تقرير: نتنياهو طالب وزير الخارجية الأمريكي بتجديد إمداد إسرائيل بالسلاح فورًا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالب بشدة بتجديد وتوسيع إمدادات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل التي توقفت في الأشهر الأخيرة.
جاء ذلك في محادثته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إسرائيل الأسبوع الماضي.
وبحسب التقرير، قال نتنياهو في محادثته مع بلينكن إنه على عكس المساعدة الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل في بداية الحرب، فقد انقلب الوضع مؤخرا وأوقفت الولايات المتحدة فعليا توريد الأسلحة إلى حليفتها إلى إسرائيل.
وأوضح نتنياهو أنه على أية حال، ستواصل إسرائيل القتال بالوسائل المتاحة لها حتى لو لم يتم تجديد إمدادات الأسلحة. لكنه أوضح في محادثته مع بلينكن أن عدم توريد الأسلحة إلى إسرائيل يمنح إيران وحلفائها، مساحة للمناورة، وبالتالي لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وزيادة فرصة توسعها إلى جبهات أخرى.
رداً على ذلك، تعهد وزير الخارجية الأمريكي نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستزيل القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل هذه الأيام.
وأصدر نتنياهو تعليماته إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، للتحقق خلال اجتماعاتهم في الولايات المتحدة في الأيام المقبلة من تجديد إمدادات الأسلحة بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إمدادات الأسلحة الأمريكية إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
كشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة بقيادة نافي بيلاي عن أدلة واسعة النطاق على المحو الثقافي وتدمير التعليم في غزة.
أصدر تقرير صدر مؤخرا عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إدانة شديدة لإسرائيل بسبب ما وصفه بحملة تدمير مدروسة وواسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في غزة، والتي ترقى إلى "جرائم حرب" وربما "إبادة جماعية".
تُبيّن اللجنة، برئاسة نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كيف تعمدت إسرائيل تدمير البنية التحتية التعليمية في غزة ، حيث أفادت التقارير بتدمير أكثر من 90% من المدارس والجامعات.
ووفقًا للجنة، فإن هذا التدمير جزء من جهد ممنهج لمحو النسيج الثقافي والتعليمي والديني للحياة الفلسطينية.
قالت بيلاي: "هذه حملة تدمير تهدف إلى محو الهوية الفلسطينية". وأضافت: "باستهدافها الحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني، تُلحق إسرائيل ضررًا يمتد لأجيال، ويمسّ جوهر حقهم في تقرير المصير".
ويُفصّل التقرير كيف استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية والقصف المدفعي والحرق المتعمد والهدم المُستهدف لتدمير المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء القطاع.
وحُرم أكثر من 658 ألف طفل في غزة من التعليم لما يقرب من عامين، وهي أزمة إنسانية تُعتبرها اللجنة جرائم ضد الإنسانية في غزة.