كتب- محمد عبدالناصر:

شهدت المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية توافد عدد كبير من الزائرين خلال الثلاثة أيام الأولي من عيد الأضحي المبارك.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار شكلت غرفة عمليات من مختلف قطاعات المجلس، لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك والتي تستمر حتى يوم السبت المقبل.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الغرفة قامت باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة، وتواجد جميع مفتشي الآثار وأمناء المتاحف بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف بصفة مستمرة خلال مواعيد الزيارة المقررة، بما يضمن انضباط سير العمل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الزائرين وتحول دون الاستمتاع بزيارتهم.

وأضاف أن ذلك يأتي في ضوء الدور الرقابي والتنظيمي لوزارة السياحة والآثار وما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية المصرية من توافد كبير للزائرين لاسيما المصريين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بإجازة العيد والتعرف على حضارتهم العريقة عن قرب.

وتوافد عدد كبير من الزائرين للمتاحف والمواقع الأثرية خلال الثلاث أيام الماضية للعيد، حيث بلغ عدد الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة 28500 زائر بنسبة 8000 زائر في أول أيام العيد، و10500 في اليوم الثاني، و 10000 زائر في اليوم الثالث، كما استقبل المتحف المصري بالتحرير نحو 10 ألاف زائر في حين استقبلت منطقة آثار القلعة نحو 3700 زائر، والمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية نحو 3700 زائر، وقصر الأمير محمد على بالمنيل نحو 570 زائر، في حين استقبل متحف الفن الاسلامي 213 زائر، والمتحف القبطي 410 زائر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المتاحف المواقع الأثرية عيد الأضحي محمد إسماعيل

إقرأ أيضاً:

172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة

أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.

ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.

ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.

ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".

ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.

وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.

وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.

فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.

كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.

وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.

كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.

وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.

ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.

وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • 172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
  • مدير ONTT: مليون و300 ألف زائر لتونس..وخفضنا الأسعار بعد إقرار منحة السياحة
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
  • معاون وزير السياحة والآثار يكشف محتوى منصة egytap للتدريب
  • عاجل | جعفر حسّان في إجازة خاصة لـ4 أيام.. فمَن ينوب عنه؟
  • مضامير المشي بمحافظة طريف متنفس رياضي خلال الإجازة الصيفية
  • صديق بونجا: حالة اللاعب تدهورت بشكل كبير.. ويحتاج إلى زراعة كبد في أسرع وقت
  • من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك