ماذا يعني حل مجلس الحرب الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة لوسيل في قطر، #طارق_حمود، إن حل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لمجلس الحرب يعني أن الإجماع الإسرائيلي الذي تشكل مع بداية الحرب قد “تم كسره”.
وأضاف حمود في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن نتنياهو الآن “يشعر بالقلق” من أن تتزايد #الاستقالات بعد استقالة بيني #غانتس وغادي #آيزنكوت من مجلس الحرب، معتبرًا أن القرار يأتي خطوة جديدة في “سلسلة الهزائم السياسية” لنتنياهو.
ووصف حمود قرار نتنياهو بحل #مجلس_الحرب بأنه “استباقي منه”، لأن “مجلس الحرب وصل لنهايته، وهو الآن منتهي الصلاحية حتى لو استمر، ونتنياهو لم يعد قادرًا أن يستمر في مجلس حرب لا يمثل إجماعًا كما حدث في بداية الحرب”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أنه عندما تكوّن مجلس الحرب مع بداية الحرب كان يعكس الاجماع الإسرائيلي على الحرب والانتقام من (حماس)، كما عكس أيضًا، وفقًا لحمود، أن القضايا السياسية الملحة المتعلقة بالمسؤوليات عن 7 أكتوبر (عملية #طوفان_الأقصى) هي قضايا مؤجلة.
وأضاف “الآن بحل مجلس الحرب يعني أن القضايا المحلية قد آن أوانها، بالتالي بدأت #المظاهرات التي خرجت بعد حل مجلس الحرب، الهتاف كان ضد نتنياهو بكونه المسؤول الأول، بدأت خطابًا لأول مرة بتحميل المسؤوليات مباشرة، قبل ذلك لم يحمّلوا نتنياهو المسؤولية مباشرة عما حدث في 7 أكتوبر لأنه كان جزءًا من مجلس حرب، الذي كان يضم أفرادًا من الحكومة وأفرادًا من المعارضة، وهذا يعني أن الإجماع الإسرائيلي تم كسره اليوم”.
وحول رفض نتنياهو ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية سموترتيش، إلى مجلس الحرب، قال حمود إن نتنياهو، رغم أنه منسجم بشكل كبير معهما “إلا أنه يعرف أن هذه الشخصيات لا يقبل الغرب بوجودهم في مجلس الحرب”.
وعلى وقع استمرار الحرب في غزة وتوالي الضغوط من المعارضة واليمين المتشدد على حد سواء، فضّل نتنياهو، أمس الاثنين، حل مجلس الحرب على ضم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طارق حمود نتنياهو الاستقالات غانتس آيزنكوت مجلس الحرب طوفان الأقصى المظاهرات حل مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، فرض حظر شامل على تصدير واستيراد وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها على مستوى الدول الأوروبية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء القرار بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، وصادقت عليه الحكومة خلال جلستها الأسبوعية. ووفق بيان رسمي صادر عن مكتب غولوب، فإن الحظر يشمل جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، سواء كانت موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي أو واردة منه أو تمر عبر الأراضي السلوفينية.
رئيس الوزراء السلوفيني قال إن بلاده "هي أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذا القرار"، مضيفًا أن سلوفينيا لم تصدر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي تصاريح بتصدير السلاح نحو الاحتلال، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
ويأتي الحظر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفي وقت لم يتمكن فيه الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف عملي ضد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وسبق هذا القرار تحركات سلوفينية أخرى أثارت استياء الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلنت الحكومة في يوليو/تموز الماضي منع دخول وزيرَي المالية والأمن القومي في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووصفت تصريحاتهما الداعية إلى "الإبادة والتحريض على العنف ضد الفلسطينيين" بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وكان البرلمان السلوفيني قد صادق في يونيو/حزيران الماضي على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة جاءت تماشياً مع مواقف مماثلة اتخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، تعبيرًا عن رفض القصف المتواصل على القطاع.
وفي السياق نفسه، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثًا في ليوبليانا، روث كوهين دار، للاحتجاج على ما وصفته بـ"المأساة الإنسانية" الناجمة عن تجويع المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ودعت الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف فوري لسياسة القتل والتجويع بحق السكان في غزة"، مشددة على أن المساعدات يجب أن تُدخل بشكل عاجل ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الأصوات الدولية والأممية المطالِبة بإنهاء الحرب والحصار المفروضَين على قطاع غزة، لا سيما بعد تزايد أعداد الشهداء المدنيين الذين يُقتلون جوعًا في ما بات يُعرف بـ"مصائد الموت" عند نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها جهات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وتشير آخر التقارير إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مباشر، أسفر حتى الآن عن وقوع أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة كارثية تفتك بالسكان في قطاع غزة المنكوب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن