هكذا تنبأ بوفاته.. رحيل الكاتب السوري البارز فؤاد حميرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
توفي #السيناريست و #الإعلامي_السوري الملقب بـ “المشاكس” #فؤاد_حميرة عن عمر ناهز 59 عاماً، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، في القاهرة.
وأثارت وفاة حميرة حالة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والإعلامية السورية والعربية، حيث نعاه العديد من زملائه ومحبيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن فقدانهم لشخصية مميزة أثرت بشكل كبير في صناعة الدراما السورية.
#الوداع_الأخير:
مقالات ذات صلة شقيقة سعاد حسني تكشف ما خفي من اللحظات الأخيرة في “حياة السندريلا” 2024/06/17ونشر حميرة قبل ساعات قليلة من وفاته على حسابه في “فيسبوك” منشوراً كتب فيه: “أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد”.
هذا المنشور الذي عبّر فيه عن رؤيته للموت بكلمات بسيطة، أعاد نشره الكثيرون من محبيه بعد وفاته، معبرين عن حزنهم لفقدانه وتقديرهم لإبداعاته التي ستظل خالدة في ذاكرة الدراما السورية.
حميرة في سطور: برز فؤاد حميرة في عالم الدراما السورية عام 2006، وتمكن من تحقيق شهرة واسعة بفضل الأعمال التي كتبها والتي تميزت بالجرأة والعمق في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية.
من أبرز أعماله التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهدين:
“غزلان في غابة الذئاب”: مسلسل ناقش بجرأة الفساد السياسي والاجتماعي.
“شتاء ساخن”: تناول قضايا اجتماعية حساسة بمزيج من الدراما والإثارة.
“ممرات ضيقة”: استعرض الحياة اليومية للسوريين بواقعية مدهشة.
“رجال تحت الطربوش”: سلط الضوء على قضايا الرجال في المجتمع الشرقي.
“الحصرم الشامي”: بأجزائه الثلاثة، تناول حقبة تاريخية هامة في سوريا، مقدماً صورة مفصلة عن الحياة الشامية القديمة.
وأشرف درامياً على الجزء الرابع من مسلسل “الهيبة” (الرد) في عام 2020، وكان آخر أعماله.
والراحل من مواليد العاصمة دمشق وكانت بداياته في مجال الدراما من خلال مسرح “الشبيبة” ثم في المسرح الجامعي ومسرح “العمال”.
أثره في الدراما السورية:
لم يكن فؤاد حميرة مجرد كاتب درامي، بل كان ناقداً اجتماعياً يعبر من خلال أعماله عن هموم الناس ومشاكلهم.
وكان حميرة معروفاً بقدرته على خلق شخصيات واقعية تعكس بصدق التحديات التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية.
وتميزت أعماله بالجرأة والصراحة، وهو ما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير، وفي الوقت نفسه يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية مما أكسبه لقب “المشاكس”.
24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيناريست الإعلامي السوري فؤاد حميرة الوداع الأخير الدراما السوریة فؤاد حمیرة
إقرأ أيضاً:
أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.
وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.
يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.
جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.
في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.
كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.