صالح:العراق في مأمن من المخاطر المالية الدولية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يونيو 2024 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، أن العراق احتل مرتبة متميزة بمجموعات دولية تتبع أفضل أنظمة الامتثال المصرفية ما يجعله في مأمن من أية مخاطر مالية دولية، نافيا وجود مشاكل في السيولة النقدية.وقال صالح بحسب الوكالة الرسمية، ، إن “آليات الإصدار النقدي تعد من اختصاصات البنك المركزي العراقي الحصرية لكونه بنك الاصدار استناداً الى قانونه رقم 56 لسنة 2004″، مبينا أن “ماينشر هنا وهناك عن مشاكل في السيولة النقدية بعيد كل البعد عن الأساس المؤسساتي الراسخ للسلطة النقدية في العراق والتي تعد واحدة من أهم السلطات المعنية بقضيتي توافر السيولة النقدية واستقرار نظام المدفوعات بما يضفي الى استدامة استقرار المعاملات في الاقتصاد الوطني“.
وأضاف، إن “إدارة السيولة النقدية وبناء الأساس النقدي والسيطرة على مناسيب السيولة في البلاد يخضع لمبدأ مخطط طويل الأجل ينسجم مع تحقيق الأهداف التشغيلية للسياسة النقدية بغية بلوغ الاهداف الوسيطة للاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام وتحديد استقرار التدفقات النقدية الطويلة الأمد“.وبين صالح، أن “العراق احتل مرتبة متميزة ضمن المجموعات المالية الدولية التي تتبع أفضل أنظمة الامتثال المصرفية الدولية بما يجعل بلادنا في مأمن عن أية مخاطر مالية دولية”، لافتا إلى أن “العراق يعد ركنا اساسيا في مؤسسات التعاون المالي الاقليمي والدولي بنطاق مكافحة جرائم غسيل الأموال وأموال الجريمة والإرهاب“.ولفت الى، أن “العراق حظي مؤخراً بإشادة إيجابية واضحة في سياساته القوية بمكافحة غسيل الأموال بمؤتمر منظمة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي انعقد في مملكة البحرين، وهي شهادة من المجتمع المالي الدولي تؤكد رصانة النظام المالي والمصرفي في العراق بمبادئ الامتثال وسلامة العمليات المالية والمصرفية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: السیولة النقدیة
إقرأ أيضاً:
العراق يطور عمل المصارف لمكافحة غسْل الأموال وتمويل الإرهاب
تعمل الحكومة العراقية على تطوير آلية عمل المصارف لمكافحة جرائم غسْل الأموال وتمويل الإرهاب وفق المعايير الدولية.
وقال محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق -اليوم الأربعاء- خلال انطلاق أعمال مؤتمر مكافحة غسْل الأموال وتمويل الإرهاب بدورته الثانية: "نحن بحاحة إلى تعاون دولي فاعل مع الشركاء الدوليين لتطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "العراق حقق منجزات مهمة لحماية المؤسسات المالية والمصارف من مخاطر غسل الأموال والأعمال غير المشروعة بتعزيز أرصدة فروع المصارف العراقية بالخارج وتدقيق الحوالات وفتح قنوات متعددة وحسابات عبر بنوك مراسلة، وبعملات مختلفة بالتعاون مع مؤسسات مالية متخصصة".
وذكر العلاق أن "العراق استخدم نظام البيع النقدي للعملات الأجنبية بهدف وصولها إلى الزبائن، كما أن الحكومة تعمل حاليا على ربط البنك المركزي العراقي مع هيئة الجمارك لإحكام السيطرة على التعاملات المالية الخارجية من أجل الامتثال للمتطلبات الدولية".
وقال: "نعمل على تخفيف منابع الجرائم المالية، ومعرفة حركة الأموال، وتطوير الأنظمة الرقمية، وتتبع المعاملات المالية، وإعادة بناء المصارف العراقية الحكومية والأهلية، وإعادة ترخيصها وتنويع نشاطها وإخضاعها إلى بناء وفق أسس دولية شفافة".
إعلانويناقش المؤتمر -على مدى يومين- بحوثا ودراسات في مجالات التحديات والصعوبات التي تواجه المصارف العراقية لفتح حسابات مع المصارف المراسلة الأميركية، وتعزيز التعاون والشراكات مع المؤسسات الدولية والإقليمية نحو منظومة مصرفية عربية متكاملة ومتوافقة والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومات الامتثال ومكافحة غسْل الأموال وتمويل الإرهاب والتشريعات المحلية والدولية ودور المصارف المركزية لضمان الامتثال المستدام وتعزيز الوعي المصرفي وبناء ثقافة الامتثال.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن اتحاد المصارف العربية، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط، والمعهد الأميركي لمكافحة الفساد، والبنك العربي الأفريقي، ومنظمة التعاون الألمانية، وممثلون عن البنوك المركزية المصرية والأردنية واللبنانية.