخرى حتى تلك المثالية للنمو، مما يشير إلى أن المعادن ساعدت في تحفيز هذا المسار الحيوي".

يُنتج هذا المسار الطاقة بطريقة طاردة للحرارة، أي أنه يولد الطاقة دون الحاجة إلى مدخلات خارجية، وهي ما يصفها العلماء بـ"وجبة مجانية مدفوعة الثمن مسبقًا". المعادن نفسها، الماكيناويت والغرايغيت، تُشبه من الناحية التركيبية مراكز التفاعل في بعض الإنزيمات الحديثة، مما قد يشير إلى أن الإنزيمات الحالية قد نشأت من تراكيب معدنية طبيعية وجدت في بيئة الأرض العتيقة.

تضيف مي مبروك "هذا المسار قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة ومركبات عضوية".

ولا تقتصر أهمية هذه الدراسة على إعادة فهم أقدم صور الحياة على الأرض فحسب، بل تمتد إلى الفضاء. تقول مي "تشير الدراسة إلى أن البيئات الغنية بمعادن الكبريتيد الحديدي والمياه، مثل تلك التي يُعتقد بوجودها على قمر إنسيلادوس، قد تكون مؤهلة لدعم الحياة حتى في غياب الضوء".

إذ يُعد القمر "إنسيلادوس"، التابع لكوكب زحل، من أبرز الأماكن التي قد تحتوي على بيئات مشابهة، حيث يُعتقد أن تحت سطحه الجليدي محيطًا مالحًا نشطًا حراريا. ويخطط الفريق البحثي لمحاكاة ظروف هذا القمر في المختبر للكشف عن قدرة الكائنات البدائية على البقاء فيه، في خطوة جديدة نحو استكشاف الحياة خارج كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة 
  • كليتك تنهار بصمت .. 5 أعراض لازم تاخد بالك منها
  • تأجيل أولي جلسات محاكمة 78 متهم بالإنضمام لـ " خلايا تنظيم القاعدة العنقودية "
  • صحة غزة تحذّر: أكثر من 48% من المواد المخبرية باتت على وشك النفاد
  • توجيهات أمنية بمتابعة الخلايا النائمة في العراق
  • أعراض خفية تكشف عن سرطان العظام
  • احذرها.. 6 أعراض تحذيرية تشير إلى سرطان العظام
  • كيف استمدت الخلايا القديمة طاقتها بعصر ما قبل البناء الضوئي؟
  • زراعة الخلايا الجذعية في ”تخصصي الرياض“.. نجاح يفوق الـ 95%