في قصة رومانسية.. شابة تتزوج مسناً بعمر 80 عاماً
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تزوج رجل صيني يبلغ من العمر 80 عاما من فتاة تصغره بـ 57 عاماً حيث تبلغ من العمر 23 عاما بعد أن وقعا في الحب بعد لقائهما في دار المسنين. وبحسب تقارير صحافية، فإن القصة وقعت في مقاطعة هيبي الصينية، حيث التقت الفتاة التي تدعى شياو فانغ، والتي كانت تعمل في دار للمسنين، بحب حياتها في رجل مسن يدعى السيد لي، وسرعان ما أصبح الثنائي صديقين مقربين وفي النهاية تحولت الصداقة إلى قصة حب رومانسية وقررا الزواج، وعلى الرغم من عدم موافقة عائلتها على علاقتها، إلا أنها قطعت كل علاقاتها مع والديها لتتزوج من لي، وفقا لموقع news18.
وكشفت الفتاة أن سبب انجذابها إلى لي كان نضجه وثباته وحكمته، وقع لي في حب شياو بسبب حيويتها ولطفها الشبابي.
وأقام الزوجان مؤخراً حفلاً بسيطاً بمناسبة زفافهما، غير أنه غاب عنه جميع أفراد أسرتي العروسين لرفضهما للزيجة غير المتكافئة من وجهة نظرهم.
ظهرت العديد من الصور "المليئة بالحب" للزوجين الجديدين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن رؤية الثنائي في لقطات رومانسية أمام عدسة الكاميرا.
وأثارت القصة الرومانسية بين شياو فانغ ولي جدلاً ساخنًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم العديد من الأشخاص الفتاة بالزواج من رجل مسن من أجل المال، بينما أثنى عليها الكثيرون على شجاعتها وحبها للي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الفتاة كانت المعيل الوحيد للأسرة، وبسبب كبر سنه وصحته، يعتمد الزوج على أموال معاشه التقاعدي، وعلى الرغم من كل الصعاب، قررت الفتاة الزواج من رجل في عمر جدها، مدعية أن كل شيء ممكن مع وجود لي بجانبها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.