10 غارات أمريكية بريطانية على الحديدة في ساعات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اليمن – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، امس الاثنين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة غربي اليمن، ب 10 غارات خلال ساعات اليوم.
وذكرت مصادر صحفية تابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب، أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بغارة سادسة”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الجماعة استهداف مطار الحديدة ب 5 غارات أمريكية بريطانية، و4 غارات أخرى على جزيرة كمران في المحافظة الساحلية”.
ولم تذكر الجماعة تفاصيل بشأن نتائج هذه الغارات، بينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني.
وتعد الحديدة المطلة على البحر الأحمر بأنها واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعدد من الجزر.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الدنماركي يوافق على إقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضي المملكة
وافق البرلمان الدنماركي، اليوم الخميس، على مشروع قانون يسمح بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضي الدنمارك، وذلك بعد سعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى بسط سيطرته على جزيرة «جرينلاند».
وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، عن منتقدي القرار أن هذا «التصويت يمثل تنازلًا عن السيادة الدنماركية لصالح الولايات المتحدة، ويوسّع التشريع الجديد اتفاقا عسكريا سابقا تم توقيعه عام 2023، مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن».
وأشارت تلك الوسائل إلى أن هذا الاتفاق كان يمنح القوات الأمريكية حق الوصول الواسع إلى القواعد الجوية في البلد الإسكندنافي، بينما يأتي توسيع الاتفاق في أعقاب رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الاستحواذ على جزيرة «جرينلاند».
وذكر وزير الخارجية الدنماركي «لارس راسموس» أن بلاده تحتفظ بالحق في إنهاء الاتفاق إذا ما حاولت الولايات المتحدة ضم «جرينلاند» بالكامل أو أي جزء منها.
ويشار إلى أنه صوّت لصالح مشروع القانون 94 نائبا، بينما عارضه 11 آخرون، وينتقل التشريع الآن إلى الملك فريدريك العاشر للتصديق عليه.
وكانت جزيرة «جرينلاند» مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953، وبقيت جزءًا من المملكة، لكن في عام 2009، حصلت على الحكم الذاتي واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في 23 ديسمبر الماضي، أن امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لجرينلاند، «ضرورة مطلقة» تعليقًا على قراره بتعيين سفير أمريكي جديد لدى الدنمارك.
وكتب ترامب، قد قال عبر حسابه الخاص على منصة «تروث سوشال»: «من أجل الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية، أن الملكية والسيطرة على جرينلاند، هي ضرورة مطلقة».
وفي أوائل يناير الماضي، أبلغت جزر «فارو» التي تقع تحت السلطة الرسمية للدنمارك مثل غرينلاند، المملكة الدنماركية بنيتها البدء في إجراءات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
اقرأ أيضاًالدنمارك تستدعي السفير الأمريكي بعد ورود تقارير عن التجسس على جرينلاند
ترامب: «أمريكا بحاجة إلى السيطرة على جزيرة جرينلاند»
«جرينلاند» ترد على ترامب: نحن لسنا للبيع