إريكسن يقهر الموت ويتألق في مواجهة سلوفينيا ببطولة أمم أوروبا 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سقط إريكسن على أرض الملعب بعد تعرضه لأزمة قلبية أمام فنلندا
عندما كانت الدنمارك تستعد لمواجهة سلوفينيا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 الأحد، عاد إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات عندما كاد لاعب الوسط كريستيان إريكسن أن يفارق الحياة في ظروف مشابهة جداً.
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
قبل 1100 يوم، كان منتخب الدنمارك المرشح الأوفر حظاً في مواجهة فنلندا، التي كانت تشارك في نهائيات بطولة كبرى لأول مرة.
وسقط حينها إريكسن على أرض الملعب بعد تعرضه لأزمة قلبية تحت أنظار شريكة حياته التي حضرت المباراة من المدرجات.
ولكن بفضل التدخل الطبي السريع، تم إنقاذ حياته، حيث وضع الأطباء جهازاً لتنظيم ضربات قلبه.
ومضى فريقه ليصل إلى نصف النهائي حيث خسر أمام إنجلترا.
إريكسن: شعرت بالثقةوقال إريكسن بعدما سجل هدف فريقه في التعادل 1-1 مع سلوفينيا: "هذه المرة في بطولة أوروبا، قصتي مختلفة جداً عن آخر مرة. لحسن الحظ، خضت الكثير من المباريات منذ ما حدث. شعرت بالثقة قبل خوض هذه المباراة وكنت سعيداً للعب".
وبعدما شارف على الموت في كوبنهاغن في ذلك الحين، عاد إريكسن سريعاً إلى الملاعب وسجل بعد دقيقتين في عودته للمنتخب في مواجهة هولندا في مارس 2022.
وأثبت إريكسن اليوم أنه لا يزال مايسترو خط وسط الدنمارك، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 17، وكان أداؤه مميزاً كما لو أن شيئاً لم يحدث.
وقال إريكسن: "كنت سعيداً بالتسجيل. كنت أفكر أنني لم أسجل في بطولة أوروبا، لذا كان هذا حاضراً في ذهني بالطبع، لكن لم يكن في ذهني سوى كرة القدم".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدنمارك المنتخب الدنماركي يورو
إقرأ أيضاً:
دول أفريقية تتصدر قائمة أعلى معدلات رفض لتأشيرات شنغن في 2024
كشفت بيانات رسمية حديثة عن استمرار التحديات التي يواجهها مواطنو عدد من الدول الأفريقية في الحصول على تأشيرات دخول إلى منطقة شنغن الأوروبية، حيث تصدرت جزر القمر وغينيا بيساو والسنغال قائمة الدول ذات أعلى نسب رفض في عام 2024.
وبحسب بيانات نشرها الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة رفض طلبات تأشيرة شنغن لمواطني جزر القمر نحو 62.8%، وهي الأعلى في أفريقيا، تلتها غينيا بيساو بنسبة 47.0%، ثم السنغال بـ46.8%، في حين سجلت نيجيريا 45.9% وغانا 45.5%.
وتعكس هذه الأرقام صعوبات كبيرة تواجه مواطني هذه الدول في الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا، مما يثير تساؤلات حول المعايير المتبعة في معالجة الطلبات، ومدى تأثير العوامل السياسية والاقتصادية على قرارات الرفض.
أوروبا ترفع الحواجز أمام بعض المتقدمينورغم الخطابات الأوروبية التي تشدد على التعاون والشراكة مع القارة الأفريقية، فإن الإجراءات البيروقراطية الصارمة وارتفاع معدلات الرفض تجعل من حلم السفر أو الدراسة أو حتى العلاج في أوروبا أمرًا شديد الصعوبة بالنسبة لكثير من الأفارقة.
وأظهرت البيانات أن عددًا من الدول الأوروبية رفضت نسبًا مرتفعة، حيث جاءت مالطا في الصدارة بنسبة رفض بلغت 38.5%، تلتها إستونيا بـ27.2%، ثم بلجيكا بـ24.6% وسلوفينيا بـ24.5%.
من حيث الأرقام المطلقة، جاءت فرنسا في مقدمة الدول من حيث عدد الطلبات المرفوضة، إذ رفضت أكثر من 481 ألف طلب من أصل ما يزيد على 3 ملايين، بنسبة رفض بلغت 15.8%.
إعلانأما ألمانيا، فسجلت نسبة رفض قدرها 13.7%، لكن ما أثار الجدل هذا العام هو إيقافها العمل بإجراءات الاعتراض بعد رفض التأشيرة، مما يعني أن المتقدم لم يعد بإمكانه استئناف القرار أو إعادة التقديم بسهولة.
دعوات للشفافية وتبسيط الإجراءاتطالبت منظمات حقوقية ومجتمعية أفريقية الاتحاد الأوروبي بمزيد من الشفافية في معالجة طلبات التأشيرة، وتوفير تفسيرات واضحة لأسباب الرفض، إضافة إلى اعتماد آليات اعتراض فعالة تتيح للمتضررين تصحيح الأخطاء أو تقديم وثائق إضافية.
في المقابل، تؤكد بعض الدول الأوروبية أن ارتفاع نسب الرفض يعود إلى كثرة الطلبات غير المستوفية للشروط، وغياب إثباتات العودة أو الموارد المالية الكافية لدى المتقدمين.