"فليرت" المتحور الجديد يضرب أمريكا| "مراكز السيطرة على الأمراض" تُحذر من ارتفاع الإصابة بـفيروس كورونا في الصيف
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية من ارتفاع حالات الإصابة بـ “فيروس كورونا” في الصيف، وأنه معرض للانتشار في 34 ولاية أمريكية بما فيها ولاية ألاباما، وذلك بعد ظهور المتحور الجديد “فليرت”، وأوضحت التحليلات المعملية لمياه الصرف الصحي في عدد من الولايات ظهور انتشار فيروس كورونا، كما أنه من خلال قياس معدلات الزيارة على المستشفيات فإن النسبة ارتفعت بمقدار 13% في عدة ولايات منها إلينوي، إنديانا، نبراسكا، نيوجيرسي، رود آيلاند، فيرمونت، فيرجينيا، وست فرجينيا، ديلاوير وأيوا.
وكانت ولاية كاليفورنيا واحدة من ست ولايات لديها مستويات عالية من فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي، وتم تصنيف فلوريدا وهاواي ومونتانا على أنها تحتوي على مستويات عالية جدًا من مياه الصرف الصحي لفيروس كورونا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ورغم ارتفاع نسبة التردد على بعض المستشفيات إلا أن النسبة العامة لزيارة الطوارئ لا تزال 0.6% في أمريكا، ولا تحتاج الحالات إلى تطلب طبي مكثف ولا يوجد معدل عال من الوفيات في الأسابيع الأخيرة.
انتشار "فليرت" المتحور الجديد لكورونا"فليرت" هو المصطلح المستخدم لوصف عائلة كاملة من المتغيرات المختلفة التي تنحدر من فيروس كورونا، والمتحور الجديد "فليرت" FLiRT من سلالة المتحور الرئيسي JN.1، الذي ظهر في سبتمبر الماضي، وأصبح مهيمنا ومنتشرا في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم في أواخر ديسمبر 2023، وحاليًا يمثل الإصابة بمتحور JN.1 ما يبلغ 3.1% فقط من الحالات خلال الفترة الماضية في أمريكا.
ويشكل الفرق بين JN.1 وهذه المتغيرات الجديدة هو تغيير واحد أو اثنين فقط في الأحماض الأمينية، ومن المفترض أن توفر عدوى JN.1 حماية قوية جدًا للمصابين بكورونا من المتحور الجديد، إلا أنها لا توفر نفس القدرة والحماية عن الوقاية من الإصابة.
وأشار خبراء مراكز السيطرة على الأمراض أن المتحور الجديد "فليرت" يمثل أكثر من 47% من الإصابات لجميع حالات فيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أنه لا يسبب مضاعفات أكبر، موضحين أن الفيروسات تقوم بالتحور باستمرار من خلال طفرات، وقد تؤدي إحداها إلى ظهور نوع جديد من الفيروس.
وأوضح الدكتور بيتر تشين هونغ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن المتغيرات الفرعية الجديدة للمتحور FLiRT، والمعروفة رسميًا باسم KP.3، وKP.2، وKP.1.1، يُعتقد أنها أكثر قابلية للانتقال بنسبة 20٪ تقريبًا من سلالتها الأم، JN.1.
أعراض الإصابة ومدة العرضوتختلف الأعراض المتسببة من المتحور الجديد من شخص إلى آخر، حيث تظهر عادة بعد خمسة أيام أو أكثر من التعرض للفيروس، وقد تختفي الأعراض بعد أيام قليلة، ويوجد أشخاص مصابون بالفيروس قد يظل الفيروس حيا لمدة تصل إلى أسبوع بعد بدء الأعراض وقد يعاني البعض الآخر من أعراض ارتدادية.
وتشمل أعراض المتحور فيلرت الجديد التهاب الحلق، سعال، إرهاق، احتقان، سيلان الأنف، صداع، آلام العضلات، حمى أو قشعريرة، فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، الغثيان أو القيء، إسهال.
طرق الوقايةوتعد طرق الوقاية من المتحور الجديد فليرت، هي نفسها طرق الوقاية من فيروس كورونا، حيث يتم ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وغسل الأيدي والحفاظ على النظافة والتطهير للأسطح باستمرار، والتهوية الجيدة للمنزل والحفاظ على المسافات بينك وبين الأشخاص، واتباع الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، والبعد عن الأماكن أو الأشخاص المصابين بكورونا أو أحد متحوراته.
إضافة إلى مراقبة معدلات الحالات في منطقتك أو في أي مكان تخطط للسفر إليه، لتعرف ما إذا كان يجب عليك اتخاذ احتياطات إضافية، وضرورة إجراء اختبار لفيروس كورونا سواء في المنزل أو في المستشفى أو المعمل؛ لمعرفة ما أنت مصاب به من المتحورات المتعلقة بفيروس كورونا، والذي يرشد الطبيب المعالج إلى أفضل خطة علاجية، خاصة إذا تطورت أعراضك إلى مرض أكثر خطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورونا المتحور فيروس الصيف فليرت المتحور الجديد السیطرة على الأمراض المتحور الجدید فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب