بوابة الوفد:
2025-06-07@00:08:08 GMT

بناة الأهرام فى مصر الرقمية

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

فى قصيدة مصر تتحدث عن نفسها التى خلدتها أم كلثوم عندما غنتها يقول الشاعر العظيم  حافظ إبراهيم شاعر النيل على لسان مصر وقف الخلق جميعًا ينظرون كيف أبنى قواعد المجد وحدى وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى. 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الفخر ليس فقط بوجود الأهرام معجزة خالدة كأعظم معجزات الدنيا ولكن الفخر كل الفخر ببناة الأهرام بالبشر بالعقول والهمم والسواعد  بالإبداع والابتكار والتميز وهكذا بقيت الأهرام أعظم عمل وأهم إبداع بشرى عبر تاريخ البشرية وحتى نهاية العالم.

 

واليوم تتفوق الأمم أيضًا بثروتها البشرية ولدينا نماذج كثيرة فى العصر الحديث تشهد بذلك مثل اليابان وألمانيا والصين وغيرها وكلما كانت هذه الأمة أو تلك لديها من الثروة البشرية المؤهلة كلما أصبحت أكثر ثراء وأكثر رفاهية وإن كانت لا تمتلك ثروات طبيعية. 

 وغنى عن البيان أن تكنولوجيا المعلومات أو ما يعرف عالميًا بالآى تى هى كلمة السر والمصباح السحرى للثروة والرفاهية وتسعى كل الأمم سعيًا حثيثًا فى سباق محموم لتجهيز ثروتها البشرية وإعداد أجيال جديدة من الكوادر المؤهلة للعمل فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والرقمنة وقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى هذا المجال وتولى الدولة اهتمامًا كبيرًا جدًا بهذا الشأن وتتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا زمام المبادرة وتتيح العديد من فرص التدريب والتأهيل أمام الشباب والأطفال، بل وتتيح لهم فرص عمل حقيقية مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات الآى تى ولا شك أن البنية التحتية الرقمية أصبحت أكثر ثراء وجاهزية لاستيعاب الطلب المتزايد على الاستثمار فى مصر من جانب الشركات الأجنبية فى مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وهناك بالفعل العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية تنتج من مصر اعتمادًا على وجود بنية تحتية متكاملة وكوادر بشرية متميزة جدًا.

وهناك تنسيق مستمر حاليًا بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم لإدخال مناهج جديدة فى كل مراحل التعليم من أجل إعداد أجيال جديدة متميزة فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وبالأمس القريب تم فتح باب التسجيل فى «مبادرة بُناة مصر الرقمية» للعام الدراسى 2024/2025 إيمانًا من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن المعرفة والعلم والتكنولوجيا هى حجر الزاوية لبناء المستقبل وتدرك أن الاستثمار فى البشر والعقول الشابة هو الاستثمار الأمثل، وأن الوصول إلى الشباب بكل الطرق هو الهدف الذى لا يجب أن تحيد عنه، كما أن تهيئة البيئة المواتية لهم لكى يبدعوا من أهم أهدافها التدريبية.

 المبادرة هى منحة مجانية تهدف إلى إعداد كوادر تقنية متميزة وتنمية القدرات الإبداعية للشباب، وبناء شراكات طويلة الأجل مع الشركات العالمية والجامعات المتخصصة لإتاحة فرص بناء خبرات عملية، وأيضًا تطوير مهارات الأكاديميين.

وكما يقول الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يتم تنمية القدرات الرقمية للشباب لتأهيلهم للعمل فى صناعة التعهيد من خلال برامج تستهدف كل الشرائح العمرية والخلفيات العلمية سواء من خريجى التخصصات التكنولوجية أو غير التكنولوجية وأنه قد تمت زيادة ميزانية التدريب خلال 9 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفًا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014/2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى.

وتأتى هذه المبادرة تحت محور «بناء الإنسان المصري» وهو أحد المحاور الرئيسية فى استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية، وتهدف المبادرة إلى بناء كوادر تقنية متميزة وتنمية القدرات الإبداعية للشباب من خلال بناء هذه قدراتهم فى روافد التطبيقات التكنولوجية الحديثة العالية القيمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير قصيدة مصر شاعر النيل الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: تطبيق الجيل الخامس خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ

    ألقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمة، خلال فعاليات احتفالية إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر رسميا، والتي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ الجيزة، وعدد من الوزراء السابقين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من كبار المسئولين، ومسئولي الأجهزة المختصة بقطاع الاتصالات في مصر، ورؤساء وممثلي شركات المحمول في مصر.

     واستهل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمته، بالترحيب برئيس مجلس الوزراء، والسادة الوزراء، وأبناء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، في حفل إطلاقِ خدماتِ الجيل الخامس في مصر، وقال: "ربما ونحن في حضرةِ الأهرامات... هذا الرمزُ الخالدُ للتقدمِ الإنساني، يسوغ لي أن أدعو حضراتَكم لتأملِ مسيرةِ قطاعِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر... قطاعٌ وإن بدا قطاعاً شاباً فتياً، بيد أن جذورَه تمتدُ إلى أكثرِ من مائةٍ وسبعينَ عاماً... عندما كان التواصلُ الإنساني قد تطورَ إلى تقنيةِ البرق – أو ما درجنا على تسميتِه بالتلغرافِ، فتأسست الشركةُ الشرقيةُ للتلغراف في عامِ 1854، وأُطلِق أولُ خطٍ للتلغرافِ بين القاهرة والإسكندرية". 

        واستكمل الدكتور/ عمرو طلعت مسيرة قطاع الاتصالات بالإشارة إلى إنشاء أولِ خطٍ للتليفون في مصر عام 1881، في دلالةٍ واضحةٍ على أن مصر كانت — ولا تزال — سبّاقةً في تبنى التطوراتِ التكنولوجية العالميةِ المتعاقبة، مشيرا إلى أنه حين تأسسَ الاتحاد الدولي للاتصالاتِ في منتصف القرنِ التاسعِ عشر، كانت مصر ضمن خمسٍ وعشرينَ دولةً رائدةً على مستوى العالم، والأولى عربياً وأفريقياً، في الانضمام للاتحاد كواحدةٍ من الدولِ التي شاركت ضمن الطليعة التي أسهمت في عمل الاتحاد لتنظيم خدمات الاتصالات وشاركت في وضعِ أطرِها التنظيميةِ الحاكمة.

        وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور عمرو طلعت أنه ربما قبل عقدين فقط، لم يكن يخطر ببالنا أن تتحول تكنولوجيا الاتصالات إلى جسرٍ فورىٍ للتواصل، تتجاوز الزمانَ والمكان، واليوم، لا يكاد يخلو محفل أو نشاط يومي – شخصي كان أو مهني – من الاعتمادِ عليها، حتى غدت ركيزةً أساسيةً للحياةِ والعملِ والتنمية.

  وفي الوقت نفسه، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أنه منذ أن تأسست وزارة الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات قبل أكثرِ من ربع قرنٍ من الزمان، وجهود تطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أخذت تتسارع وتيرتها ويتعمق تأثيرها، فأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاونِ مع شركاتِ المحمول في مصر، أجيالاً متعاقبةً من خدماتِ الاتصالات وصولاً إلى الجيلِ الخامسِ اليوم. 
     وخلال كلمته، تقدم الدكتور/ عمرو طلعت بأسمى آياتِ التقديرِ والعرفانِ للسادةِ الوزراءِ ولجميع القائمين على قطاعِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممن سبقونا، في ترسيخِ دعائمَ هذا القطاع وبناءِ أُسسِه بإخلاصٍ وعملٍ دؤوبٍ ومهدوا الطريق في بناءِ ما نواصل اليومَ البناءَ عليهِ، مقدما لهم تحيةً عطرةً مستحقة لجيلِ الرواد.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: اليوم ونحن نخطو بثباتٍ نحو إطلاقِ جيلٍ جديد من خدمات الاتصالات، فإننا نُقِر أن تقنيات الجيلِ الخامس لا تتعلق بالسرعةِ فحسب، بل هي خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ، تفتح آفاقاً جديدةً في مجالاتِ: الصحةِ، والزراعةِ، والنقلِ، والصناعةِ، وغيرِها،  وهذه التطبيقاتُ ليست مجرد طموحاتٍ مستقبليةٍ، بل أضحت واقعاً ملموساً تشهده دول العالم اليوم، ومصر حريصةٌ على الاستفادةِ منها؛ فاستهللنا عام 2024، بمنح أولِ ترخيصٍ لتكنولوجيا الجيل الخامس والذي شهد مراسمه رئيس مجلس الوزراء، ولم ينتهِ العام إلا وكانت باقي تراخيصِ الجيل الخامس قد مُنِحَت لكافة الشركاتِ المشغلةِ لخدماتِ المحمول في مصر.
       وفي هذا الإطار، أوضح وزير الاتصالات أن هذه الخطوات جاءت تتويجًا لجهودٍ ممتدةٍ واستثماراتٍ كبرى شهدَها القطاع خلال السنوات الماضية، لتعزيز كفاءة البنيةِ التحتيةِ الرقمية؛ فمنذ عام 2019، استثمرت شركات المحمول في مصر مليارين وسبعمائة مليون دولار في تخصيصات الطيف الترددي والتراخيص، لتعكس هذه الاستثماراتُ ثقةً راسخةً من المستثمرينِ المحليين والدوليين في جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.

     وواصل الدكتور/ عمرو طلعت كلمته خلال الحفل بالإشارة إلى أن قِطاع الاتصالاتِ في مصر شهد تحولًا عميقًا خلال العقدِ الأخيرِ، من خلال الاستثماراتِ في البنيةِ التحتيةِ الرقميةِ، وتوسيعِ قاعدةِ المستفيدين من خدمات الاتصالات لملايينِ المواطنين، مع ضمان وصولِ ثمارِ التحولِ الرقمي إلى جميع أفرادِ وقطاعاتِ المجتمع، اتساقاً مع رؤيةِ الدولة لبناءِ "مصر الرقمية".
   وأضاف وزير الاتصالات: يتجلى ذلك في معدلاتِ استخدامِ خدماتِ الاتصالاتِ حيثُ بلغت الاشتراكاتُ مائةً وعشرين مليونًا في عام 2024، وزادت معدلات استخدامِ الإنترنتِ المحمولِ بنسبةٍ تجاوزت العشرةِ بالمائة فى عامٍ واحدٍ فقط، مقارنةً بالمعدل العالمي الذي بلغَ ما يقرب من اثنين ونصف بالمائة، كذلك أُطلِقَت الشرائح المدمجة  (eSIM ) على مستوى الجمهورية، وأُطلِقَت خدماتَ الاتصالِ عبرَ الإنترنت الثابت ( WiFi Calling)، لتحسين جودةِ الاتصالِ الصوتى داخل المبانى، دون أى أعباءٍ إضافيةٍ على المواطن، كما استكملنا جهودَنا بالتعاونِ مع الشركاتِ لتغطيةِ الطرقِ والمحاور الرئيسية مكتملةِ البناء في جميعِ أنحاءِ الجمهورية.

     وتطرق الدكتور/ عمرو طلعت للحديث عن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، فقال: انطلاقاً من إيمان الدولة بضرورة إتاحة خدماتِ الاتصالات للجميع، والتزاماً بسدِ الفجوةِ الرقمية، أتى التزام الحكومة بتطوير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في إقرارٍ  سياسي واعٍ بأن النفاذَ لخدماتِ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى القرنِ الحادى والعشرين أصبحَ حقاً لكلِ مواطنٍ شأنه شأن سائر المرافقِ الأساسية كالماءِ النقي.

     وأضاف الوزير: تجسيداً لهذه الرؤية، تلتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستثماراتٍ ضخمةٍ بالتعاون مع شركاتِ المحمولِ الأربع لتطوير البنيةِ التحتيةِ التكنولوجية فى جميع القرى المصرية، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ترسيخاً لدعائم العدالة الرقمية؛ حيث تتحمل الدولةُ الاستثمارات في مشروعاتِ مدِ كابلات الأليافِ الضوئيةِ وتتشارك مع مشغلى المحمول  فى كلفةِ بناء محطات المحمول  فى أكثر من أربعة آلاف قرية  بواقع تسعةِ ملايين وحدةٍ سكنيةٍ، باستثمارات قرابة التسعة مليار جنيه لتحسين تغطية خدمات المحمول، ونمضى بخطىً ثابتة، تُستكمل فصولَها تباعاً، لتصلَ خدمات الاتصالات عالية الكفاءة لكلِ أرجاءِ الجمهورية. 

     وخلال كلمته أيضا: قال الدكتور/ عمرو طلعت إن مصر تتبنى نهجًا مؤسسياً علمياً للإسراعِ بوتيرةِ التحولِ الرقمى فى مختلفِ القطاعات وإعادةِ صياغةِ دورِ قطاعِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات فى مصر؛ ليتحول من قطاعٍ خدمىٍ إلى محركٍ إنتاجىٍ توظيفىٍ يسهم فى الناتجِ القومى الإجمالى لمصر بصورةٍ مطردةٍ ويعزز من صادراتِ مصرِ الرقمية. 
    وأضاف الوزير: اليوم والدولة المصرية تبني أسسَ اقتصادٍ رقمىٍ، تنافسىٍ، وشاملٍ... تفتح التكنولوجيا آفاقًا جديدةً للتوظيف فيه، فإننا حريصون على أن يكون معيارَ النجاحِ دائماً متمحوراً حول المواطن... لذا نسأل أنفسَنا جميعاً فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: كم شابًا وفتاة يمكنهم النفاذ لأسواقِ العملِ الحرِ العالمية من منازلِهم؟ ، وكم مواطِنًا فى قرى مصر يمكنُه تلقى الخدماتِ الحكوميةِ الرقمية بصورةٍ أفضل وأسرع وأسهل؟، وكم أمًا باتت قادرةً على كسبِ دخلٍ وتحسين مستوى معيشةِ أسرتِها بفضلِ المهاراتِ الرقمية التى اكتسبتها ومكنتها من النفاذ لأسواق العملِ الحر أو العمل التقليدى؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور/ عمرو طلعت: ربما الأرقامُ تتحدثُ عن نفسِها لتجيب عن هذه التساؤلات...  فلقد ارتفع عدد حساباتِ المصريين على منصاتِ العملِ الحر العالمية من خمسين ألف حسابٍ فى عام 2020، إلى أكثرِ من نصف مليون حساب فى عام 2024.... وتضاعف عددُ المستخدمين لمنصةِ مصر الرقمية من مليون مواطن مُسجَل فى بداية إطلاقِها، لأكثرِ من ثمانيةِ ملايين مواطنٍ حالياً يستفيدون من حوالى مائتى خدمةٍ حكوميةٍ رقمية، فضلاً عن ثلاثمائةِ وحدةٍ للتشخيص عن بعد بالمحافظات تُمكن المواطنينَ فى القرى من الاتصالِ باستشاريين فى كبرى المستشفياتِ الجامعيةِ حولَ الجمهورية، بالإضافة إلى حوالى خمسةِ ملايين مزارعٍ لديهم كارت الفلاح الذكى، ونؤكدُ عزمَنا على مواصلةِ هذا المسار التنموى بما يضمن التوسع فى الخدمات الرقمية بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية.

      وأضاف الوزير في السياق نفسه: على نحوٍ مماثل، فقد تضاعفت قدرتُنا على بناءِ القدراتِ الرقميةِ لشبابِنا فى مختلف أنحاء الجمهوريةِ بفضل الدمجِ بين البرامج التقليدية من خلال التوسع من ثلاثة مراكز إلى أربعة وعشرين مركزاً من مراكز إبداع مصر الرقمية، وتبنى نماذج التدريب الرقمية...  فزدنا عدد المستفيدين من هذه البرامج من حوالى أربعة آلاف متدرب منذ بضعة أعوام إلى نصف مليون متدرب فى العام الحالى... أى تضاعف عددُ المستفيدين مائةً وخمسةً وعشرينَ ضعفاً فى سبع سنواتٍ فقط.  
       وقال الدكتور/ عمرو طلعت أيضا: وبالتوازى مع تطويرِ البنية التحتيةِ الرقمية، والتوسع فى صقل الطاقاتِ الإبداعيةِ لشبابِنا فى القطاع، فقد أتت هذه الجهودُ ثمارَها فى زيادة عددِ الشركاتِ العاملةِ فى تصديرِ الخدماتِ الرقمية من مصر بنسبةٍ تجاوزت المائة والثمانين بالمائة منذ عام 2021، وهو ما أسهمَ فى مضاعفةِ عددِ المتخصصينِ المصريين العاملين فى هذا المجال، وزيادة حجمِ الصادراتِ الرقمية خلال السنواتِ الثلاثِ الماضية بنسبة ثمانين بالمائة.

  ثم تحدث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاقَ رخص الجيل الخامس فى مصر، قائلا: لم يكن أبداً هذا الإطلاق خطوةً تقنيةً تكتيكيةً، بل طريقٌ طويلٌ تضافرت خلاله جهودٌ دؤوبةٌ وتلاحمت فى سبيلهِ عزائمٌ صلبةٌ لا تعمل إلا لخيرِ هذا البلد، ولا تسعى إلا لرفعةِ هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، توجه الدكتور/ عمرو طلعت ببالغِ الشكرِ والتقديرِ لرئيس مجلس الوزراء، الذى وصف دعمِه المتواصل بأنه كان له أبلغَ الأثرِ فى تهيئةِ مناخِ الاستثمارِ فى هذا الملف، مؤمنًا برسالةِ بناء مصر الرقمية ودورِها التنموى، كما عبر عن التقديرُ والعرفانُ لكلِ المؤسساتِ الوطنيةِ ورجالِها الأشداء ذوى الإرادةِ الفولاذية، الذين تعاونوا لبلوغِ هذا المرمى.
كما توجه الدكتور/ عمرو طلعت بالشكرِ الصادقِ لزملائه فريقِ العملِ الوطنىِ القدير بالجهازِ القومى لتنظيم الاتصالات بقيادة المهندس/ محمد شمروخ، على جهودِهم المثمرة لتوفير بيئةٍ تنظيميةٍ تُسهمُ فى تعزيز كفاءةِ القطاع، وتؤسسُ لبناءِ شراكاتٍ بناءةٍ وثقةٍ راسخةٍ مع شركاتِ المحمولِ الأربعة الذين يستثمرون فى بناءِ مصر الرقمية وتقديم خدماتِ اتصالات متطورةٍ لمواطنينا.

       واختتم وزير الاتصالات كلمته، بتجديد التأكيدَ على التزامِ الوزارة ببناءِ مصر الرقمية... مجتمعٌ يكونُ النفاذُ فيه لخدماتِ اتصالات كفءٍ حقًا أصيلاً، لا رفاهية؛ وأداةُ تمكينٍ ... لا غاية فى حد ذاتها؛ مجتمعٌ تسهمُ فيه الاتصالاتُ وتكنولوجيا المعلوماتُ فى الارتقاءِ بالخدماتِ فى مختلفِ القطاعاتِ تيسيراً على المواطن... مجتمعٌ تكونُ فيه التكنولوجيا قوةً دافعةً للتنميةِ والازدهار... مجتمع مصر الرقمية.

طباعة شارك رئيس الوزراء مدبولى احتفالية الجيل الخامس الاتصالات

مقالات مشابهة

  • برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصرخطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام
  • وزير الاتصالات يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يشكر مصر على التزامها التام بشفافية الاتصالات
  • وزير الاتصالات: تطبيق الجيل الخامس خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ
  • الاتصالات: ارتفع مستخدمي منصة مصر الرقمية إلى 8 ملايين شخص
  • رئيس الوزراء: نمتلك عنصرا بشريا شديد التميز في مجال الاتصالات
  • مدبولي: الدولة وضعت رؤية إستراتيجية لبناء مصر الرقمية
  • رئيس الوزراء: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قاطرة التنمية في القرن الـ21
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستقبل وفدًا رفيعًا من حزب الشعب الجمهوري
  • لجنة تكنولوجيا المعلومات ناقشت مشاريع المكننة في الوزارات الأساسية