مواصفات فريدة لمدافع "شيلكا" السوفيتية الصنع المضادة للجو والذاتية الدفع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تشهد العملية العسكرية الخاصة الاستخدام الواسع النطاق لمنظومة "شيلكا، زي إس أو -23 – 4" للمدفعية المضادة للجو.
ولديها إمكانات فريدة على الرغم من عمرها الكبير. وهي عبارة عن مدفع رباعي المواسير مثبت على منصة مجنزرة، وتستخدم في الخط الأمامي مع منظومة "تونغوسكا" للمدافع والصواريخ المضادة للجو لمكافحة الأهداف الجوية، بما فيها الطائرات المسيرة، فضلا عن تدمير المدرعات والمركبات من مختلف أنواعها.
وتم تزويد "شيلكا " بمدفع رباعي المواسير عيار 23 ملم من طراز "آمور" الذي يبلغ مدى عمله 2500 م، فضلا عن رادار لاكتشاف الأهداف الجوية والبرية والتعرف عليها.
إقرأ المزيدأما سرعة الرمي فهي قياسية، أي 1000 طلقة في الدقيقة لكل ماسورة، وهي وسيلة مثالية لتدمير الطائرات المسيرة الصغيرة والكبيرة الحجم. ويمكن أن تدمر "شيلكا" مختلف الأهداف الجوية والطائرات المسيرة، إضافة إلى أهداف برية، بما فيه مدرعات خفيفة وعربات "بي إم بي" والمركبات.
وبمقدور محركها من طراز " في – 6 إر" إنتاج قوة 280 حصانا. وتسير المنظومة على الطريق المعبدة بسرعة 50 كلم/ساعة إلى مسافة 450 كم و300 كم على الأراضي الوعرة الخالية من طرق، طاقمها 4 أفراد.
يذكر أن منظومات "شيلكا" شاركت في النزاعات المسلحة العديدة ( حوالي 20 نزاعا مسلحا وحربا). وعلى سبيل المثال فإنها حصلت في سوريا على دروع إضافية وشبكات واقية. وإضافة إلى ذلك أتيحت لها إمكانية لإطلاق ذخائر نفاثة كبيرة الأعيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلق على إثارة “ملفات الرفات” ويكشف الأهداف الخفية للكيان المجرم
صنعاء|يمانيون
علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، على محاولة كيان العدو الإسرائيلي المجرم الانقلاب على اتفاق وقف عدوانها على قطاع غزة ، من خلال افتعالها موضوع الرفات .
وقال الحوثي ، في تدوينة على (إكس) : ” افتعال الكيان موضوع الرفات ، هدفه إظهار سردية لشيطنة المقاومة للتملص من التزاماته ، وحرف الأنظار عن تقارير الدمار والجرائم التي ارتكبها بغزة”.
وأضاف أن ” الهدف التغطية على الفشل الاستخباراتي بمعرفة تواجد رفات الجثث ، وإظهار عدم المسؤولية أمام اليهود بعد عجزه عن تقاطع معلومات بشأنهم وتحميل المقاومة لذلك “.
الجدير بالذكر أن العدو الصهيوني يواصل المماطلة والتنصّل من الالتزامات الإنسانية، بما في ذلك اعترافه بعدم السماح بفتح الممرات الإنسانية ودخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود، فضلًا عن استمرار الانتهاكات ضد الأحياء المدنية وجرائم القتل اليومية.