مصطفى عمار: عادل إمام عابر للحدود.. وجالس على عرش الكوميديا لأكثر من 50 عاما
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن جزءا كبيرا من طفولة وشباب جيل الأربعينيات في مصر، تعرفوا على الفن من خلال الفنان عادل إمام، موضحا: «شكلنا أحلامنا ووجهة نظرنا في القضايا بما فيها السياسية، فعندما قدم فيلم الإرهابي، كنت حينها في سن 11 أو 12 عاما، لكن عرفت من خلاله أن هناك شيء يسمى تطرف».
وأضاف «عمار» خلال استضافته في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، «عرفنا أيضا أن هنالك كاتب كبير هو فرج فودة، تم اغتياله، بسبب عمل قدمه عادل إمام، وعرفت إن أزمة مصر طوال الوقت، أن المواطن يحلم برحلة صعود، مثلما قدمها عادل إمام في أفلامه».
وتابع: «فكرة النجم عابر للحدود، هذه مسألة لا تتكرر كثيرا، ولا نستطيع القول إن كل فنان عابر لحدود دولته، لكن عادل إمام ليس مجرد عابر للحدود فقط، إلا أنه جالس على عرش الكوميديا في الوطن العربي لأكثر من 50 عاما، وهذا شيء لا يتكرر، وتجربة مهمة بكل المقاييس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام مصطفى عمار عادل إمام
إقرأ أيضاً:
مرقس عادل: «في عز الضهر» يناقش الهوية المصرية برؤية عالمية
أكد المخرج المصري مرقس عادل أن تجربة فيلمه «في عز الضهر» كانت من أصعب التجارب التي خاضها خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن التحضير للفيلم استغرق وقتًا طويلًا بسبب اعتماده على معايير الأكشن العالمية، إضافة إلى طرحه لقضايا جوهرية تمس المجتمع والإنسان بشكل عام، مثل الهوية والجذور والانتماء الحضاري.
أوضح عادل، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن فكرة الهوية والجذور دائمًا ما تشغل بال المصريين، لذلك رأى أن الوقت مناسب لتقديم عمل يناقش تلك القضايا من منظور عالمي.
وأضاف أن الفيلم يتناول صراع الإنسان مع محيطه، خاصة في عصر تتسارع فيه الأحداث وتتعدد فيه المؤثرات، مما يجعل بعض الشباب يفقدون ارتباطهم بهويتهم الأصلية لصالح نماذج غربية أو مشوشة.
ردود أفعال إيجابية وجهود دوليةأعرب المخرج عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها الفيلم، سواء من الجمهور أو النقاد، لافتًا إلى أن العديد من المشاهدين استوعبوا الرسالة العميقة التي أراد إيصالها.
وأضاف: "تفاجأت بأن قراءة الجمهور للفيلم كانت أعمق مما توقعت".
كما أشار إلى أنه سافر إلى أكثر من دولة خلال مراحل إنتاج الفيلم، لضمان تقديم صورة بصرية تليق بطبيعة الفيلم العالمية.