أمانة العاصمة المقدسة تكثف خدماتها البلدية بمنشأة الجمرات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تكثف أمانة العاصمة المقدسة أعمالها وخدماتها في مشعر منى خلال أيام التشريق، حيث عمدت الأمانة إلى زيادة عدد الفرق الميدانية لكل مركز من مراكزها المنتشرة في المشاعر المقدسة البالغ عددها (28) مركز خدمات.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة: أكثر من 2000 متطوع شاركوا في مبادرة “وَطَهِّر بَيْتِي” 15 يونيو 2024 - 6:41 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تُفعل استقبال بلاغات الواتساب بلغات متعددة 11 يونيو 2024 - 3:55 مساءً
واستنفرت الأمانة جميع أعمالها خاصة فيما يتعلق بالنظافة والمراقبة البيئية ومتابعة محلات المواد الغذائية خلال أيام التشريق، مع تخصيص عدد من الآليات والمعدات والمكانس الآلية والشفاطات لإزالة مخلفات الحجاج ورفع النفايات أولاً بأول بمنطقة جسر الجمرات، وزيادة الجولات الميدانية المكثفة لمتابعة وإزالة جميع الظواهر السلبية التي قد تؤثر على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
وركزّت الأمانة على أعمالها في منشأة الجمرات والمناطق المحيطة بها خلال أيام التشريق، لوجود أكثر كثافة بشرية من الحجاج في تلك المنطقة، وذلك بزيادة عدد الفرق الميدانية خاصة فيما يتعلق بالنظافة والمراقبة البيئية وإزالة النفايات بشكل مباشر وأولا بأول، حيث خصصت الأمانة لجسر الجمرات (600) عامل نظافة و(30) مراقبًا يتم عملهم على مدار (24) ساعة بنظام الورديات.
كما خصصت الأمانة (18) معّدة وآلية مختلفة الأنواع والاستخدامات تم توزيعها على جميع طوابق منشأة الجمرات بما يتلائم مع تواجد الحجاج، لإزالة المخلفات ورفع النفايات والمحافظة على نظافة منشأة الجمرات أولاً بأول، مع زيادة الجولات الميدانية المكثفة في تلك المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).