كشف فريق من الأطباء أن رجلا أصيب بثقب في حلقه بعد أن حبس عطسته، في حالة هي الأولى من نوعها.
حاول المريض الاسكتلندي، الذي لم يذكر اسمه، كتم نوبة العطس عن طريق إغلاق أنفه وفمه أثناء القيادة.
ولكن الضغط الناتج عن العطس كان كبيرا جدا، لدرجة أنه أحدث ثقبا يبلغ قطره 0.08 بوصة في قصبته الهوائية، ما اضطره إلى الإسراع إلى المستشفى.
وكشفت التقارير أنه عانى من ألم شديد، كما سمع الأطباء صوت طقطقة عند تنفسه، على الرغم من أنه كان لا يزال قادرا على التحدث والبلع والتنفس.
وكشفت الأشعة السينية أنه يعاني من انتفاخ الرئة الجراحي، عندما ينحصر الهواء في أعمق الأنسجة تحت الجلد.
إقرأ المزيدوأظهرت الأشعة المقطعية أن التمزق كان بين العظمتين الثالثة والرابعة من رقبته، وأن الهواء يتراكم في الفراغ بين الرئتين في صدره.
وقرر الأطباء حينها أنه لا يحتاج إلى عملية جراحية، لكنهم راقبوه لمدة يومين في المستشفى للتأكد من ثبات مستويات الأكسجين لديه. ثم أخرجوه من المستشفى وأعطوه مسكنات الألم، وشفى التمزق في 5 أسابيع.
وكان الرجل يعاني من التهاب الأنف التحسسي، وهي حالة شائعة حيث يتهيج الأنف بسبب الحساسية من منتج أو شيء ما، مثل حبوب الطلع. ويمكن أن تسبب العطس والحكة وسيلان أو انسداد الأنف، والسعال وحكة في سقف الفم.
وقال الدكتور راسادس نيسيروفس، من جامعة Dundee، إن هذه الحالة يجب أن تكون بمثابة تحذير للناس من محاولة حبس العطس.
وأوضح: "ينبغي على الجميع عدم كتم العطس بقرص الأنف مع إبقاء الفم مغلقا، لأن ذلك قد يؤدي إلى ثقب القصبة الهوائية".
يذكر أن العطس يؤدي إلى زيادة الضغط في الشعب الهوائية، لكن حبسه يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذا الضغط بنحو 20 مرة.
أبلغ عن الحالة في تقارير BMJ.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية القلب في مستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، لتدريب الأطباء على زرع الصمامات القلبية عن طريق القسطرة، وذلك في إطار دعم الوزارة لتطوير التعليم الطبي المستمر والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يُعد منصة علمية رائدة، تجمع خبراء زرع الصمامات القلبية من مختلف مراكز القلب في مصر، إلى جانب خمسة من كبار الخبراء الدوليين بأوروبا، بما يتيح تبادلًا علميًا عالي المستوى وفرصة نادرة للتدريب العملي على أحدث التقنيات.
وأضاف «عبدالغفار» أن المؤتمر تضمن ببرنامجه تدريبيا متكاملا يحتوي على عرض لحالات مسجلة لزرع الصمامات القلبية بالقسطرة، مع تحليل مباشر وتفاعلي بقيادة نخبة من المتخصصين، لتبادل الخبرات، كما أنه ولأول مرة في مصر والمنطقة، سيتم تدريب الأطباء باستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية (VR)، والتي توفر تجربة واقعية فائقة الدقة لمحاكاة عمليات الزرع داخل غرفة القسطرة.
إجراء تدخل طبي لحالة «معقدةومن جانبه، أشار الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت إجراء تدخل طبي لحالة «معقدة» لزرع الصمام الأورطي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية المصرية والعربية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال أمراض وصمامات القلب، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتدريب والتعليم الطبي المتقدم، ويساهم في تحقيق أفضل النتائج طبية للمريض.
وأضاف أن مؤتمر «Cairo Valves 2025» يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جيل جديد من أطباء القلب المدربين على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا التخصص الحيوي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطباء، ودعم بناء كوادر طبية متميزة قادرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، بالإضافة إلى أن تدريب الأطباء على تقنية المحاكاة الافتراضية والذى يُعد نقلة نوعية في التعليم الطبي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الطبي ويعزز جودة الخدمات الصحية.