زيارات عيدية لتفقد أحوال المرابطين في جبهات الساحل الغربي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة زار وكيل محافظة الحديدة لشئون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم الاثنين ومعه قيادات محلية وشخصيات اجتماعية من مديريتي باجل والسخنة، المرابطين في جبهات الساحل الغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ونقل الزائرون تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للمرابطين في عدد من ألوية جبهات الساحل الغربي، معبرين عن الفخر والاعتزاز بما يسطرونه من تضحيات في الذود عن الوطن.
وأكدوا أن زيارة المرابطين تأتي في إطار تجسيد التلاحم الشعبي والرسمي والحرص على مشاركة الأبطال فرحة العيد وإيصال رسائل للعدوان بمضي اليمنيين وثباتهم في التصدي لمخططات الأعداء.
فيما عبر أبطال جبهة الساحل الغربي، عن تقديرهم لهذه الزيارات، معتبرين العيد في جبهات العزة والكرامة فرحة حقيقية تتوج صمود الشعب اليمني منذ أكثر من تسعة أعوام في مواجهة أعداء الوطن.
#الحديدةً#اليمن#زيارات عيديةجبهة الساحل الغربيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
فرحة لم تكتمل.. وفاة شاب وخطيبته و18 فتاة في حادث مروّع في مصر
#سواليف
#خيم_الحزن على أهالي #قرية #كفر_السنابسة بمحافظة #المنوفية في #شمال_مصر، بعد أن تحوّل حلم شاب بالزواج وتكوين أسرة إلى مأتم، إثر مصرعه المفاجئ بصحبة خطيبته في حادث سير مروّع على الطريق الإقليمي، وذلك قبل ساعات من حفل خطبتهما الرسمي.
ووقع الحادث صباح الجمعة حين اصطدمت شاحنة نقل ثقيل (تريلا) مسرعة بميكروباص يقل عدداً من الفتيات العاملات بأحد مصانع المنطقة الصناعية، ما أدى إلى تحطم المركبة بالكامل، وأسفر عن وفاة 19 شخصاً بينهم 18 فتاة والشاب السائق، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين.
وكشفت التحقيقات الأوّلية أن سائق الشاحنة فقد السيطرة على المركبة بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني الفاصل بين المسربين ودهسه الميكروباص بطريقة مروعة.
مقالات ذات صلةوروت والدة سائق الميكروباص “أدهم” تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تلقيها نبأ وفاة نجلها، قائلة في تصريحات صحفية: “كان يستعد يومها لقراءة الفاتحة وخطوبته على (ملك)، الفتاة التي كانت برفقته في الحادث، وقد اتفق مع والدها وجهّز كل شيء.. الكعك والحلوى والشوكولاتة، لكنهما ماتا قبل أن نفرح بهما”.
وأضافت الأم بحرقة: “كان العائل الوحيد لي، يصحبني إلى المستشفيات ويشتري لي العلاج، كان كل حياتي.. وكنا جميعاً نعيش على جهده، ورحيله كسر ظهورنا”.
من جانبها، تحدّثت شقيقته “هدير” قائلة إن “أدهم” لم يتجاوز عامه الثاني والعشرين، وكان من المفترض أن يحتفل بخطبة فتاة أحلامه مساء نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث، مضيفةً: “قال لي قبل الحادث بساعات إنه حجز الجاتوه والشوكولاتة، وكان فرحاً للغاية لارتباطه رسمياً بالفتاة التي يحبها وكأنّه يُحلّق في السماء”.
وواصلت باكية: “كان يعمل سائقاً، ويحلم أن يمتلك سيارة باسمه، ويشتري بيتاً، ويتزوّج.. كان يتحمل مسؤولية تفوق عمره بكثير، ويعول والدتي ويشتري لها العلاج”.
وأشارت إلى أن العائلة علمت بالخبر من أحد أصدقائه السائقين، بعد استدعاء من قسم الشرطة، وقالت: “ذهبنا إلى المستشفى فور علمنا بالحادث من أصدقائه، وهناك تأكدت فاجعتنا”.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فقد كانت الحافلة الصغيرة (ميكروباص) تقل فتيات عاملات باليومية من قرية كفر السنابسة في المنوفية، تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عاماً، غادرن منازلهن، فجر الجمعة، طلباً للرزق، قبل أن تنتهي رحلتهن القصيرة بمأساة مروعة، بعدما اصطدمت سيارة نقل ثقيل بالحافلة على الطريق الإقليمي، لتُسجل الواقعة حصيلة ثقيلة من الضحايا بلغت 19 وفاة و3 إصابات خطيرة.
وتحولت شوارع قرية كفر السنابسة إلى ساحات عزاء جماعية، بعدما خرجت جنازات الفتيات بشكل جماعي وسط بكاء الأمهات وذهول الأهالي، خاصة أن بعض الضحايا كن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن تركن الدراسة مبكراً لمساعدة ذويهن على مواجهة ظروف الحياة القاسية، ما جعل المأساة تتجاوز الحادث نفسه إلى جرح اجتماعي وإنساني غائر.