غانتس: وقت التسوية في الشمال ينفد وأدعم أي تحرك لإزالة تهديد "حزب الله"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شدد رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس على ضرورة إزالة تهديد "حزب الله"، مؤكدا أنه ملتزم بإعادة مواطني شمال إسرائيل بغض النظر عن تطورات الحرب في غزة.
وكتب غانتس عبر حسابه على منصة "إكس": "التقيت بالأمس مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، وقد أعربت عن تقديري للمبعوث الخاص لدوره الشخصي في محاولة تسهيل الاستقرار الإقليمي، لكنني شددت على أن الوقت ينفد أمام التوصل إلى ترتيب بوساطة دولية على الحدود الشمالية".
وأضاف: "شددت على التزامي بإزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على مواطني شمال إسرائيل، بغض النظر عن تطورات الحرب في غزة، وسوف أدعم أي قرار سياسي أو عسكري مسؤول وفعال بشأن هذه المسألة من خارج الحكومة".
I met yesterday with US Special Presidential Envoy @amoshochstein.
I conveyed my appreciation to the special envoy for his personal role in attempting to facilitate regional stability, but stressed that time is running out for an internationally-mediated arrangement on the… pic.twitter.com/oCX0EOvWmv
هذا وتستمر التوترات في التصاعد بين إسرائيل ولبنان، حيث زار هوكشتاين المنطقة بعد أسبوع متوتر عندما أدت غارة إسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل أحد كبار القيادات في حزب الله، ورد الحزب بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل على مدى ثلاثة أيام.
وتتزايد المخاوف في واشنطن بشأن الصراع على الحدود، ففي الأسبوع الماضي قام قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون بأول زيارة له إلى البنتاغون منذ أكثر من عامين، وكان جزء منها لمناقشة التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
وقال البنتاغون إنه في اليوم نفسه تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات.
ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار متفجرة على إسرائيل منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيني غانتس تل أبيب جو بايدن حزب الله قطاع غزة واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".