مواصفات فريدة لمدافع "شيلكا" السوفيتية الصنع المضادة للجو والذاتية الدفع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تشهد العملية العسكرية الخاصة الاستخدام الواسع النطاق لمنظومة "شيلكا، زي إس أو -23 – 4" للمدفعية المضادة للجو.
ولديها إمكانات فريدة على الرغم من عمرها الكبير. وهي عبارة عن مدفع رباعي المواسير مثبت على منصة مجنزرة، وتستخدم في الخط الأمامي مع منظومة "تونغوسكا" للمدافع والصواريخ المضادة للجو لمكافحة الأهداف الجوية، بما فيها الطائرات المسيرة، فضلا عن تدمير المدرعات والمركبات من مختلف أنواعها.
وتم تزويد "شيلكا " بمدفع رباعي المواسير عيار 23 ملم من طراز "آمور" الذي يبلغ مدى عمله 2500 م، فضلا عن رادار لاكتشاف الأهداف الجوية والبرية والتعرف عليها.
إقرأ المزيدأما سرعة الرمي فهي قياسية، أي 1000 طلقة في الدقيقة لكل ماسورة، وهي وسيلة مثالية لتدمير الطائرات المسيرة الصغيرة والكبيرة الحجم. ويمكن أن تدمر "شيلكا" مختلف الأهداف الجوية والطائرات المسيرة، إضافة إلى أهداف برية، بما فيه مدرعات خفيفة وعربات "بي إم بي" والمركبات.
وبمقدور محركها من طراز " في – 6 إر" إنتاج قوة 280 حصانا. وتسير المنظومة على الطريق المعبدة بسرعة 50 كلم/ساعة إلى مسافة 450 كم و300 كم على الأراضي الوعرة الخالية من طرق، طاقمها 4 أفراد.
يذكر أن منظومات "شيلكا" شاركت في النزاعات المسلحة العديدة ( حوالي 20 نزاعا مسلحا وحربا). وعلى سبيل المثال فإنها حصلت في سوريا على دروع إضافية وشبكات واقية. وإضافة إلى ذلك أتيحت لها إمكانية لإطلاق ذخائر نفاثة كبيرة الأعيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان
تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.
ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.
تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.
وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".
وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.
Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرةوأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".
لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".
أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة