أبين.. قبائل الجعادنة تعلن قطع خط (شبوة- عدن) حتى كشف مصير إبنها المختطف
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
اعلنت إحدى قبائل محافظة أبين (جنوبي اليمن)، قطع الخط الرابط بين عدن وشبوة، بدءا من مساء الأحد، للمطالبة بكشف مصير أحد أبنائها المختطف في عدن.
وقالت قبائل "الجعادنة" في بيان الأحد 16 يونيو/ حزيران 2024 (يوم عيد الأضحى المبارك) إنها قررت قطع الخط الرابط بين عدن وشبوة، حتى الكشف عن مصير إبنها المقدم/ علي عبدالله عشال الجعدني.
وذكر البيان الصادر عن اجتماع قبائل "الجعادنة"، أن المقدم "الجعدني" قائد كتيبة في الدفاع الجوي، وتعرض للاختطاف في مدينة عدن بتاريخ 12 يونيو/ حزيران الجاري، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى لحظة اصدار البيان.
وفي الوقت الذي لم يحدد البيان بشكل مباشر جهة اختطاف المقدم "الجعدني"، إلا أنه افاد بأن قبائل "الجعادنة" طرقت جميع الأبواب الحكومية في عدن عبر لجنة أبين المختصة، ولم تستجب لها أي جهة حكومية، في إشارة إلى أن جهة الاختطاف حكومية.
وأكدت القبائل في بيانها، أنها قررت بدءا من مساء يوم الاجتماع قطع الخط الرابط بين شبوة وعدن في منطقة "لحمر"، حتى تفصح سلطات عدن مصير أبنها، مرحبة في ذات الوقت باي موقف مساند من قبائل أبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.