أبناء مديرية الحيمة الداخلية بصنعاء يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والشرف
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء سير أبناء عزل الأحبوب وبني السياغ والجدعان وبني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال تقديم القافلة التي احتوت على كعك وحلويات العيد ومواشٍ ومبالغ مالية، أكدت الشخصيات الاجتماعية بالمديرية استمرار رفد الجبهات بالغالي والنفيس ومشاركة المرابطين أفراح العيد، دعماً وإسناداً لأبطال المقاومة الفلسطينية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
واعتبروا هذه القافلة امتداداً للمدد الشعبي المتواصل لأبطال القوات المسلحة ، ووفاء وعرفاناً لتضحياتهم وصمودهم في الميادين دفاعاً عن الأرض والعرض وسيادة الوطن واستقلاله.
# مديرية الحيمة الداخليةً#اليمنالمرابطين في الجبهاتقافلة عيديةمحافظة صنعاءالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء
أورد الصحفي اليمني حارث حميد، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة المختطَفة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.
وذكر حميد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيًا.
وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزنَ سلاح تم رصدها من قبل السكان.
وبيّن محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.
وأوضح، أن سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار فنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".
وتحدث عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.
وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.
ووجّه الصحفي رسالة إلى أبناء صنعاء، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".